حملة اعتقالات واسعة في الضفة المحتلة والمستوطنون يقتحمون الأقصى: 268شهيدًا وجريحًا فلسطينيًا في 8 مجازر وحشية للعدو الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
واصلت آلة الحرب الصهيونية ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين، وتدمير غزة لليوم الـ 363 من العدوان، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى في مناطق مختلفة من القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس الخميس، استشهاد 99 مواطنا وإصابة 169 آخرين في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال ضد العائلات في القطاع خلال الساعات الـ 24الماضية.
وقالت الصحة، إن الحصيلة ارتفعت إلى 41.788 شهيدا و 96.794 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت أن عددا كبيرا من الضحايا ما يزال في الطرقات وتحت الردم والركام، ولا تستطيع فرق الدفاع المدني وسيارات الإسعاف الوصول إليهم.
ونسفت قوات العدو مباني سكنية في شارع ثمانية جنوبي مدينة غزة، وقصف خيمة داخل مدرسة إيواء بدير البلح وسط قطاع غزة،
ومنع جيش العدو الطواقم الطبية والدفاع المدني من الوصول إلى تلك المناطق على مدى ساعات.
وفي شمال القطاع، أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها من الأسلحة الرشاشة باتجاه بحر مدينتي غزة ودير البلح وسط قطاع غزة، وشاطئ بحر شمال القطاع.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الخميس، مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وشنت حملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين الفلسطينيين، أسفرت عن اعتقال عدد منهم.
وبحسب مصادر محلية، داهمت قوة من جيش العدو بلدة حلحول شمال مدينة الخليل، واعتقلت شاباً عقب اقتحام منزل عائلته وتفتيشه في منطقة الذروة.
كما داهمت قوات العدو منطقة الحرس، في مدينة الخليل، وفتشت منزل المواطن حسن خالد القواسمي، وعبثت بمحتوياته؛ قبل أن تقوم باعتقاله ونقله لجهة غير معلومة، بالإضافة لاعتقال مواطنين اثنين من ذات الحي، عقب اقتحام وتفتيش منازلهم.
وتواصل قوات العدو إغلاق “الجسر” الذي يربط بلدة حلحول من الجهة الجنوبية ومدينة الخليل من الجهة الشمالية، لليوم الثاني على التوالي، عقب الإعلان عن عملية إطلاق النار في يافا؛ والتي نفذها مقاومان من مدينة الخليل.
واندلعت مواجهات في بلدة تل، بين الشبان وقوات العدو من دون أن يبلغ عن إصابات.
كما أعادت قوات العدو الصهيوني، اعتقال الأسير المحرر سامر سليم شراب، بعد اقتحام منزله في بلدة عورتا، جنوب شرق مدينة نابلس.
وبحسب مصادر محلية، فإن قوات العدو دهمت بلدة دير دبوان، شمال مدينة رام الله، ونفذت حملة اعتقالات في البلدة، طالت ستة مواطنين.
وداهمت قوات العدو مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل، ومدينة طولكرم؛ دون أن يبلغ عن اعتقالات.
إلى ذلك اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح أمس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الصهيوني .
وقالت مصادر مقدسية، إن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة “باب المغاربة” الخاضع لشرطة العدو منذ العام 1967م، ونفذوا جولات استفزازية في الساحات، وأدوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى بمناسبة بدء موسم الأعياد اليهودية.
وذكرت أن شرطة العدو الصهيوني شددت إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد الأقصى وأعاقت وصول المصلين، بينما احتجزت البطاقات الشخصية لعدد من الشبان ومنعت آخرين من الدخول للأقصى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی المسجد الأقصى مدینة الخلیل قوات العدو
إقرأ أيضاً:
وسط استفزازات وطقوس تلمودية.. في ثالث أيام “الفصح 485 مستوطنًا صهيونيا يقتحمون الأقصى
الثورة نت/
اقتتحم مئات المستوطنين الصهاينة المتطرفين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات العدو الإسرائيلي، في ثالث أيام ما يسمى عيد “الفصح” اليهودي.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات العدو الإسرائيلي حولت البلدة القديمة ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، لتأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم خلال العيد اليهودي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 485 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته.
وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية وسط الرقص والغناء والتصفيق في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفرضت قوات العدو الإسرائيلي قيودًا مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وعززت قوات العدو من تواجد عناصرها ووحداتها الخاصة في شوارع وطرقات المدينة المقدسة، تزامنًا مع العيد اليهودي.
وكان 1149 مستوطنًا صهيونيا اقتحموا، أمس الاثنين، المسجد الأقصى، في ثاني أيام عيد “الفصح” اليهودي، وتجولوا في باحاته وادوا صلوات ورقصات تلمودية فيه.
وأدى مقتحمون طقوس “بركات الكهنة” في المسجد الأقصى، تحت حراسة شرطة الاحتلال، وهي طقوس ترافق في العادة تقديم القرابين.
وأطلقت جماعة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة إعلانًا عن تنظيم “مواصلات بأسعار مدعومة” و”جولات-اقتحامات مجانية” داخل المسجد الأقصى.
ودعت المستوطنين إلى الحجز والمشاركة في اقتحامات الأقصى خلال ما وصفته بـ”أيام الاقتحامات المركزية” بالتزامن مع عيد “الفصح”.
ويمتد “عيد الفصح” على مدى أسبوع، يبدأ مع غروب شمس السبت 12 أبريل الجاري، ويستمر حتى غروب يوم السبت المقبل 19 من ذات السهر، لتتخلله خمسة أيام من الاقتحامات من الأحد إلى الخميس، فيما يغلق باب الاقتحامات يومي الجمعة والسبت.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط وحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات المستوطنين فيما يسمى عيد “الفصح”.
وأكدت الدعوات على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية.