إسرائيل تستهدف هاشم صفي الدين في غارات عنيفة على بيروت
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن غارات جوية قوية ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، استهدفت هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل للأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل الأسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الهدف من الغارة الجوية الإسرائيلية المكثفة، والتي وصفها مراقبون لبنانيون بأنها الأعنف على الضاحية الجنوبية منذ اغتيال حسن نصر الله، هو هاشم صفي الدين، الذي يرأس المجلس التنفيذي لحزب الله أيضاً.لماذا تأخر تشييع حسن #نصر_الله؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfjwq pic.twitter.com/qYHIMdQhKD
ولم يتضح حتى الآن مصير صفي الدين، سواء قتل في الغارة، أو نجا منها.
ولم يصدر على الفور أي تعليق سواء من حزب الله اللبناني، أو من الجيش الإسرائيلي بشأن الغارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلية صفي الدين إسرائيل وحزب الله صفی الدین
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس النواب اللبناني: تصريحات ويتكوف أكدت أن هناك نوايا عدوانية تستهدف المنطقة بأكملها
حذر النائب اللبناني قاسم هاشم من تصاعد الهجمات الإسرائيلية على لبنان في ظل التصعيد الأخير في المنطقة.
ويتكوف: الرئيس الروسي يريد السلام.. ومهمتنا تضييق الخلافات
حماس: لا طموح لدينا لإدارة غزة ونناقش مقترح ويتكوف
وقال هاشم، إن ما يحدث في غزة ليس مجرد مرحلة جديدة، بل استكمال للعدوان الإسرائيلي الذي لم يلتزم بوقف إطلاق النار، مضيفًا، أن إسرائيل تسعى لزيادة تصعيدها عبر قصف جوي واستهداف المدنيين، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
وأكد هاشم خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تسعى لتوسيع دائرة الحرب وفرض سيطرتها على الأراضي اللبنانية، معتبرًا أن هدفها هو الضغط على لبنان لدفعه نحو القبول بمفاوضات سياسية تحت عنوان التطبيع. ورفض لبنان بشكل قاطع هذه الضغوط، مؤكدًا تمسكه بمواقفه الثابتة في رفض التطبيع مع إسرائيل.
وأشار هاشم إلى أن تصريحات المبعوث الأمريكي ويتكوف خلال زيارته الأخيرة أكدت النوايا العدوانية لإسرائيل في المنطقة، لافتًا، إلى أن لبنان لن يتنازل عن مواقفه ولن يسمح لإسرائيل بفرض أي حلول تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية، ومشددًا، على أنّ لبنان سيظل في موقف الدفاع عن سيادته وحقوقه.