أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أهمية رسالة ودور المعلم في المجتمع باعتباره أحد العناصر الأساسية في بناء الإنسان، وإكسابه المهارات والعلوم، التي تمكنه من المشاركة بوعي وفاعلية وإيجابية في مسيرة التنمية الوطنية ، إلى جانب تعزيز القيم التي تميز الإرث الثقافي والهوية الوطنية وتساهم في تضامن المجتمع، وزيادة الفاعلية في المسيرة التنموية واستدامة العطاء المخلص .


وأضافت أن المعلم في دولة الإمارات يحظى بكل الرعاية والاهتمام من القيادة الرشيدة، التي تهيئ له بيئة محفزة على الإبداع والابتكار والتميز في أداء رسالته، كباني للأجيال المعتزة بهويتها الوطنية والفخورة بإرثها الحضاري ومكتسباتها في جميع ميادين التنمية والمعرفة .
وقالت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إن الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم، مناسبة هامة يسلط فيها العالم على جهود المعلم ورسالته ودوره في بناء الإنسان والنهوض بالمجتمعات والقضاء تماماً على الأمّية عن طريق نشر العلم والمعرفة، ومنذ انطلاق مسيرة الجائزة في العام 2007 حظي المعلم باهتمام كبير من قبلها في جميع دوراتها.

وأضافت أن الجائزة تطرح مجالات وفئات تتيح للمعلمين إبراز مواهبهم ومبادراتهم ومشاريعهم المبتكرة التي تخدم الميدان التعليمي، ويمكن الاستفادة منها على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، فالمعلم المتميز هو العمود الفقري لمنظومة تعليم تواكب العصر وتستشرف المستقبل، وتأخذ بالطالب إلى آفاق مستقبلية ترتكز عناصرها على الابتكار والإبداع والريادة، وهو دور نفخر به نحن جموع المعلمين والمعلمات في دولة الإمارات.

وأكدت العفيفي أن المعلمين الذين سطروا بعطائهم منجزات خالدة في مسيرة التعليم وشكلوا على الدوام أحد المرتكزات الأساسية التي قامت عليها نهضة الوطن وتقدمه وازدهاره وفي ظل وفرة الإمكانات وتطورها ومواكبتها للمتغيرات، قد أظهروا كفاءة عالية ومرونة كبيرة ليقدموا لطلابنا ما يتماشى مع فرص العصر وتحدياته وما يجعلهم على استعداد للاندماج الإيجابي في المستقبل.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الجبهة الدبلوماسية: غرس الهوية الوطنية في نفوس الشباب ركيزة لبناء المستقبل

أكد عدد من قيادات الجبهة الدبلوماسية المصرية أن غرس الهوية الوطنية في نفوس الشباب والجيل الجديد يمثل ركيزة أساسية لضمان استمرارية روح الانتماء للوطن، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي قد تؤثر على تماسك المجتمع المصري. وشددوا على أهمية التعاون بين جميع المؤسسات المعنية لتحقيق هذا الهدف الوطني.

وتمثل «الجبهة الدبلوماسية المصرية» كياناً شبابياً وطنياً يسعى إلى تعزيز دور الشباب المصري في الدبلوماسية العامة والتنمية المجتمعية.

الشباب هم العمود الفقري لمستقبل هذا الوطن

وقالت كابتن بحري فاطمة عبد العزيز، رئيس الجبهة الدبلوماسية المصرية ونائب رئيس اتحاد الكيانات الشبابية، إن الهوية الوطنية هي السلاح الأبرز لمواجهة الأفكار المتطرفة التي تحاول زعزعة استقرار المجتمعات.

وأضافت رئيس الجبهة الدبلوماسية المصرية في تصريحات لـ«الوطن» أن الشباب هم العمود الفقري لمستقبل هذا الوطن، ولذلك فإن غرس قيم الهوية الوطنية لديهم يعد ضرورة ملحة، كما أننا في الجبهة نعمل على تقديم برامج توعوية تسلط الضوء على أهمية التراث المصري وتعزيز الانتماء من خلال فعاليات ثقافية وتوعوية

وأشارت إلى أن التعليم والإعلام يلعبان دوراً كبيراً في تشكيل هوية الشباب وتوجيههم نحو القيم الوطنية، قائله: «من خلال تحديث المناهج الدراسية وتقديم محتوى يعزز من فخر الشباب بتاريخ وطنهم، يمكننا تكوين جيل يقدر تضحيات الأجيال السابقة ويكون مستعداً للمساهمة في بناء مستقبل مشرق».

كما شددت على دور الإعلام في عرض قصص النجاح الوطنية والتحديات التي تواجه البلاد بطريقة تجذب الشباب وتحفزهم على المشاركة.

الهوية الوطنية حائط صد

من جانبه، أوضح محمود الحديدي، المستشار القانوني للجبهة الدبلوماسية المصرية، أن الهوية الوطنية تعد حائط صد أمام أي محاولات للتأثير على الشباب بأفكار سلبية أو مغلوطة.

وأكد المستشار القانوني للجبهة الدبلوماسية المصرية خلال حديثه لـ«الوطن» أن الجبهة تعمل على دعم الجهود الوطنية في نشر الوعي بين الشباب وتحصينهم ضد تلك الأفكار، مؤكدا أننا دائما بحاجة إلى تعزيز الجهود القانونية التي تحمي الهوية الوطنية وتضع القوانين اللازمة لحماية التراث الثقافي والفكري للوطن.

وتابع: «مشاركة الشباب في المشروعات القومية والأنشطة الوطنية يساعدهم على استشعار المسؤولية تجاه بلدهم، كما أن التحديات التي تواجه الشباب المصري تتطلب حلاً شاملاً يعمل على دمجهم في المجتمع بشكل فعّال».

واستكمل: «علينا أن نقدم للشباب الفرصة للمشاركة في المشروعات القومية بشكل يعزز من شعورهم بالمسؤولية والانتماء، هذا يتطلب التعاون بين المؤسسات التعليمية والثقافية، وكذلك توفير الفرص القانونية التي تتيح للشباب الإسهام في بناء مستقبل أفضل».

مقالات مشابهة

  • خليفة التربوية: دور بارز للمعلم في نهضة الوطن وازدهاره
  • "خليفة التربوية": المعلم يلعب دوراً بارزاً في نهضة وازدهار الوطن
  • ” خليفة التربوية ” : دور بارز للمعلم الإماراتي في نهضة الوطن وازدهاره
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للمعلم
  • “خليفة التربوية” تؤكد أهمية إكساب المعلمين مهارات توظيف الذكاء الاصطناعي
  • "خليفة التربوية" تؤكد أهمية إكساب المعلمين مهارات الذكاء الاصطناعي
  • الجبهة الدبلوماسية: غرس الهوية الوطنية في نفوس الشباب ركيزة لبناء المستقبل
  • خليفة بن محمد بن خالد: “اليوم الإماراتي للتعليم” دليل نهضة كُبرى تستهدف الاستمرار في الارتقاء بنوعية التعليم
  • خليفة بن محمد بن خالد: “اليوم الإماراتي للتعليم” دليل نهضة تعليمية كُبرى