علاج جديد لثقب الشبكية بواسطة الخلايا الجذعية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
نجح أطباء في سد ثقب في شبكية عين قرد بواسطة خلايا جذعية مشتقة من جنين بشري، وأدى العلاج إلى تحسين بصره، ما يوفر الأمل في نهج جديد لعلاج نوع من فقدان البصر المرتبط بالعمر.
وفي تجربة فريدة، نجحت الدكتورة ميتشيكو مانداي في مستشفى كوبي سيتي للعيون في اليابان وزملاؤها بتنمية الخلايا الجذعية المشتقة من جنين بشري في خلايا كانت بمثابة أسلاف لخلايا الشبكية، بحسب "نيو ساينتست".
وقال الباحثون اليابانيون إن هذا الإنجاز قد يمهد الطريق لعلاج أفضل للفجوات الصغيرة، التي تتشكل في منطقة البقعة، وهو الجزء المركزي من شبكية العين.
ومع تقدم الإنسان في العمر، يمكن أن يزداد سمك السائل الشفاف الذي يشبه الهلام في العين، ويسحب شبكية العين.
وقد يؤدي هذا إلى تمزيق الثقوب في الأنسجة، ويتسبب في عدم وضوح الرؤية، ما يجعل من الصعب رؤية التفاصيل الدقيقة أو القراءة أو قيادة السيارة، وفق "هيلث داي".
ويستطيع الأطباء عادة نقل الأنسجة من أجزاء أخرى من العين إلى ثقوب الشبكية، ولكن في بعض الحالات تتكرر.
وقالت الدكتورة ميتشيكو مانداي: "تشير نتائجنا إلى أن هذه الطريقة يمكن أن تصبح خياراً علاجياً عملياً وآمناً وفعالًا مع الحد الأدنى من المخاطر، وخاصة لحالات الثقوب البقعية الصعبة".
ونجحت عملية الزرع في تطوير الخلايا الشبكية الكاشفة للضوء الضرورية للرؤية الواضحة. كما لاحظ الباحثون تحسناً في استجابات القرد للضوء، وتثبيت العين. وتشير النتائج إلى أن هذه التقنية قد تكون مجدية لعلاج البشر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
إطلاق أشغال إنجاز أكبر محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بغارا جبيلات
أطلقت أشغال إنجاز مشروع أكبر محطة لإنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية بسعة 200 ميغاواط بمنطقة غارا جبيلات بولاية تندوف.
وأعطيت إشارة انطلاق الأشغال لهذه المحطة, التي تتربع على مساحة تفوق 400 هكتار, من قبل السلطات المحلية بتندوف بحضور إطارات مجمع سونلغاز وممثلين عن مؤسسة الإنجاز المتمثلة في الشركة الصينية (سي أر سي سي ), حسب ذات المصدر.
وتستغل هذه المنشأة التي يرتقب استلامها في مدة لا تتجاوز 24 شهرا لتأمين الحاجات الطاقوية لمنجم غارا جبيلات, وكذا مصانع المعالجة الأولية التي ستنجز على مستوى المنجم, بالإضافة إلى تموين احتياجات المدينة المنجمية مستقبلا, و ربط مدينة تندوف عن طريق الشبكة ذات الضغط العالي لضمان التوازن في توزيع الكهرباء بالولاية, حسبما جرى شرحه.
ويعتبر هذا المشروع الذي اختيرت أرضية إنجازه التي تقع بمنتصف الطريق بين مدينة تندوف ومنجم غارا جبيلات, هو الأول من نوعه وطنيا لتوفره على خاصية أساسية تتمثل في نظام التخزين بواسطة بطاريات, بما يسمح الإمداد بطاقة الكهرباء بطريقة مستدامة سيما في الظروف المناخية المضطربة, كما أنها تتميز بتأثيرات إيجابية, منها الحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون والتقليل من الوقود الأحفوري, فضلا عن توفيرها فرص عمل عديدة للشباب, حسب البطاقة التقنية للمشروع.
ويأتي تجسيد هذه المحطة لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية بتندوف تطبيقا لتعليمات السلطات العليا للبلاد بخصوص تحقيق استراتيجية الانتقال الطاقوي وتطوير الطاقات المتجددة وتنويع مصادرها, كما أشير إليه.