موزة المنصوري: الدراجات طاقة إيجابية تنبض بالحياة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
«دعوة إلى ممارسة رياضة الدراجات»، وجهتها البطلة موزة سالم المنصوري إلى جميع السيدات في دولة الإمارات، مؤكدة أن توفر البنية التحتية يتيح فرصاً واسعة لممارسة رياضة الدراجات مع توفر الخصوصية للمرأة.
وأوضحت المنصوري أن رياضة الدراجات أصبحت أسلوب حياة، وتسهم في تعزيز اللياقة البدنية والصحة النفسية، وتمنح طاقة إيجابية لممارسيها، ووجهت الشكر إلى القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على الاهتمام بالرياضة بشكل عام، ورياضة الدراجات على وجه الخصوص، وتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة في بيئة استثنائية متميزة.
وقالت موزة المنصوري: «رياضة الدراجات غيرت حياتي وأصبحت بالنسبة لي أسلوب حياة، مضمار الحديريات يمنحنا أجمل الأوقات لممارسة الدراجات والاستمتاع بأجواء رائعة مع توفر كل الخدمات، وأيضاً هناك مضمار الوثبة وحلبة ياس، بالإضافة إلى مسارات ممارسة الدراجات التي توفرها بلدية أبوظبي، مما يساعد على خوض تجربة فريدة تنبض بالحياة، وتسهم في تعزيز ممارسة الرياضة».
أخبار ذات صلة محمد بن زايد والسيسي: علاقاتنا عميقة.. ومسارات جديدة للتعاون رئيس الدولة: الإمارات مجتمع الإنسانية والتكافل
وقالت موزة المنصوري «بدأت مشوار الدراجات الهوائية منذ ثلاث سنوات، إلى جانب ممارسة الجري، وشاركت في العديد من السباقات، أبرزها بطولة الألعاب الحكومية في دبي، حيث حصلنا على المركز الأول».
وأضافت: «كنت لاعبة في فريق الوثبة المجتمعي للدرجات، ثم انضممت إلى منتخب الإمارات في البطولة العربية، ودافعت أيضاً عن قميص نادي النصر، وحالياً لاعبة في فريق شرطة دبي للدراجات الهوائية، كما أمارس الجري والترايثلون مع فريق الألعاب الحكومية لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وطموحي أن أكون جزءاً في مسيرة الرياضة الإماراتية، وأن أصل بها إلى العالمية، لرفع اسم الدولة في المحافل الدولية».
وبعيداً عن المجال الرياضي، عملت موزة المنصوري معلمة رياضيات لمدة 18 عاماً، وتشغل حالياً منصب مساعد مدير مدرسة، ومنسقة المدارس المستدامة على مستوى الظفرة. وحصلت موزة المنصوري على شهادات معتمدة في التدريب، وتحمل شهادة ماجستير في إدارة الأعمال، وماجستير في الرياضيات والابتكار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الدراجات الهوائية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف دليل على ممارسة التحنيط في أوروبا
دورودون "العُمانية": كشفت دراسة حديثة أُجريت في قلعة ميلاند في كاستلنود-لا-شابيل، بمنطقة دورودون الفرنسية، عن أول دليل على ممارسات التحنيط في أوروبا. وكانت هذه الممارسات تُعد سابقًا حكرًا على الحضارات القديمة مثل مصر القديمة أو ثقافات أمريكا الجنوبية.
وأظهرت النتائج أن هذه التقنيات استخدمتها النخبة الأوروبية خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر بعد أن تم العثور على رفات سبعة بالغين وخمسة أطفال من عائلة كومونت النبيلة جميعهم محنطين في سرداب، بالإضافة إلى امرأة دُفنت بشكل منفصل.
ووفقًا لعلماء الآثار من الأكاديمية النمساوية للعلوم، فإن هذا الاكتشاف سيوفر رؤى مهمة حول أولى طرق التحنيط التاريخية في أوروبا.
وقالت كارولين بارتيوت من الأكاديمية النمساوية للعلوم: "تدل دراساتنا لشخص كامل وحوالي 2000 قطعة معالجة دقيقة للغاية وموحدة للمتوفى، وهي متشابهة للبالغين والأطفال، على وجود معرفة متوارثة لأكثر من قرنين من الزمان".
فحص الباحثون الرفات العظمية لإعادة بناء طرق التحنيط، مشيرين إلى علامات القطع الدقيقة التي تشير إلى تجريد الجثة من الجلد بالكامل، بما في ذلك الأذرع والساقين وأطراف الأصابع.
تتماشى هذه التقنيات بشكل وثيق مع الطرق التي وصفها الجراح الفرنسي الشهير بيير ديونيس في عام 1708، والتي استُخدمت في تشريح جثة أجري في مارسيليا في القرن الثامن عشر.
تكشف ممارسات التحنيط المكتشفة في قلعة ميلاند عن تقليد متجذر عميقًا داخل عائلة كومونت، مما يبرز مكانتهم الاجتماعية الرفيعة. وكان الغرض الأساسي من التحنيط على الأرجح ليس الحفاظ على الجثة على المدى الطويل، بل القدرة على عرضها خلال مراسم الجنازة الفخمة. وتؤكد بارتيوت: "أن تطبيق هذه الممارسة على أفراد الأسرة، بغض النظر عن العمر والجنس عند الوفاة، يعكس أيضًا اكتساب هذه المكانة بالولادة".