115 مليار دولار حجم الائتمان العائلي لدى القطاع المصرفي في الإمارات
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
وصل حجم الائتمان العائلي لدى القطاع المصرفي في دولة الإمارات، إلى نحو 115 مليار دولار في العام الماضي، وفق أحدث إحصائيات صندوق النقد العربي.
وقال الصندوق، إن "حجم الائتمان العائلي لدى القطاع المصرفي السعودي، بلغ حوالي 331.6 مليار دولار خلال الفترة ذاتها".
وأشار إلى أنه على صعيد النمو، قد حقق القطاع المصرفي الجزائري المرتبة الأولى مع نمو الائتمان العائلي لديه بمعدل 12.
وبلغت نسبة الائتمان العائلي إلى إجمالي الائتمان الخاص لدى القطاع المصرفي، في الدول العربية حوالي 38% نهاية العام الماضي، مقابل 37.1% نهاية 2022.
وأوضح صندوق النقد العربي أن هناك تحسناً مستمراً في جودة محفظة الائتمان العائلي منذ جائحة "كوفيد – 19"، مؤكداً أهمية الدور الذي تقوم به مكاتب وشركات المعلومات الائتمانية في ترشيد قرارات منح الائتمان بناء على تقييم دقيق لمخاطر العملاء وتسعير القروض.
ونوه بجهود المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية لتقييم مخاطر الائتمان العائلي، مشيراً إلى أن مصرف الإمارات المركزي يقوم بعمليات تقييم منتظمة للمخاطر النظامية والتي تشمل مخاطر قطاع الأفراد ونقاط الضغط والتحليل الموضوعي للمخاطر الناشئة في هذا القطاع، كما يقوم بمراقبة قطاع الأفراد عن كثب من خلال مؤشرات عديدة منها: نمو القروض، والقروض المتعثرة، والتأخر في السداد لجودة الأصول.
كما يطبق المصرف المركزي إطار مخاطر الائتمان، والذي يبين منهجية وضع حدود للمخاطر والمبادئ التوجيهية، وكذلك الإجراءات التشغيلية لضمان الامتثال وإدارة حدوث انتهاكات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
600 مليار دولارٍ سنوياً أموال الزَّكاة على مستوى العالم 85% منها يجمع خلال شهر رمضان
الثورة/
يُقدِّر البنك الدُّوليّ أنَّ أموال الزَّكاة على مستوى العالم تصل إلى 600 مليار دولارٍ كلَّ عامٍ، ويُجمع 85 % منها خلال شهر رمضان بمفرده، ويوصف نظام الزَّكاة بأنَّه ديناميكيٌّ وسريعٌ في مردوده، ومن خلال تخصيص مليارات الدُّولارات سنويَّاً في إعانة الفقراء وإنشاء المشروعات الصَّغيرة لتوفير فرص العمل، فإنَّ هذا له مردودٌ سريعٌ على الاقتصاد في الدُّول الإسلاميَّة.
وتَكثُر التَّبرُّعات في شهر رمضان سواءً زكاة المال أو زكاة الفطر أو الصَّدقات، فمن المعروف أنَّه شهرٌ يُضاعف به الثَّواب؛ لذا إذا وضعت الحكومات أفكاراً متنوِّعةً للاستفادة من هذه الأموال كلَّ عامٍ، سيمكنها فعليَّاً حلُّ الكثير من المشكلات الاجتماعيَّة، وهو الأمر الذي ينعكس بالتَّأكيد إيجاباً على الاقتصاد.