السفير الروسي في واشنطن يؤكد تلقيه تهديدات بالعنف الجسدي خلال تواجده بأمريكا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكد سفير روسيا في الولايات المتحدة الأمريكية "أناتولي أنتونوف"، وعدد من الدبلوماسيين الروس أنهم يتلقون تهديدات بالعنف الجسدي، والاعتداءات عليهم.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال أنتونوف "لدي شعور بأن العمل هنا أصبح أكثر صعوبة مع اقتراب يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم 5 نوفمبر وهو يوم مهم في الولايات المتحدة، وحيث يظهر الكره في المظاهرات العدوانية التي تحمل شعارات استفزازية والاعتداءات اللفظية على حكومة روسيا، فضلاً عن التهديدات بالعنف الجسدي ضد الدبلوماسيين ولي بشكل شخصي".
وأشار السفير الروسي في واشنطن إلى وجود إجراءات أكثر صرامة في المجال الإعلامي الأمريكي وقيود شديدة القيود بعمل الصحفيين الروس في الولايات المتحدة.
السفير الروسي:العقوبات الأمريكية تطبق على روسيا حتى لو يتم تبرئتهاوقال السفير الروسي: "هناك عشرات الآلاف من العقوبات المطبقة لأسباب يضعها الطرف الأخر، وحتى ولو انفجرت الاتهامات الدعائية ضدنا كذبًا، فلن يتم رفع العقوبات، وتذكرون ما حدث عام 2016، عندما تم اتهمنا بالتواطؤ مع دونالد ترامب وتم فرض أشد العقوبات، وتبين لاحقا عدم صحة ذلك، وبالرغم من ذلك ظلت العقوبات كما هي، ويتكرر الموضوع حاليا حيث نسمع اتهامات مزعومة بخصوص تدخل روسيا في الشؤون الداخلية لأمريكا، سواء كان ذلك بالتأثير على آراء الناخبين، أو عن طريق هجمات الهاكر، ولكن وكالعادة لم يتم تقديم أي دليل يثبت صحة هذه الاتهامات".
الإدارة الأمريكية غير مستعدة لمناقشة توغل حكومة كييفوفي سياق أخر قال أنتونوف للصحفيين إن الإدارة الأمريكية غير مستعدة لمناقشة توغل حكومة روسيا في منطقة كورسك الحدودية الروسية.
وتابع السفير الروسي في الولايات المتحدة "يفضل المسؤولون في واشنطن عدم مناقشتنا بشأن العمل الاستفزازي الأوكراني غير المبرر في منطقة كورسك، حيث تم تدمير القرى وقتل المدنيين العاديين، وفي الوقت نفسه، لم تصدر كلمة إدانة واحدة من واشنطن، كما كانت الإدارة الأمريكية مترددة في مناقشة هذا الموضوع خلال الاجتماعات الشخصية، ولم يكن هناك أي تعاطف، ولا كلمة تعاطف واحدة".
هجوم أوكرانيا على كورسكيذكر أن الجيش الأوكراني بدأ هجوماً واسع النطاق على منطقة كورسك، وتسري هناك حالة الطوارئ على المستوى الفيدرالي، ويتم إجلاء سكان المناطق الحدودية إلى مناطق آمنة، ووفقاً للجنة التحقيق الروسية، تم التعرف على أكثر من 8000 من السكان كضحايا في التحقيق الجنائي الجاري.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، خسرت كييف أكثر من 19800 جندي و135 دبابة منذ بدء العمليات العدائية، ولا تزال عملية القضاء على التوغل الأوكراني مستمرة..بحسب "تاس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة الأمريكية أناتولي أنتونوف كييف كورسك واشنطن الجيش الأوكراني فی الولایات المتحدة السفیر الروسی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يؤكد: بوسعي "إنقاذ علاقتي" مع ترامب ويشيد بالدعم الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أنه يستطيع إنقاذ علاقته مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد المشادة الحادة التي جمعتهما في المكتب البيضاوي يوم الجمعة.
وشدد زيلينسكي خلال حديثه للصحفيين في لندن، على ضرورة الاستمرار في المحادثات مع الولايات المتحدة ولكن بصيغة مختلفة، معربًا عن تفاؤله بأن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن تتوقف، إذ اعتبر أن واشنطن، باعتبارها زعيمًا للعالم المتحضر، لن ترغب في مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما أبدى استعداده لتوقيع اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة، في إشارة إلى الصفقة التي كانت مطروحة قبل الاجتماع المتوتر في واشنطن.
وفي وقت سابق، أشار زيلينسكي إلى أن بلاده لا تزال تشعر بدعم قوي من أوروبا، مؤكدًا أن هناك "وحدة أوروبية على مستوى عالٍ للغاية لم نشهدها منذ فترة طويلة".
وكتب على تيليجرام بعد مشاركته في قمة مع زعماء أوروبيين: "نحن جميعًا نعمل معًا في أوروبا لإيجاد أساس للتعاون مع أمريكا من أجل تحقيق سلام حقيقي وأمن مضمون."
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن أوروبا يجب أن تتحمل العبء الأكبر لضمان السلام في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن عدّة دول مستعدة للمساهمة في الدفاع عن أي اتفاق هدنة محتمل.
كما دعا ستارمر الولايات المتحدة إلى الاستمرار في تقديم الدعم لأوكرانيا، معتبرًا أن ذلك ضروري لردع بوتين عن انتهاك أي وقف محتمل لإطلاق النار، وذلك خلال اجتماع في لندن جمع حلفاء كييف بحضور زيلينسكي.
يأتي ذلك في وقت تثير فيه المواجهة الأخيرة بين ترامب وزيلينسكي مخاوف بشأن مستقبل العلاقات بين واشنطن وكييف، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل تقديم دعمها العسكري والمالي لأوكرانيا.