استضافت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، إحاطة عبر الأقمار الصناعية تحت عنوان "هل يوجد متسع في الفضاء؟"، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لاستكشاف سبل ضمان استدامة الفضاء.

وأكدت البعثة، عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس"، اليوم الجمعة، أن "دولة الإمارات ستبذل قصارى جهودها لضمان مشاركة المجتمع الدولي بأكمله في هذا المجال بشكل عادل ومتساو، وأن يظل مجال الفضاء حيوياً وآمناً وتعاونياً".

استضافت دولة الإمارات إحاطة عبر الأقمار الصناعية تحت عنوان "هل يوجد متسع في الفضاء؟"، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لاستكشاف سبل ضمان استدامة الفضاء.

وسنبذل قصارى جهودنا لضمان مشاركة المجتمع الدولي بأكمله في هذا المجال بشكل عادل ومتساو،… https://t.co/XwjAPdS8fG

— UAE Mission to the UN (@UAEMissionToUN) October 3, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات ومصر قلب واحد

علاقة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تربط الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، هذه العلاقة اتسمت عبر عقود، بالقوة والمتانة منذ اليوم الأول لتأسيس اتحاد دولتنا، وهي علاقات مرشحة دائماً للنمو، وتحمل آفاقاً واعدة في مختلف المجالات، مبنية على رؤية ثاقبة أطلقها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، عندما أكد غير مرة، أن مصر ركيزةً للاستقرار السياسي والأمني في منطقة الشرق الأوسط، وقلب الأمة العربية النابض، في حين تعدّ جمهورية مصر العربية، شقيقتها دولة الإمارات الداعم الأول والسند التاريخي لمصر وللأمة العربية في مختلف المحافل. 

وعلى مر الزمن، كانت العقيدة المصرية ثابتة تجاه دولة الإمارات، في أنها رمز الأخوة والتسامح بين الأشقاء العرب، وجزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة وسلامها واستقرارها، وانطلاقاً من هذه الرؤية تأسست العلاقات بين دولة الإمارات ومصر على فكرة المساندة والدعم في كل الأوقات بغض النظر عن الأوضاع والأحداث، وهو ما انعكس إيجاباً على الروابط الاقتصادية العميقة بين البلدين.
في الأمس، حل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ضيفاً عزيزاً على أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبحث العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وسبل تنميته خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالحهما المشتركة ويلبي تطلعات شعبيهما إلى مزيد من التنمية والازدهار.
 
صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، والرئيس السيسي، أكدا حرصهما على مواصلة تعزيز العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع البلدين، ودفع تعاونهما إلى الأمام في مختلف المجالات.
العلاقة المتميزة التي جمعت الدولتين منذ أكثر من خمسة عقود، دفعتهما إلى إقامة احتفالات مميزة عام 2022، بمناسبة مضي 50 عاماً على العلاقات الراسخة، تحت شعار «مصر والإمارات قلب واحد»، تضمنت جدول فعاليات على مدى بضعة أيام، لتعزيز الروابط والعلاقات المتجذرة، وصياغة مستقبل أكثر تعاوناً وإنجازاً بين البلدين في مختلف المجالات.
الإمارات أكبر مستثمر عربي في مصر والثالثة عالمياً، وبحسب آخر إحصائية فإن الاستثمارات الإماراتية في مصر ارتفعت إلى نحو 65 مليار دولار بعد صفقة «رأس الحكمة»، حيث دخلت دولة الإمارات في عدد من الشراكات والتحالفات الاستراتيجية مع مصر.
وإلى جانب ذلك كله، تتبادل الدولتان العلاقات الثقافية والإبداعية على الصعد كافة، وتحرص دولة الإمارات على دعم كثير من مشاريع البنية التحتية والاستثمارية والمبادرات الثقافية، وهو ما يؤكد دوماً أن مصر والإمارات، قلب واحد.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تكشف عن تصديها لهجمات إلكترونية تعرضت لها 634 جهة حكومية وخاصة
  • «الفضاء المصرية» توقع اتفاقية تعاون لتطوير حلول تكنولوجية تُعزز استدامة الموارد المائية
  • رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة: نبذل قصارى جهدنا للتغلب على التعريفات الجمركية الأمريكية
  • تمديد استقبال المشاركات في «تعاوَن وابتكِر مع اللوفر أبوظبي» حتى 30 أبريل
  • بوريطة يجدد للمبعوث الأممي إلى الصحراء تنامي الدعم الدولي للحكم الذاتي وتجمد العالم الآخر
  • 2.2 مليار شخص يعانون نقص المياه النظيفة.. الأمم المتحدة تحذر: ذوبان الأنهار الجليدية يهدد الأمن المائي العالمي.. والبنك الدولي: 273 ألف حالة وفاة للأطفال سنويًا بسبب سوء الخدمات
  • مؤتمر الموزعين الدولي في الشارقة يجمع ناشرين من 92 دولة
  • الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان
  • “فتح”: الاستيطان بكل أشكاله، انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • الإمارات ومصر قلب واحد