الثورة  / متابعة/ محمد الجبري

واصلت آلة الحرب الصهيونية ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين، وتدمير غزة لليوم الـ 363 من العدوان، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى في مناطق مختلفة من القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس الخميس، استشهاد 99 مواطنا وإصابة 169 آخرين في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال ضد العائلات في القطاع خلال الساعات الـ 24الماضية.

وقالت الصحة، إن الحصيلة ارتفعت إلى 41.788 شهيدا و 96.794 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأكدت أن عددا كبيرا من الضحايا ما يزال في الطرقات وتحت الردم والركام، ولا تستطيع فرق الدفاع المدني وسيارات الإسعاف الوصول إليهم.

ونسفت قوات العدو مباني سكنية في شارع ثمانية جنوبي مدينة غزة، وقصف خيمة داخل مدرسة إيواء بدير البلح وسط قطاع غزة،

ومنع جيش العدو الطواقم الطبية والدفاع المدني من الوصول إلى تلك المناطق على مدى ساعات.

وفي شمال القطاع، أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها من الأسلحة الرشاشة باتجاه بحر مدينتي غزة ودير البلح وسط قطاع غزة، وشاطئ بحر شمال القطاع.

وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الخميس، مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وشنت حملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين الفلسطينيين، أسفرت عن اعتقال عدد منهم.

وبحسب مصادر محلية، داهمت قوة من جيش العدو بلدة حلحول شمال مدينة الخليل، واعتقلت شاباً عقب اقتحام منزل عائلته وتفتيشه في منطقة الذروة.

كما داهمت قوات العدو منطقة الحرس، في مدينة الخليل، وفتشت منزل المواطن حسن خالد القواسمي، وعبثت بمحتوياته؛ قبل أن تقوم باعتقاله ونقله لجهة غير معلومة، بالإضافة لاعتقال مواطنين اثنين من ذات الحي، عقب اقتحام وتفتيش منازلهم.

وتواصل قوات العدو إغلاق “الجسر” الذي يربط بلدة حلحول من الجهة الجنوبية ومدينة الخليل من الجهة الشمالية، لليوم الثاني على التوالي، عقب الإعلان عن عملية إطلاق النار في يافا؛ والتي نفذها مقاومان من مدينة الخليل.

واندلعت مواجهات في بلدة تل، بين الشبان وقوات العدو من دون أن يبلغ عن إصابات.

كما أعادت قوات العدو الصهيوني، اعتقال الأسير المحرر سامر سليم شراب، بعد اقتحام منزله في بلدة عورتا، جنوب شرق مدينة نابلس.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات العدو دهمت بلدة دير دبوان، شمال مدينة رام الله، ونفذت حملة اعتقالات في البلدة، طالت ستة مواطنين.

وداهمت قوات العدو مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل، ومدينة طولكرم؛ دون أن يبلغ عن اعتقالات.

إلى ذلك اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح أمس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الصهيوني .

وقالت مصادر مقدسية، إن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة “باب المغاربة” الخاضع لشرطة العدو منذ العام 1967م، ونفذوا جولات استفزازية في الساحات، وأدوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى بمناسبة بدء موسم الأعياد اليهودية.

وذكرت أن شرطة العدو الصهيوني شددت إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد الأقصى وأعاقت وصول المصلين، بينما احتجزت البطاقات الشخصية لعدد من الشبان ومنعت آخرين من الدخول للأقصى.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی المسجد الأقصى مدینة الخلیل قوات العدو

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفتح النار على فلسطيني في الخليل بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن (شاهد)

فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، النار على شاب فلسطيني في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة تحت مزاعم محاولته تنفيذ عملية طعن، وسط أنباء عن استشهاده.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ"إطلاق النار على فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن عند مدخل قاعدة لواء يهودا قرب الخليل".

من جهتها، قالت القناة 14 العبرية إنه جرى "إطلاق نار نحو قاعدة عسكرية في منطقة الخليل، وجرى تحييد المنفذ".

#شاهد| استنفار قوات الاحتلال قرب قاعدة عسكرية في الخليل؛ عقب إطلاق النار على شاب في المكان pic.twitter.com/TnB9jL92Dt — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 3, 2024 مصادر عبرية: قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب قرب النقطة العسكرية في الخليل؛ زعماً بوجود سكين بحوزته. pic.twitter.com/BW57X7y6N5 — أخبار الأردن (@AkhbarOrdon) October 3, 2024
وتأتي الحادثة على وقع تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك مدينتا الخليل والقدس بسبب احتفالات ما يعرف برأس السنة العبرية.

وكان الاحتلال الإسرائيلي فرض حظرا للتجوال في عدد من أحياء مدينة الخليل وقرر إغلاق المنطقة لمدة تستمر حتى يوم الأحد القادم بحجة حلول الأعياد اليهودية.

كما أغلق الاحتلال المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل أمام المصلين، وشددت إجراءاتها العسكرية في محيطه بينما فتحته أمام المستوطنين بمناسبة عيد رأس السنة العبرية.


وتأتي الحادثة بعد عملية إطلاق النار نفذها اثنان من مقاتلي كتائب القسام، في مدينة يافا في الأراضي المحتلة عام 1948، وأسفرت عن مقتل 7 مستوطنين.

ويواصل الاحتلال تصعيده على مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 721 شهيدا، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ووفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين ارتفع إلى أكثر من 11 ألف حالة منذ اندلاع العدوان المتواصل على قطاع غزة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو في الخليل
  • الاحتلال يفتح النار على فلسطيني في الخليل بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن (شاهد)
  • قوات العدو الصهيوني تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
  • 216 شهيدًا وجريحًا فلسطينيًا حصيلة ضحايا 5 مجازر للعدو الصهيوني في غزة
  • 236 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • المقاومة اللبنانية توجه ضربات مسددة للعدو الصهيوني وجيش الاحتلال يعترف بسقوط 20 من عناصره
  • العدو الصهيوني يعتقل 30 فلسطينيا على الأقل من الضفة المحتلة
  • 149مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة تطال 30 مواطنا