أمريكا ومايكروسوفت يسيطران على مواقع مرتبطة بقراصنة روس
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت ووزارة العدل الأمريكية، أمس الخميس، أنهما سيطرا على أكثر من 100 موقع إلكتروني، يزعم أنها كانت تستخدم من قبل مجموعات روسية لتنفيذ عمليات احتيال، والانتهاكات الإلكترونية في الولايات المتحدة.
ورصدت مايكروسوفت أن المجموعة، التي تحمل الاسم الرمزي "ستار بليزارد"، استهدفت خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) 2023، حتى أغسطس (آب) 2024، أكثر من 30 كياناً ومنظمة من منظمات المجتمع المدني، بما في ذلك صحافيين ومراكز فكرية ومنظمات غير حكومية، وفقاً لبيان مشترك.
U.S. authorities have seized dozens of internet domains used by Russian intelligence agents and their proxies to steal valuable information from U.S. government computers and email accounts, the Department of Justice revealed Thursday. https://t.co/rQjqMAatJX
— US Army Veteran (https://spoutible.com/rkumar9844) (@rkumar9844) October 3, 2024وقالت ليزا موناكو، نائبة المدعي العام،: "الحكومة الروسية كانت تدير هذا المخطط لسرقة المعلومات الحساسة للأمريكيين، باستخدام حسابات بريد إلكتروني تبدو مشروعة لخداع الضحايا، للكشف عن بيانات اعتماد الحساب".
وأضافت أنه "بدعم مستمر من شركائنا في القطاع الخاص، سنظل بشكل مستمر في فضح الفاعلين الروس والمجرمين الإلكترونيين، وحرمانهم من أدوات تجارتهم غير المشروعة".
ووصفت مايكروسوفت "ستار بليزارد"، بأنها "مستمرة" في نشاطها، وقالت: "إنهم يدرسون أهدافهم بدقة ويتظاهرون بأنهم جهات اتصال موثوقة لتحقيق أهدافهم".
Microsoft's Digital Crimes Unit (DCU) is disrupting the technical infrastructure used by a persistent Russian nation-state threat actor that Microsoft tracks as Star Blizzard. https://t.co/vC7x7exeI4
— Microsoft Threat Intelligence (@MsftSecIntel) October 3, 2024وتابعت أنه "في حين نتوقع أن تواصل ستار بليزارد إنشاء بنية تحتية جديدة، فإن الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم يؤثر على عملياتهم في نقطة حاسمة من الزمن، حيث أن التدخل الأجنبي في العمليات الديمقراطية في الولايات المتحدة هو مصدر قلق بالغ".
كما حذرت مايكروسوفت سابقاً، من أن العناصر الروسية تحاول التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مايكروسوفت الحكومة الروسية للأمريكيين روسيا أمريكا مايكروسوفت
إقرأ أيضاً:
فرض عقوبات أمريكية على إيران وجهات مرتبطة بجماعة أنصار الله اليمنية
فرضت الولايات المتحدة عقوبات مرتبطة بإيران وجماعة الحوثي اليمنية، وحدد عددا من الأفراد والكيانات والسفن طالتهم العقوبات.
أكدت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس أن العقوبات تستهدف ثلاث سفن ضالعة في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية التي تدر مليارات الدولارات لزعماء البلاد وتدعم برنامجها النووي وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية.
وأضافت الوكالة أن هذه السفن "تمول وكلاء لطهران" مثل جماعة حزب الله اللبنانية، وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وجماعة أنصار الله اليمنية.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لـ"شؤون الإرهاب والاستخبارات المالية"، في بيان إن "الولايات المتحدة ملتزمة باستهداف تدفقات العائدات الإيرانية الرئيسية التي تمول أنشطتها المزعزعة للاستقرار".
وأضاف سميث أن إيران تعتمد على "شبكة ظل من السفن والشركات والوسطاء في هذه الأنشطة".
ويأتي هذا بينما تؤكد إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
والسفن المستهدفة بالعقوبات هي ناقلة النفط الخام إم.إس إينولا التي ترفع علم جيبوتي والمملوكة لشركة جيرني إنفستمنت، والناقلة إم.إس أنجيا التي ترفع علم سان مارينو، والناقلة إم.إس ميلينيا التي ترفع علم بنما. وقالت وزارة الخزانة إن الناقلتين الأخيرتين تديرهما وتشغلهما شركة روز شيبينج ليمتد المسجلة في ليبيريا واليونان.
وتجمد العقوبات جميع ممتلكات ومصالح الكيانات المستهدفة بالعقوبات في الولايات المتحدة، وقد يتعرض أمريكيون وكيانات يتعاملون مع هذه الكيانات لعقوبات أو إجراءات قانونية تتضمن الغرامات.
وقالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات أيضا على 12 فردا لتشكيل ضغط على مخططات الشراء والتمويل التي تنفذها جماعة الحوثي. ومن بين هؤلاء هاشم إسماعيل علي أحمد المداني، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء، لدورهم المزعوم في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لحساب جماعة الحوثي.
وخلال الأيام الماضية، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي، إن إيران تقترب من مرحلة تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عسكري، ما يستدعي البحث عن سبل مختلفة للتعامل مع الوضع.
جاء ذلك في تصريحات لغروسي خلال مشاركته في مؤتمر السفراء الإيطاليين السابع عشر، الذي نظمته وزارة الخارجية الإيطالية في روما، ويبحث المستجدات على الساحة الدولية.
وقال غروسي عن البرنامج النووي الإيراني: "المسألة الإيرانية في مرحلة غير مسبوقة، لأنها المرة الأولى التي تحدث فيها هجمات مباشرة بين إيران وإسرائيل".
وأشار غروسي إلى أنه زار طهران مؤخرًا والتقى بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي.
وأوضح أنّ خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) لم تعد موجودة حاليا ولم تعد ضرورية.