‏قال الدكتور إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، إن واقعة مندوب الشحن الذي رفض توصيل فستان تكشف حالة من حالات التدين القائم على عدم المعرفة والفهم الصحيح لكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

وتابع ‏خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "90 دقيقة"، مع الإعلامية "هبة جلال"، المذاع عبر شاشة "المحور"، أن من المفاهيم المغلوطة أيضا أن المرأة التي لا تصلي، زوجها سوف يحاسب على ذلك وهذا الأمر غير صحيح رغم أنه متعارف عليه عند معظم الناس لكن هذا الأمر غير صحيح بالمرة وعلاقة الصلاة بين الشخص وربه فقط ولا أحد يحاسب غير صاحب الشأن.

‏وأضاف أن هذه الثقافة امتدت إلى مندوب الشحن ولحسم هذا الموضوع هناك حالة واحدة هي التي سيحاسب عليها هذا المندوب إذا كان يقوم بتوصيل خمور، ومندوب الشخص مخطئ لأن من باب الأمانة ليس من حق مندوب فتح المنتج الذي يقوم بتوصيله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مندوب الشحن الازهر الشريف كتاب الله مندوب

إقرأ أيضاً:

استمرار الاحتفالات بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" بأوقاف الفيوم.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت مديرية أوقاف الفيوم احتفالا بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" من مسجد خالد بن الوليد التابع لإدارة أوقاف أبشواي، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبحضور كل من: الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرا، والشيخ أحمد صابر مدير الإدارة محاضرا، والشيخ سيد الشاويش قارئا.

وأكد العلماء خلال الاحتفال أن الله (عز وجل) فطر الناسَ على حب أوطانهم، وهذَا نَبِيُّنَا (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) يضرب لنا المثل الأعلى في حب الوطن والحنين إليه، حين قال مخَاطِبًا وطنَه مكةَ المُكرمةَ: “واللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إلى اللهِ، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ؛ مَا خَرَجْتُ”، وكذلك حين هَاجرَ (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) إلى المدينةِ واتخذهَا وَطنًا لهُ ولأصحَابهِ الكرامِ، فإنه لم ينسَ (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) وطنَه الذِي نشأَ فيهِ، ولا وطنَهُ الذِي استقرَّ فيهِ، فقالَ (صلى الله عليه وسلم): “اللهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا”.

كما أوضحوا أن الوطنية الحقيقية تقتضي التكاتف والتكافل والتراحم بين أبناء الوطن، والمشاركة الإيجابية في قضاء حوائج الضعفاء والمحتاجين، وعدم استغلال الأزمات أو المتاجرة بها، حيث يقول الحق سبحانه: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تُطْرَدُ عَنْهُ جُوعًا”، ويقول (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ”، ويقول (عليه الصلاة والسلام): “إنَّ الأشعَرِيِّينَ إذا أرْمَلوا في الغَزْوِ، أو قلَّ طعامُ عيالِهم بالمدينةِ، جَمَعوا ما كانَ عندهم في ثوبٍ واحدٍ، ثم اقْتَسَموهُ بينَهُم في إناءٍ واحدٍ بالسَّويَّةِ، فهُم مني، وأنا منهُم”.

كما بينوا أن من أسس الوطنية الحقيقية إتقان العمل والإنتاج، وتجويده والتميز فيه؛ قصدًا لرفعة الوطن وتنميته وتقدمه وازدهاره، وامتثالًا لقول نبينا (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ ‌يُتْقِنَهُ”، واستشعارًا لرقابة الله (عز وجل) للإنسان في كل حركاته وسكناته، حيث يقول الحق سبحانه: “وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”، ويقول سبحانه: “وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ”.

وجاء ذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وضمن فعاليات (مبادرة خلق عظيم)، ومبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان).

مقالات مشابهة

  • ”استحلفكم بالله هذا شكل صاروخ”؟.. الإعلامي الحربي ”محمد العرب” يعلق على صواريخ إيران التي ضربت اسرائيل!
  • الشيخ الفيزازي: نصر الله عدو للمغاربة ولا يجوز الترحم عليه
  • منسق «حياة كريمة» بالإسماعيلية: نستهدف توصيل اللحوم إلى محدودي الدخل
  • أزهري يوضح فضل إطعام الحيوانات والطيور الجائعة.. «صدقة»
  • مدبولي: تخفيف المعاناة عن الحالات التي تحتاج رعاية طبية من صميم عمل الحكومة
  • استمرار الاحتفالات بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" بأوقاف الفيوم.. صور
  • تفسير حلم شراء فستان زفاف في المنام لابن سيرين.. زواج أم تحقيق أرباح؟
  • سماع دوي انفجار بمنطقة البلديات في بغداد دون معرفة طبيعته
  • فستان رانيا منصور يبرز جرأة ذوقها (صور)
  • الفيزازي: نصر الله قاتل المغاربة ولا يجوز الترحم عليه