شمسان بوست:
2025-02-02@02:43:13 GMT

“كيفية نحدد فعالية علاج الصداع النصفي”

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

أعلنت الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية طب الأعصاب أن وصف العلاج الوقائي الفعال لنوبات الصداع النصفي المتكررة في الوقت المناسب يخفضها إلى النصف.

ووفقا لها، يجب وصف العلاج الوقائي في الوقت المناسب لنوبات الصداع النصفي المتكررة والشديدة للمرضى الذين يعانون من هذه النوبات ثلاث مرات أو أكثر في الشهر وخاصة إذا كانت طويلة، وكذلك نوبات صداع تتكرر أكثر من 15 مرة.

وتشير الأخصائية إلى أن الصداع النصفي مرض مزمن يظهر على شكل نوبات صداع شديد يصاحبه غثيان وتقيؤ ورهاب الضوء وأعراض أخرى. وعدم علاجه بصورة صحيحة أو إهماله يؤدي إلى تفاقم نوعية حياة المريض.



ووفقا لها، يمكن تحديد فعالية العلاج على أساس انخفاض عدد الأيام التي تكررت فيها نوبات الصداع النصفي. فإذا انخفضت إلى النصف مقارنة بما كانت عليه قبل بدء العلاج، فيمكن القول إن العلاج الموصوف فعال. ويجب أن نعلم أن مدة العلاج تستمر حوالي 3 أشهر ولكن في حالات الصداع النصفي المزمن قد تستمر حوالي سنة.

وتشير إلى أنه لمتابعة حالة المريض يستخدم سجل “مذكرات” تسجل فيه أيام الشعور بالألم، ومدة النوبة وشدتها، ما يساعد الطبيب المعالج على ضبط العلاج وتحقيق نتائج أفضل.

وتقول: “يجب على المريض من أجل نجاح علاج الصداع النصفي أن يأخذ حالته الصحية على محمل الجد بدلا من تحمل الألم أو العلاج الذاتي، واتباع توصيات الطبيب المعالج”.

المصدر: riamo.ru

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الصداع النصفی

إقرأ أيضاً:

موجة هواء تركية باردة، تثير نوبات عطس إخوانية متوالية؟!

 

عين علي الحرب

الجميل الفاضل

موجة هواء تركية باردة، تثير نوبات عطس إخوانية متوالية؟!

 

بدا وكأن عارضا مفاجئا، قد ألم بما يسمي الحركة الإسلامية، المتباهية والمزهوة، بإستعادة بريقها والقها علي وقع حرب أشعلتها بيدها، ثم أنكرتها إنكار الحطب.

عارض تبدى في صورة نوبات عطس متوالية، تعكس أن أمرا ما، قد أفسد مزاج قادة الحركة الكبار، وعكر صفو نشوتهم.

ربما بعد دخول كتائبهم الجهادية، إلى مقر قيادة الجيش، التي يبدو أن مجاهدي الحركة قد أشتموا في فنائها رائحة شطة، أقرب لأن تكون تركية النكهة والصنع، أثارت حساسية قديمة بأنوفهم، فتفجرت هكذا دون سابق إنذار، في موجة عطس مستمر.

فقد بدأت أولى هذه الأعراض “الإنفلونزوية”، علي إسلامي سباق دائما إلى كل شيء، هو أمين حسن عمر، الذي تحدث كعادته من طرف أنفه، مصعرا خده للناس، قائلا: “إن الحركة الإسلامية قررت أن يقود السودان بعد نهاية الحرب، جيل المقاتلين الفاعل في حرب الكرامة، وإن ما يجري في (تركيا) من مبادرة، لن يترتب عليه عمل في الميدان“.

ومضى أمين ساخرا من أترابه علي الضفة الأخري من الحزب قائلا: “ان قادة المؤتمر الوطني المقيمين في (تركيا)، والمتجولين من مكان لمكان، يؤذن لهم بالانصراف مشكورين، لإفساح المجال للمقاتلين من كتائب الإسلاميين والمستنفرين لقيادة السودان”.

تلاه رئيس حزبه المكلف بأمر البشير، المطلوب كصنوه المخلوع لدي المحكمة الجنائية الدولية، أحمد هارون مناديا بشعار من شعارات التعبئة التي تطلق عادة قبل الدخول في أي معركة: “ألا ياخيل الله أركبي”، مرددا في رسالة صوتية بعث بها عبر تطبيق التراسل الفوري “واتس اب”، ما يشبه قولا لعبد الحي يوسف، كان قد أثار حفيظة البرهان، قائلا في تحدي سافر: “إن معركة الكرامة هي معركة الإسلاميين والمجاهدين، الذين أعادوا سيرة الجهاد والإستشهاد”، داعيا احفاد البراء، (في إشارة لكتائب البراء بن مالك)، إلى فتح المعسكرات لتدريب الشباب إستعدادا للمعركة ولمواصلة الجهاد، مؤكدا في إشارة ذات مغزي، علي أهمية (ان يكون صوت المعركة هو الصوت الوحيد المسموع).

حاثا عناصر تنظيمه علي بذل المزيد من التضحيات والإستنفار.

هي تطورات تشي بأن الحركة الحربائية، المسماة إسلامية، لم تجد اليوم بُداً من إنهاء لعبتها الأثيرة، لعبة التخفي وراء أقنعة زائفة، كقناع “المقاومة الشعبية” الذي وصفه عبدالحي يوسف، بأنه مجرد أسم (دلع) للجهاد.

تلك اللعبة المرهقة جدا، التي أرهقت الحركة نفسها، وأرهقت كذلك عسكرها الذين تتخفي وراءهم.

علي أية حال، هي لعبة ربما أدركت الحركة ولو بعد فوات الأوان، أنها لعبة لم تعد ذات جدوي، وبلا طائل يرجي منها في هذا المنعطف.

فهذه الحركة درجت علي أن تسند كافة أعمالها علي مبررات فقهية، تقوم علي ركائز مطاطية، كفقه الضرورة، وفقه المرحلة، وفقه السترة، وفقه التحلل، وهلمجرا.

إذ أنها منظومة فقهية متكاملة، تبيح بمظنة الطمع، أو الخوف، أو الحاجة، للطامع والخائف والمضطّر، مداراة حقيقة مقاصده من المشاركة في أي فعل، وكذا نواياه المبيته لليوم التالي بعد إنجاز هذا الفعل.

رغم أنه يبقي دائما من الصعوبة بمكان أن لم يك من المستحيل، إخفاء مثل هذه المقاصد والنوايا، وراء مساحيق دينية، أو وطنية، أو حتي إنسانية، لمدي طويل من الوقت في عصر كعصرنا هذا،

كما أن إيقاف “خاصية الوقاية اللونية”، التي تعتمد عليها هذه الحركة الحربائية، في كل ما تأتي أو تدع، هو أمر لا يقع علي الأقل سوي في ثلاثة أو أربعة أحوال.

حال أن معين الألوان قد جفّ أو نضُب، أو أن الألوان نفسها قد فقدت صلاحيتها وبالتالي جدواها، أو حال ثالث: يتأسس علي أن دواعي الوقاية وأسبابها قد أنتفت بزوال المخاطر التي إستدعت التبرقع تحت أقنعتها.

أو حالا رابعا هو الأخطر علي الاطلاق، حال يعبر عن نوع من اليأس، المفضي لقبول فكرة الإنتحار علي طريقة العمليات الإنتحارية التدميرية  الإنتقامية الشاملة، التي هي بالطبع أدهي وأمر.

إذ ليس من قبيل الصدفة أن قلقا كبيرا، لا يخفي أضحي يساور أطرافا مهمة من أطراف الحرب، التي من بينها بل وعلي رأسها تلك الحركة، التي يبدو أن فأرا نزقا قد أفلح في التسلل خفية، إلى حجرها المحصن الوثير، وأبي إلا أن يلعب فيه كما يحلو له.

فاثار بوجوده المزعج، نوعا من التململ والقلق لم يقف عند حدود الإسلاميين وحدهم، بل طال حتي الحركات المكونة لما يعرف بالقوة المشتركة، التي حذر وزير المعادن والقيادي بحركة مناوي، محمد بشير أبو نمو من مغبة أن النظام في تشاد علي حد زعمه، يعمل علي إسقاط الفاشر بالتزامن مع سيطرة الجيش التي يرجحها علي الخرطوم، مطالبا الجيش تبعا لهذا، بتوجيه قواته الضاربة إلى دافور، وفورا لأن الأمر كما يقول أبو نمو: لا يحتمل تأخير.

المهم في ظني أن مساحة المناورة أمام الجيش، وأمام الحركة الإسلامية، وأمام شركائهما في الحرب، هي في طريقها لأن تتضاءل وتتقلص ولأن تضيق، رويدا رويدا، كلما إستطال أمد هذه الحرب، أو حتي لو أنها إقتربت من أمتارها الأخيرة، فالأمر سيان، إذ أن لحظة الحقيقة.. لحظة سقوط كل البراقع والأقنعة، قد باتت وشيكة، مهما إختلفت الدوافع والأسباب.

 

الوسومالحركة الاسلامية المؤتمر الوطني تركيا

مقالات مشابهة

  • ندوة بمعرض الكتاب تناقش “التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يقودان ثورة جديدة في علاج الأورام
  • ضبط منتحل صفة أخصائي علاج طبيعي واستشاري تغذية علاجية بالبحيرة
  • بالفيديو.. عانق “البرهان” وبكى بشدة.. قصة عميد بالجيش أُصيبت يده في بداية الحرب داخل القيادة وكُسرت ولم يتوفر له العلاج اللازم فجُبر كسرها ملتوياً مما تسبب في تعطيلها وظل صامداً وصابراً
  • معرض الكتاب يناقش «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»
  • حوحو: “كانت تنقصنا الإرادة والروح القتالية أمام شباب فسنطينة”
  • مستحيل تتوقعه.. مشروب رخيص يعالج الصداع ومشاكل الهضم
  • “رهينة إسرائيلية” تتحدث عن صدمتها عندما كانت تشاهد نتنياهو يتجاهل الرهائن في غزة
  • موجة هواء تركية باردة، تثير نوبات عطس إخوانية متوالية؟!
  • بلدية الزلفي تستأنف فعالية “كشتة” مساء اليوم
  • وظائف علاج طبيعي براتب يصل إلى 5000 جنيه.. 3 أيام عمل أسبوعيا