"الجهاد": مجزرة طولكرم تثبت أن لدى الاحتلال مخططات لتنفيذ حرب ابادة بالضفة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
طولكرم - صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي في مخيم طولكرم ليل أمس، تثبت بأن لدى الكيان الإسرائيلي مخططات لتنفيذ حرب إبادة بحق شعبنا في الضفة المحتلة، مثيلة لتلك التي ينفذها في قطاع غزة وأجزاء واسعة من لبنان.
وأضافت الجهاد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن "استخدام العدو لطائرات حربية مقاتلة وإلقاء القنابل الثقيلة على منطقة سكنية مكتظة بالمدنيين داخل مخيم طولكرم، ليس له إلا هدف واحد هو قتل أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا وترويعهم بآلة القتل الهمجية التي يمتلكها العدو، والتي تزوده بها الإدارة الأمريكية".
وأكدت الجهاد أن هذه الجرائم التي يتمادى العدو في ارتكابها تضع شعبنا أمام خيار وحيد، هو التمسك بالمقاومة دفاعاً عن أرضنا ووطننا ومستقبل أبنائنا، وتصعيد المقاومة ضد جنوده ومستوطنيه في كل مكان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حرب ابادة الضفة الغربية الجهاد الاسلامي مجزرة طولكرم
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ36
الثورة نت/وكالات
واصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ36 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ23، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع تهجير قسري وهدم للمنازل.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن قوات الاحتلال دفعت بعد منتصف الليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها “طولكرم ونور شمس”، وجابت الشوارع والأحياء وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وسماع دوي انفجارات في منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس.
وأضافت، أن قوات الاحتلال ما زالت تتمركز على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، وتستولي على مبانٍ سكنية في الشارع المذكور وخاصة الجهة المقابلة لمخيم طولكرم، وتحولها إلى ثكنات عسكرية، وتنشر آلياتها وجرافاتها في محيطها، وتعيق حركة مرور المركبات وتُخضع ركابها للتفتيش والتنكيل والاحتجاز.
ويواصل الاحتلال حصاره المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، وإخضاع من بداخلها من السكان للاستجواب، وإجبارهم على مغادرتها، وسط إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية لترويعهم.