فعاليات تأبينية لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله ووقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
العربدة الصهيونية وراءها المال السعودي والإماراتي والحماية الأمريكية والبريطانية
الثورة /سبأ
شهدت مديريات أمانة العاصمة، أمس، عدداً من فعاليات التأبين لشهيد الأمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، تحت شعار “وفاءً لشهيد الإسلام والإنسانية”.
ففي المجلس التأبيني لشهيد الأمة العربية والإسلامية الذي نظمته مديرية الثورة، أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، أن فقدان القادة العظماء المؤثرين خسارة فادحه على الأمة، لافتاً إلى أن حزب الله سيستمر بقوة أكبر وسيواصل مسيرته الجهادية حتى تحقيق النصر.
وأشار إلى أن الرد الشامل والواسع من جميع محاور المقاومة كان له أثره ووقعه في الكيان الصهيوني، معتبرا أن الرد الإيراني التاريخي مثل ضربة قوية في قلب الكيان لن يتعافى بعدها.
ولفت إلى أن العدو يعتمد على استراتيجية التكتم وعدم نشر الخسائر الفادحة التي تكبدها ويرسم دائما له صورة المنتصر وأن لا خسائر تذكر نتيجة الضربات.
وقال العلامة مفتاح: “إن العربدة الصهيونية ورائها المال السعودي والإماراتي الذي يمول الكيان منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى، ويعتمد على النفوذ والحماية الأمريكية والبريطانية له، ولولا هذا لما تجرأ العدو الصهيوني على ارتكاب كل هذه المجازر الوحشية بحق أبناء الأمة”.
وفي المجلس التأبيني بحضور نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد الدرة، أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الشورى اللواء يحيى المهدي، أن السيد حسن نصر الله، نهض بالأمة أيقضها من سباتها لتصبح أمة قوية يحسب لها ألف حساب.
ولفت إلى أن ٣٢ عاماً تشهد للسيد حسن نصر الله بالصبر والثبات والعطاء والبذل والتضحية والجهاد في سبيل الله حتى ختم حياته شهيداً.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى أحمد الظفري، ورئيس لجنة التخطيط والتنمية المالية بأمانة العاصمة شرف الهادي، وعضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، ووكيل محافظة المحويت فاروق الروحاني وقيادات المديرية وحشد من أبنائها، أشار أمين عام رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري، إلى علاقة الشعب اليمني الكبيرة والمميزة بالسيد الشهيد حسن نصر الله.
ونوه بالمواقف العظيمة للشهيد نصر الله مع اليمن أمام العدوان السعودي الأمريكي، مؤكداً أنه لم يكن قائداً إسلاميا فحسب بل عالما سياسيا واقتصاديا.
فيما أشار العلامة صالح الخولاني إلى فداحة الخسارة التي تعرضت لها الأمة باستشهاد قائد ومجاهد كبير بحجم الشهيد السيد حسن نصرالله.
ولفت إلى أن محور المقاومة يخوض حربا وجودية مع هذا الكيان الغاصب في ظل تخاذل أنظمة عربية ذهب بعضها للتطبيع مع الكيان، مؤكدا أن الضربات الصاروخية التي تعرض لها الكيان أسقطت هيبة جيشه في ظل ضربات المجاهدين من اليمن وإيران والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين.
فيما أقيم بمديرية شعوب فعالية تأبين لشهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله وذكرى مرور عام على انطلاق طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 م.
وفي الفعالية أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى أن رحيل الشهيد القائد حسن نصر الله شهيدا على طريق القدس مثل خسارة للأمة العربية والإسلامية، خاصة فلسطين واليمن التي لها خصوصية مع القائد العظيم.
وقال: “كما رحل الشهيد الرئيس الصماد وتحولت ذكراه إلى صواريخ ومسيرات تنكيلا وعذابا على الأعداء، ستتحول ذكرى الشهيد حسن نصر الله إلى صواريخ وطائرات ومجاهدين لقلع الغدة السرطانية إسرائيل”.
ودعا الجميع للتحرك الفاعل في توعية المجتمع والتصدي لكافة الشائعات يبثها الإعلام الغربي والمطبعين مع العدو الصهيوني وأذنابه من المنافقين.
بدوره تطرق رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب إلى استشهاد سماحة السيد حسن نصرالله بعد حياة حافلة بالجهاد والشموخ أرعب من خلالها الكيان الصهيوني حتى يوم استشهاده.
ولفت إلى أن إحياء أبناء مديرية شعوب هذه الفعالية كأقل واجب وفاءً لشهيد الإسلام والإنسانية الذي ترك أثرا كبيرا في نفوس الشعب اليمني عامة من خلال مواقفه تجاه اليمن.
فيما استعرض عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد القروطي، جانبا من مواقف الشهيد حسن نصرالله المشرفة مع الشعب اليمني في وقت تخاذل كل قيادات وشعوب الدول العربية والإسلامية والعالم، مؤكدا أنه رغم اغتياله من قبل أمريكا وإسرائيل فإنه أحيا ملايين نصرالله في الأمة.
تخلل الفعالية بحضور وكيل الأمانة لقطاع الشباب والتعليم محمد البنوس وعضو رابطة علماء اليمن العلامة حمود شرف الدين وعدد من قيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية، عرضا تلفزيونيا عن حياة ومسيرة الشهيد حسن نصر الله وفقرات إنشاديه تأبينية.
وفي فعالية لمديرية بني الحارث، بحضور عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي، أكد مدير المديرية حمد بن راكان، أن الأمة أصيبت بألم شديد عند سماعها لخبر استشهاد القائد الكبير السيد حسن نصر الله.
وأشار إلى أن محور المقاومة متماسك وموحد وسيتصدى لكل المؤامرات رغم استشهاد القائد الكبير، لافتاً إلى أن الشهيد القائد السيد حسن نصر الله كان مدرسة في السياسة والصبر والإقدام والثبات بمواقفه الصادقة وخاصة مع اليمن.
وفي مديرية آزال أُقيم مجلس تأبين للشهيد القائد حسن نصر الله، استعرض خلاله مدير التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بمصلحة خفر السواحل العميد حسين فضه، مناقب ومنجزات سماحة الشهيد القائد نصر الله، الذي هزم وأركع العدو الصهيوني منذ الثمانينيات حتى ارتقى شهيداً.
وتطرق إلى صهينة وتجبر وظلم العدو الإسرائيلي المغتصب لأرض فلسطين والمدنس للمقدسات الدينية، مؤكداً استمرارية مساندة ومناصرة الشعب الفلسطيني واللبناني وجميع المقاومات الإسلامية لدحر العدو الصهيوني.
من جانبه عبر مدير المديرية محمد الغليسي، عن الغضب الشعبي تجاه ما قام به العدو الإسرائيلي بحق شهيد الإسلام والإنسانية القائد البطل حسن نصر الله.
وأشار إلى المآثر العظيمة التي خلدها الشهيد والتي تعد مدرسة للأجيال القادمة، وكانت وما زالت ترهب وترعب الأعداء والمنافقين العرب، مؤكدا أن ارتقاء قادة الأمة شهداء تزيدها فخرا واعتزازا وقوة وصمودا وثبات واستمرارية للسير على خطاهم وإكمال مشوار الجهاد حتى النصر.
وفي الفعالية التأبينية التي نظمتها مديرية التحرير بحضور وكيل أمانة العاصمة لشئون السلطة المحلية عبداللطيف العمري ومدير المديرية ناجي الشيعاني ومسؤول التعبئة العامة عبداللطيف الولي، أكد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي، أن السيد حسن نصر الله كان شخصية عظيمة تمتلك مواصفات القيادة تمكن من خلالها هزيمة وإذلال اليهود مرارا.
وفي المجلس التأبيني الذي أقامته مديرية صنعاء القديمة، عبر مدير المديرية مهدي عرهب، عن إدانة الشعب اليمني لجريمة اغتيال شهيد الإسلام والإنسانية القائد البطل حسن نصر الله.
وأكد أن الشهيد نصر الله نال الرفعة والمكانة العظيمة التي سطرها عبر عقود من الزمن بجهاده واستشهاده في معركة الجهاد المقدس على طريق القدس.
كما نظم مكتب الإرشاد بمديرية الصافية، فعالية تأبين بحضور مستشار أمانة العاصمة محمد الحوثي ومسئول التعبئة العامة بالمديرية عبدالله المعافا ومدير مكتب الإرشاد كمال الثلايا وشخصيات اجتماعية وتربوية وأعيان المديرية.
وفي الفعالية استعرض المسؤول الثقافي أسامة المحطوري، جانبا من حياة وسيرة المجاهد الشهيد السيد حسن نصر الله ومشواره الجهادي في مقاومة العدو الصهيوني ومواقفة البطولية في نصرة القضية الفلسطينية والشعب اليمني.
وأكد أبناء الشعب اليمني قيادة وشعبا الوفاء لشهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله وكل الشهداء في مواجهة الطغاة والمستكبرين أمريكا وإسرائيل وأعوانهم، حتى تحرير كل الأراضي المحتلة وتحرير المقدسات من أيدي الغزاة والمحتلين.
تخلل الفعاليات بحضور قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وتربوية مدنية وعسكرية في المديريات، قصائد وفقرات ثقافية متنوعة معبرة .
صنعاء
من جهة اخرى نظم أكاديميو وطلاب معهد الشوكاني العالي لتدريب وتأهيل المعلمين بصنعاء أمس، وقفة غضب ووفاء لشهيد القدس المجاهد السيد حسن نصر الله.
ورفع المشاركون في الوقفة، الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وصور الشهيد حسن نصر الله، ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بمجازر الإبادة الجماعية والتدمير والتهجير التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، بمشاركة ودعم أمريكي وغربي لامحدود وعلى مرأى ومسمع من العالم وتخاذل عربي غير مسبوق.
وخلال الوقفة أوضح عميد المعهد يحيى الزيدي، ونائباه عبد الواسع النخلاني، ورشيد الشريف، والناشطة الثقافية زينب السراجي، أن جريمة العدو الصهيوني المجرم باغتيال السيد حسن نصر الله، أظهرت مدى الدعم الأمريكي اللا محدود وتواطؤ الأنظمة الغربية مع هذا الكيان الغاصب، وحرصهم على توسيع المشروع الاستيطاني على حساب أمن واستقرار المنطقة.
وأشاروا إلى أن استشهاد هذا القائد الذي قدّم روحه في سبيل الله على طريق القدس، سيكون حافزاً للمجاهدين في محور المقاومة السائرين على طريقه الجهادية، لإدراكهم أن دماءهم ليست أغلى من دمه.
وأكدوا ضرورة حشد الجهود للتعبئة والاستنفار تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وتوحيد الكلمة والطلقة لنصرة المظلومين والمستضعفين، كواجب إنساني وأخلاقي وديني على كل عربي ومسلم وكل حر وشريف في العالم.
وبارك البيان ـ الذي تلاه الطالب مصطفى المحيا، الرد الإيراني، والضربات اليمنية القاسية، التي استهدفت عمق الكيان المجرم، مؤكداً أن الضربات والهجوم الصاروخي الذي زلزل الكيان الصهيوني هو الحل الوحيد لإيقاف غطرسة هذا العدو.
ودعا البيان أحرار الشعوب العربية والإسلامية إلى النفير لنصرة الأقصى وغزة ولبنان واغتنام الفرصة السانحة لتوطيد مبدأ وحدة الأمة في صراعها ضد عدوها المشترك الكيان الصهيوني وداعميه.
ولفت إلى بأهمية الاستمرار في إقامة الأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية المتضامنة والمساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني وحركات المقاومة والمشاركة في المسيرات المليونية الأسبوعية التي تقام في عموم المحافظات نصرة لقضايا ومظلومية الأمة.
حجة
كما نظم قطاع التعليم الفني والكليات الخاصة وملتقى الطالب الجامعي في محافظة حجة وقفة حاشدة وفاء لشهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله، وتأييداً لعملية “الوعد الصادق 2” التي دكت أهدافاً عسكرية صهيونية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وندد المشاركون في الوقفة بجريمة اغتيال القائد المجاهد السيد حسن نصر الله إثر غارات صهيونية غادرة على الضاحية الجنوبية من بيروت.
ورددوا شعارات الحرية والوفاء للشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله، والمعبرة عن التضامن الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني والتنديد بجرائم العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان.
وبارك منتسبو التعليم الفني والكليات الخاصة وملتقى الطالب الجامعي عملية “الوعد الصادق 2” في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على جرائم الكيان الصهيوني الوحشية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وفي الوقفة أكد رئيس الوحدة الأكاديمية الدكتور عبد الله عضابي أن دماء قادة ومجاهدي المقاومة ستتحول إلى براكين تجتث الكيان الصهيوني من الأراضي العربية وتمرغ أنوف قوى الاستكبار العالمي في التراب.
وأشار إلى أهمية الوفاء للشهداء العظماء الذين ضحوا بأرواحهم على طريق القدس، وإعداد العدة لخوض المعركة المصيرية والفاصلة مع حلف الشيطان الأكبر أمريكا ومن يدور في فلكها.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن استشهاد القائد السيد حسن نصر الله سيكون حافزاً للمجاهدين السائرين على ذات الطريق لإدراكهم أن دماءهم ليست أغلى من دم الشهيد نصر الله.
وأدان العدوان البربري الذي طال خزانات النفط ومنشآت مدنية وخدمية في الحديدة من قبل العدو الصهيوني.
وطالب البيان القوات المسلحة اليمنية وحركات المقاومة بتنفيذ المزيد من الضربات والعمليات النوعية في عمق العدو الصهيوني حتى يتوقف عن العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
الحديدة
إلى ذلك نظم طلاب ومنتسبو الكلية التطبيقية للعلوم والتكنولوجيا في مديرية باجل بمحافظة الحديدة، أمس، بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي، وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وفي الوقفة رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، مرددين هتافات التأييد لمحور المقاومة ومباركين الرد الإيراني واليمني على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في غزة والضاحية الجنوبية.
ونددوا بجريمة اغتيال أمين عام حزب الله الشهيد البطل السيد حسن نصر الله، .. مؤكدين أن هذه الجريمة ستكون وبالا على العدو المتغطرس مهما تمادى في صلفه وعنجهيته بدعم أمريكي وبتواطؤ أنظمة وحكام العرب.
وحمل بيان الوقفة، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية التابعة لها مسؤولية الصمت وعدم الاضطلاع بدور فعال ومسؤول لوقف جرائم حرب الإبادة في غزة ولبنان.
وطالب كل المنظمات الدولية، بالتحرك واتخاذ خطوات جادة لإدانة ومحاكمة الكيان اليهودي المجرم، الذي يرتكب حرب إبادة في غزة.
وأكد أن استمرار الصمت الغربي والإسلامي والتخاذل العربي والعالمي يشجع العدوان الإسرائيلي، على الإمعان في ارتكاب المزيد من الجرائم اليومية سيما في ظل الدعم اللامحدود الذي يحظى به العدو من الولايات المتحدة ودول أوروبية وغربية.
وبارك البيان الرد الإيراني على غطرسة العدو الإسرائيلي باستهداف قواعد ومواقع عسكرية في العمق الصهيوني، وكذا العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة ردا على جرائم كيان الاحتلال.
البيضاء
وباركت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة بمدينة البيضاء، رد الجمهورية الإسلامية في إيران على العدو الإسرائيلي، ودكّ العديد من الأهداف العسكرية والأمنية في قلب الأراضي المحتلة.
واعتبرت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة بمدينة البيضاء ممثلة في رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص في بيان هذه العملية بانها الأكبر التي شهدها الكيان الصهيوني منذ احتلاله أرض فلسطين..، مؤكداً أنها عملية مشروعة للدفاع عن النفس وتأديب للكيان المجرم وردعا لعربدته الهمجية وكسرا لما يدعيه من انتصارات نازية في غزة وبيروت.
وكما عبّر البيان عن التأييد لهذا الرد المشروع لردع الكيان وتأديبه ووضع حد لتماديه، مؤكداً أن الكيان في حال أقدم على أي خطوة انتقامية أو حاول أن يشن عملية برية في جنوب لبنان فستكون العواقب عليه خطيرة بما لا يخطر له على بال.
وأكد البيان، ثبات المواقف المبدئية التاريخية إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني في التصدي للعدوان وحرب الإبادة والحصار الصهيوني في ظل تخاذل وتواطؤ الحكام العرب وسكوتهم المخزي وعجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن عن اتخاذ أي إجراءات رادعة لجرائم الكيان الصهيوني البغيض.
وجددّ البيان، التأكيد على جاهزية القوات المسلحة اليمنية لردع الأمريكي والإسرائيلي في حال قررا ارتكاب أي حماقة بحق الشعب اليمني، مثمناً الدور الرائد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في إسناد فلسطين ولبنان انتصارا لقضاياهم العادلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مع الشعبین الفلسطینی واللبنانی رابطة علماء الیمن العلامة سماحة السید حسن نصر الله العربیة والإسلامیة الشهید حسن نصر الله العدو الإسرائیلی الکیان الصهیونی السلطة المحلیة العدو الصهیونی على طریق القدس مدیر المدیریة أمانة العاصمة الرد الإیرانی الشعب الیمنی وفی الفعالیة مجلس الشورى فی الوقفة وأشار إلى مع الشعب فی غزة
إقرأ أيضاً:
3 فصائل فلسطينية: حملة السلطة بالضفة تخدم العدو الصهيوني
أصدرت 3 فصائل فلسطينية -اليوم السبت- بيانا أكدت فيه على شرعية سلاح المقاومة، واعتبرت أن الحملة الأمنية التي تشنها السلطة الوطنية في الضفة الغربية المحتلة "لا تخدم سوى العدو الصهيوني".
وقد وقعت على هذا البيان الثلاثي كل من حماس والجهاد والجبهة الشعبية.
وشدد البيان على أن سلاح المقاومة شرعي "ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين".
وطالبت الفصائل الفلسطينية الثلاثة الأجهزةَ الأمنية وقيادةَ السلطة في رام الله بأن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السِلم الأهلي.
وأضاف البيان الفلسطيني أن سلاح المقاومة لمواجهة الإبادة في غزة ومن أجل التصدي لاعتداءات الاحتلال في الضفة المحتلة.
وأكدت الفصائل الثلاثة أن صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، محذرة من الانجرار نحو الفتنة. وجاء في البيان "نتابع بألم وقلق أحداث جنين ومخيمها وتصعيد الحملة المؤسفة من أمن السلطة".
وأضاف بيان حماس والجهاد والجبهة الشعبية "حريصون على احتواء أحداث جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة".
وقالت الفصائل إنها تتابع بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها "عبر تصعيد الحملة الأمنية المؤسفة التي تنفذها أجهزة أمن السلطة".
إعلان
خدمة "العدو الصهيوني"
وحثت الفصائل الفلسطينية الثلاثة قيادةَ السلطة في رام الله على وقف الحملة الأمنية في جنين "والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما".
وطالب هذا البيان بتشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني "لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السِلم الأهلي والمجتمعي".
وقالت الفصائل الثلاثة إنه "في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أميركياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال".
وحث البيان السلطةَ في رام الله على "وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ورفض المخططات الأميركية" وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.
ويأتي هذا بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن التابعة للسلطة الوطنية ومقاومين في مخيم جنين شمالي الضفة المحتلة.
وقد اندلعت الأزمة في مخيم جنين عقب إطلاق الأجهزة الأمنية لسلطة رام الله مؤخرا حملة تهدف للسيطرة على المخيم، واعتقال من وصفتهم بالخارجين عن القانون ونزع سلاحهم.