الوزن الزائد سبب رئيسي لمضاعفات الحمل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قالت دراسة سويدية حديثة إن الوزن الزائد هو أحد الأسباب الرئيسية لحدوث المضاعفات أثناء الحمل والولادة، وإن هذا لا ينطبق فقط على النساء المولودات في السويد، وإنما من مناطق أخرى من العالم.
من الممكن منع حوالي نصف حالات سكري الحمل من خلال ضبط الوزن
وفي دراستهم، تابع الباحثون ما يقرب من مليوني حالة حمل، ودرس الباحثون 8 مضاعفات يمكن أن تؤثر على الأم أو الطفل أثناء الحمل، أو أثناء الولادة وبعدها.
وقال الدكتور بونتوس هنريكسون من جامعة لينكوبينغ: "زيادة الوزن والسمنة مرتبطان بالعديد من المضاعفات أثناء الحمل والولادة بالنسبة للنساء المولودات في السويد. لذلك، أردنا التحقيق فيما إذا كان من الممكن تفسير مضاعفات الحمل بين النساء المولودات في بلدان أخرى من خلال وزن الجسم".
ووفق "مديكال إكسبريس"، تمكن الباحثون من تقدير مدى إمكانية تجنب المضاعفات، مثل: سكري الحمل، إذا كانت جميع النساء يتمتعن بوزن طبيعي عند الحمل.
وخلصت نتائج البحث إلى أنه من الممكن منع حوالي نصف حالات سكري الحمل. وهذا ينطبق على كل من النساء المولودات في مناطق ذات دخل مرتفع أو منخفض من العالم.
وتوصل البحث إلى أن الوزن المرتفع يساهم في الإصابة بسكري الحمل أكثر من المضاعفات الأخرى.
ويعتقد الباحثون أن الجهود المبذولة لتعزيز الوزن الصحي يمكن أن تساعد جميع النساء، بغض النظر عن مكان ولادتهن في العالم.
ولا يبدو أن نقص الوزن يساهم بشكل كبير في المضاعفات التي تم التحقيق فيها، والتي تضمنت تسمم الحمل، ووفاة الرضع، وزيادة أو نقص وزن المولود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
توصل الباحثون في أستراليا إلى وجود صلة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والطقس الحار، حيث توقعوا أن يتضاعف عبء أمراض القلب بحلول خمسينيات القرن الحادي والعشرين في حال استمر الطقس الحالي.
وخلص الباحثون إلى أنه يتم فقدان متوسط 49 ألفا و483 عامًا من الحياة الصحية سنويا بسبب أمراض القلب الناجمة عن الطقس الحار في أستراليا من 2003 إلى 2018.
واستخدم واضعو الدراسة، التي نشرت في الدورية الأوروبية للقلب، بيانات من قاعدة بيانات عبء الأمراض في أستراليا بشأن المرض أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب خلال تلك الفترة الزمنية.
وبعد ذلك توصلوا إلى أن نحو 3.7% من إجمالي العبء الناجم عن المرض أو الوفاة بأمراض القلب يرجع إلى أحوال الطقس القاسية.
وتشير نماذج البحث إلى أن الرقم يمكن أن يتضاعف أو حتى يرتفع بأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول 2050، بناء على سيناريوهات الانبعاثات الغازية المختلفة التي حددتها لجنة حكومية بشأن التغير المناخي.
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»