المعارضة تتلقف المبادرة: لنلاقي بري في منتصف الطريق
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال مصدر نيابي معارض "إن الحراك الذي حصل في اليومين الماضيين في عين التينة والسراي الحكومي جدي ويُبنى عليه، وبالتحديد في نقطتين أساسيتين: الأولى هي عدم تمسك الرئيس نبيه بري نهائياً بنظرية الحوار كممر إجباري للوصول الى إنتخاب رئيس الجمهورية وهذا ما كانت ترفضه المعارضة. أما النقطة الثانية فهي
عدم التمسك بأي مرشح، لا من "الثنائي الشيعي" وحلفائه ولا من المعارضة، وهنا يكون الخلاف انتهى على شخصية الرئيس مما يعني لا جهاد أزعور ولا سليمان فرنجية".
المصدر أشار أن "على المعارضة التي كانت مرنة طوال الفترة السابقة أن تزيد من مرونتها وتلاقي الرئيس نبيه بري الذي أبدى مقتنعاً بضرورة إنتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت، في منتصف الطريق والعمل على إنتقاء شخصية وسطية معتدلة مقبولة من الجميع تستطيع العبور الى مرحلة النهوض الإقتصادي والإجتماعي.
المصدر ختم "بأن المعارضة ستتلقف هذه الفرصة الوطنية من أجل الشروع بما كانت تطالب به منذ اليوم الأول للأزمة الرئاسية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فرق برلمانية تتحرك لتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول “دعم اللحوم” في عهد وزير الفلاحة السابق
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن أحزاب المعارضة بمجلس النواب تتجه للمطالبة بتشكيل لجنة تقصي حقائق في عملية استيراد المواشي التي كلفت الملايير في عهد الوزير الفلاحة السابق محمد صديقي، دون أن تتراجع أسعار اللحوم الحمراء.
وأوضح مصدر من داخل مجلس النواب، أن عدد من أحزاب المعارضة مصرة على حضور وزير الفلاحة الحالي أحمد البواري لمسائلته في لجنة الإنتاجات القطاعية حول أرقام الدعم المقدمة لكبار المستوردين للحوم رغم عدم تحمله للمسؤولية أنذاك، مشيرا إلى أن “النواب يريدون التحقق من الأموال الضخمة التي استفاد منها أباطرة اللحوم الحمراء في عهد محمد صديقي”.
وكانت وزارة الفلاحة في عهد محمد صديقي، وفق ما يتم تداوله في ردهات مجلس النواب، قد قدمت مبلغ 1300 مليار سنتيم لأباطرة “اللحوم الحمراء” بهدف تخفيض سعر اللحوم و أثمان أضاحي عيد الأضحى.
ووفق المصدر ذاته، فإن أحد المجموعات النيابية ستتقدم بطلب للمجلس الأعلى للحسابات لإجراء افتحاص عملية الدعم الفاشلة في عهد محمد صديقي والكشف عن لوائح المستفيدين.
وأكد مصدرنا، أن أحزاب المعارضة ستتحرك في هذا الملف مباشرة بعد استئناف الدورة التشريعية إذ حصل بعضها على أسماء المستوردين الكبار الذي استفادوا من أموال الدعم المتمثلة في 500 درهم لكل رأس غنم مستورد دون أن ينعكس ذلك على أسعار السوق.