طهران لواشنطن : مرحلة ضبط النفس انتهت
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الثورة /وكالات
ارسلت طهران عبر قطر رسالة تؤكد فيها انتهاء مرحلة ضبط النفس، وذلك عقب الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل مساء الثلاثاء ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بغارة إسرائيلية واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية.
وقال مسؤول إيراني “أكدنا في رسالتنا غير المباشرة لواشنطن انتهاء مرحلة ضبط النفس من طرف واحد، وأن ضبط النفس الفردي لا يؤمّن متطلبات أمننا القومي”.
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن الرسالة أكدت أن أي هجوم إسرائيلي سيقابل برد غير تقليدي يشمل البنى التحتية.
وتناولت الرسالة الإيرانية -وفق المسؤول- “الضرورة الإقليمية للجم الكيان الصهيوني وجنونه المنفلت”، وفق تعبيره.
وأكد في الوقت نفسه أن الرسالة غير المباشرة لواشنطن توضح أن طهران لا تريد حربا إقليمية “لكن لا بد من ردع الكيان الصهيوني عمليا”.
وكانت إيران قد أطلقت الثلاثاء نحو 200 صاروخ ردا على اغتيال إسرائيل حسن نصر الله وإسماعيل هنية ومجازرها في فلسطين ولبنان، وفق تصريحات إيرانية.
وفيما تتكتم وسائل الإعلام الإسرائيلية على الأضرار والخسائر التي نجمت عن عملية ” الوعد الصادق 2 ” الإيرانية ، أظهرت صور الأقمار الصناعية حجم الدمار الذي تعرضت له قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية الجوية إثر الصواريخ الإيرانية التي جاءت ضمن عملية الوعد الصادق2..
وأكد خبراء إسرائيليون أن الأضرار أكبر بكثير مما أعلنه الجيش الإسرائيلي في القاعدة الأهم لسلاح الجو.
حجم الدمار الذي لحق بأهداف عملية الوعد الصادق 2؛ كشفت عن أحدها وكالةُ ‘أسوشيتد برس’ عبر نشر صور التقَطتْها الأقمارُ الصناعية تُظهِرُ تدميراً كاملاً في قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية جنوبي فلسطين المحتلة والتي تضمُ أسراباً من مقاتلاتِ إف 35، وذلك في الموجة الثانية من الهجمات الإيرانية على قلبِ الكيان الإسرائيلي والتي تم فيها إطلاقُ نحوِ 200 صاروخ.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة بصاليم.. نائب الأرمن يدعو لضبط النفس وعدم الإنجرار إلى الفتن
كتب الأمين العام لـ"حزب الطاشناق" النائب هاغوب بقرادونيان عبر منصة "إكس":"نستنكر بشدّة جريمة قتل الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، يوم أمس، بأبشع أنواع التعذيب فالقتل، هذا الأب المحبّ والنشيط. ونشدّد على ضرورة ضبط النفس وعدم الإنجرار إلى الفتن بسبب عمل فردي، واثقين بالأجهزة الأمنية لإيجاد الفاعل وملاحقته وإنزال أشدّ العقوبات بالمجرمين".