خامنئي يؤم صلاة الجمعة في حدث نادر
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يؤم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي المصلّين، الجمعة، في خطوة نادرة الحدوث، سيلقي خلالها خطبة قد تتطرّق إلى الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل، والتصعيد المتزايد بين طهران وحلفائها من جهة، والدولة العبرية من جهة أخرى.
وخطبة الجمعة هذه، الأولى التي يلقيها المرشد الأعلى منذ حوالى 5 سنوات، تأتي بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، مع قيادي في فيلق القدس الإيراني.وتأتي هذه الخطبة أيضا بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في ضربة نُسبت إلى إسرائيل في نهاية يوليو (تموز)، وقبل 3 أيام فقط من الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، التي تدعمها إيران.
وسيؤم المرشد المصلين في جامع المصلّى الكبير للإمام الخميني في وسط طهران، وفق ما ذكر موقعه الإلكتروني الرسمي.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنّ الهجوم الصاروخي الذي شنّه على إسرائيل مساء الثلاثاء هو ردّ على اغتيال كلّ من نصرالله وهنية وقائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفورشان.
هل تُقدم #إسرائيل على اغتيال #خامنئي؟https://t.co/4hxjG8J2ti pic.twitter.com/zkk3dtDHuV
— 24.ae (@20fourMedia) October 3, 2024 والمرة الأخيرة التي أمّ فيها خامنئي صلاة الجمعة تعود إلى يناير (كانون الثاني) 2020، بعد أن أطلقت إيران صواريخ على قاعدة أمريكية في العراق، ردّا على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني في ضربة أمريكية قرب مطار بغداد.وأوردت وسائل إعلام إيرانية أن حشوداً تجمّعت الخميس في طهران قرب مقر السفارة الأمريكية سابقاً ملوحة بأعلام إيرانية ورايات حزب الله، ومندّدة ب"الجرائم" الإسرائيلية في قطاع غزة وفي لبنان.
وكان خامنئي أعلن الحداد العام على نصرالله في إيران لمدة خمسة أيام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله رفح
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر من رد مدمر على أي مغامرة إسرائيلية وتتهم تل أبيب بتقويض الدبلوماسية
حذرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، من أن أي "مغامرة أو إجراء خاطئ" من قبل إسرائيل ضد إيران سيقابل بـ"رد مدمر"، مشيرة إلى أن قادة الاحتلال الإسرائيلي يدركون تماماً خطورة أي تحرك ضد طهران.
وفي بيان شديد اللهجة، اتهمت الخارجية الإيرانية إسرائيل بمحاولة "التغطية على جرائم الإبادة التي ترتكبها" من خلال تصريحات تصعيدية تهدف إلى "تخريب أي مسارات دبلوماسية" في المنطقة.
وأكد البيان أن "الدول الداعمة للكيان الصهيوني يجب أن تدرك أنها تلعب دوراً في تهديد الأمن والسلام الدوليين"، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما وصفه بـ"السلوك العدواني الإسرائيلي".
كما اعتبرت الخارجية الإيرانية أن "الكيان الصهيوني يربط استمرار وجوده بالحروب والأزمات والعنف في المنطقة"، مؤكدة أن سياسة طهران تقوم على الردع والدفاع المشروع عن سيادتها ومصالحها.