أسعار النفط ترتفع على خلفية التوتر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط قليلاً في ساعات التعامل الآسيوية المبكرة، اليوم الجمعة، لتحافظ على مكاسبها الأسبوعية القوية، وسط تقييم المستثمرين للصراع في الشرق الأوسط، والاضطرابات المحتملة لتدفقات الخام، في مقابل سوق عالمية بها إمدادات وفيرة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 9 سنتات أو 0.12% إلى 77.71 دولار للبرميل، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، 8 سنتات أو 0.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة تناقش توجيه ضربات لمنشآت النفط الإيرانية، رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل. وساهمت هذه التعليقات في ارتفاع أسعار النفط بـ 5%.
Oil edges up on Middle East conflict but supply outlook limits gains https://t.co/3VvSd1TmYr pic.twitter.com/gEIO6Mdddf
— Reuters (@Reuters) October 4, 2024إلا أن المخاوف بشأن الإمدادات ظلت محدودة، بالنظر لتوافر قدرة إنتاجية فائضة لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وحقيقة أن إمدادات النفط الخام العالمية لم تتأثر حتى الآن بالاضطرابات في الشرق الأوسط.
وأعلنت الحكومة الليبية المتمركزة في الشرق، والمؤسسة الوطنية للنفط ومقرها طرابلس، أمس الخميس، إعادة فتح جميع حقول النفط وموانئ التصدير بعد حل نزاع بشأن رئاسة المصرف المركزي، مما أنهى أزمة أدت إلى خفض إنتاج النفط بشكل كبير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خام برنت الإيرانية أسعار النفط إيران وإسرائيل عام على حرب غزة الانتخابات الأمريكية إسرائيل وحزب الله فی الشرق
إقرأ أيضاً:
تحليق مقاتلتين أمريكيتين متطورتين فوق الشرق الأوسط (شاهد)
نشرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، الليلة الماضية، مقطع فيديو لطائرتين مقاتلتين من أكثر طائراتها تقدما، وهي تحلق فوق الشرق الأوسط، وذلك ضمن التعزيزات الكبيرة التي أعلن عنها البنتاغون مطلع الشهر الجاري.
وأظهر مقطع الفيديو الطائرتين تحلقان فوق سماء المنطقة، وذلك في أعقاب إعلان للبنتاغون أن الولايات المتحدة سترسل مدمرات إضافية مجهزة بأنظمة دفاع صاروخية بالستية وسربا من الطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود وقاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طرازB-52 إلى المنطقة.
ومن المقرر أن تصل هذه التعزيزات العسكرية إلى المنطقة خلال الأشهر المقبلة، في نفس الوقت الذي تنتشر فيه حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس أبراهام لينكولن" وفريقها الخاص لمغادرة المنطقة.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن عمليات الانتشار هذه تمثل تحذيرًا لإيران وحلفائها، فيما علّق على فيديو تحليق المقاتلتين: "حلقت قاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طراز B-52H Stratofortress التابعة للقوات الجوية الأمريكية، فوق منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر".
U.S. Air Force B-52H Stratofortress long-range strategic bombers flew over the U.S. Central Command area of responsibility, Nov. 13. pic.twitter.com/JMMFidm4Mr
— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 15, 2024وقبل نحو شهر، أعلنت البنتاغون أن الولايات المتحدة سترسل "بضعة آلاف" من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز الأمن والدفاع عن إسرائيل، إذا لزم الأمر.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، للصحفيين إن "هذا الوجود الإضافي للقوات سيأتي من القوات الجوية، وعدة أسراب من الطائرات المقاتلة".
وجاءت هذه التعزيزات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، في أعقاب توسع حرب الإبادة الإسرائيلية من قطاع غزة إلى لبنان، عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ومن قبله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وينضم الأفراد الجدد مع أسراب من الطائرات المقاتلة من طراز أف- 15إي سترايك إيغل، وأف -16، وإيه- 10، وأف- 22، والأفراد اللازمين لقيادتها وتشغيلها.
وكان من المفترض أن تحل هذه الأسراب محل الأسراب الموجودة بالفعل، إلا أنها ستنضم إليها لمضاعفة القوة الجوية. وقالت سينغ إن الطائرات لن تقوم بمهام إجلاء، بل هي "هناك لحماية القوات الأمريكية".