صحيفة الاتحاد:
2025-03-18@01:40:17 GMT

«المدافع البديل» ينقذ سمعة «اليونايتد»!

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة إنجلترا تُعيد سولانكي بعد 7 سنوات! تن هاج: «اليونايتد» غاضب من نفسه!


أنقذ المدافع البديل مانشستر يونايتد من «صفعة قاسية» جديدة، وقاده إلى التعادل مع مضيفه بورتو البرتغالي 3-3، ضمن الجولة الثانية من الدور الأول لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» لكرة القدم.
وبعدما كان اليونايتد متقدماً بهدفي ماركوس راشفورد (7) والدنماركي راسموس هويلوند (20)، قلب أصحاب الأرض الطاولة بثلاثية البرازيلي بيبيه (27) والإسباني سامو أوموروديون (34 و50)، قبل أن ينقذ ماجواير فريقه من الخسارة بهدف متأخر (91)، في حين طرد زميله البرتغالي برونو فيرنانديز (81).


وكان «الشياطين الحمر» في طريقهم إلى خسارة ثانية توالياً، بعد السقوط المدوي أمام توتنهام بثلاثية في الدوري، وقبلها تعادلين، بينهما أمام تفنتي الهولندي في «يوروبا ليج».
وعلى الرغم من التعادل المتأخر والعودة من بورتو بنقطة، ستزداد الضغوط على الهولندي إريك تن هاج مدرب «اليونايتد» الذي كان طلب المزيد من الوقت لتغيير أوضاع فريقه.
في المقابل، فرّط بورتو بثلاث نقاط كانت ستعوّض خسارته الافتتاحية أمام بودو جليمت النرويجي 2-3.
لم يتأخر راشفورد في إعطاء فريقه التقدم، حين وصلته كرة بدأت من الدفاع إلى الدنماركي كريستيان إريكسن، ومنه إلى الجناح الأيسر الذي راوغ مدافعَين في منطقة الجزاء، وسدد كرة لم ينجح الحارس الدولي ديوجو كوشتا في التعامل معها (7).
وكاد قلب الدفاع خوسيه بيدرو يُهدي يونايتد هدفاً ثانياً، حين أبعد الكرة من أمام هويلوند مرّت بمحاذاة القائم الأيسر (15).
لكن هويلوند تمكّن من تسجيل الثاني بعد هجمة منسّقة وصلت إليه، إثر تمريرة من راشفورد وتسديدة فشل كوشتا في صدّها (20).
وحين بدا أن يونايتد في طريقه إلى إضافة الثالث، قلّص بيبيه النتيجة، حين أكمل برأسية كرة تصدى لها الحارس الكاميروني أندري أونانا، إثر رأسية أخرى من أوموروديون (27).
وعادل أوموروديون بنفسه النتيجة برأسية جديدة بعد عرضية من جواو ماريو (34).
ضرب أومورديون مطلع الشوط الثاني، حين وصلته كرة من بيبيه الذي انطلق كاسراً خط التسلل، ومرراً كرة سددها الإسباني بقوة في سقف الشباك (50).
حاول لاعبو «اليونايتد» العودة بتسديدات من خارج المنطقة، ودفع مدربهم تن هاج بمواطنه جوشوا زيركسي والبرازيلي أنتوني، بعدما كان قد أشرك الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو قبلهما.
وتلقى «الشياطين الحمر» ضربة جديدة بطرد قائدهم لاعب الوسط فيرنانديز ببطاقة صفراء ثانية، ليكمل الفريق الدقائق التسع الأخيرة بعشرة لاعبين.
وكاد جارناتشو يعطي «اليونايتد» التعادل بتسديدة قوية، لكن هذه المرة كان كوشتا على الموعد (89).
وتمكّن ماجواير الذي دخل في الدقيقة 79، من اقتناص التعادل برأسية إثر ركنية نفذها إريكسن (91).
وواصل توتنهام الإنجليزي عروضه القوية في الآونة الأخيرة وحقّق فوزه الخامس توالياً في مختلف المسابقات عقب تخطيه مضيفه فيرينتسفاروش المجري 2-1.
ويدين النادي اللندني بفوزه إلى السنغالي باب سار (23) والويلزي برينان جونسون (86) فيما سجّل للفريق المجري بارناباس فارجا (90).
ورفع «السبيرز» رصيده إلى ست نقاط، بعدما كان قد فاز في مباراته الأولى على حساب قره باج الأذربيجياني 3-0.
وتابع فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوجلو اندفاعه، بعدما سطّر فوزاً كبيراً على حساب مانشستر يونايتد 3-0 في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وهذا الفوز هو الخامس توالياً لتوتنهام في مختلف المسابقات، وهو الذي كان قد تقدّم إلى المركز الثامن في «البريميرليج» برصيد 10 نقاط بفارق 5 نقاط عن مانشستر سيتي متصدر الترتيب، بعدما كان استهل الموسم بصورة سيئة.
وظنّ فيرينتسفاروش أنه انتزع التقدم مبكراً عندما سجّل فارجا هدفاً بكرة رأسية، لكنّ الهدف ألغيَ بداعي التسلل بعد العودة الى حكم الفيديو المساعد «الفار» (18).
وأبعد حارس توتنهام الإيطالي جولييلمو فيكاريو فرصة خطيرة أخرى لفارجا بعد دقيقة واحدة من مسافة قريبة (19).
واستعاد توتنهام عافيته مع مرور الوقت، وتمكن من انتزاع التقدم عن طريق سار من تسديدة داخل منطقة جزاء أصحاب الأرض (23).
وانتظر الفريق اللندني حتى الدقيقة 86 لمضاعفة تقدمه، وسط ضغط مستمر من الفريق المجري، لكنّ جونسون نجح في تسجيل هدفه الخامس في خمس مباريات بتسديدة بقدمه اليسرى.
وردّ فيرينتسفاروش بهدف تقليص النتيجة في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة عن طريق فارجا (90).
وتلقى روما الإيطالي خسارته الأولى بقيادة المدرب الجديد الكرواتي إيفان يوريتش على يد مضيفه إلفسبورج السويدي بهدف من دون رد سجله الغاني مايكل بايدو في الدقيقة 44.
وكان فريق العاصمة تعادل مع ضيفه أتلتيك بلباو الإسباني 1-1 افتتاحاً، في حين يحقق انطلاقة جيدة محلياً مع يوريتش الذي قاده إلى فوزين على أودينيزي وفينيتسيا.
بدوره، حقّق لاتسيو الإيطالي فوزاً عريضاً هو الثاني له توالياً في المسابقة على حساب ضيفه نيس الفرنسي 4-1.
سجّل أهداف فريق العاصمة الإيطالية كل من الإسباني بيدرو رودريجيز (20) والأرجنتيني فالنتان كاستيانوس (35 و53) وماتيا زاكايني (67 من ركلة جزاء) بينما سجّل الإيفواري جيريمي بوجا هدف الفريق الفرنسي الوحيد (41).
وفاز أولمبياكوس اليوناني بثلاثية نظيفة على براجا البرتغالي تناوب على تسجيلها المغربي أيوب الكعبي (45 و59) والأرجنتيني سانتياغو هيزي (53).
وسقط ريال سوسيداد الإسباني على أرضه أمام أندرلخت البلجيكي 1-2، فيما فاز فرانكفورت الألماني على بشكتاش التركي 3-1.
وتغلب هوفنهايم الألماني على دينامو كييف الأوكراني 2-0، وميدتيلاند الدنماركي على مكابي تل أبيب الإسرائيلي بالنتيجة ذاتها ومالمو السويدي على قره باج 2-1.
وتعادل أياكس الهولندي المنقوص مع سلافيا براغ التشيكي 1-1، وجالطة سراي التركي مع مضيفه أر أف أس اللاتفي 2-2، كما فنرباخشة التركي مع توينتي 1-1، وسان جيلواز البلجيكي مع بودو جليمست سلبا، ومثلهما فيكتوريا بلزن التشيكي مع لودوجوريتس البلغاري.
واكتسح ليون الفرنسي مضيفه رينجرز الأسكتلندي 4-1، كما فاز أتلتيك بلباو على ألكمار الهولندي بثنائية، وأف سي أس بي الروماني المنقوص على باوك اليوناني بهدف نظيف،

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الأوروبي يوروبا ليج مانشستر يونايتد توتنهام روما لاتسيو بعدما کان

إقرأ أيضاً:

بطل في الثالثة من عمره.. طفل أمريكي ينقذ جدته رغم إصابتها

في موقف بطولي يعكس قوة الإرادة والشجاعة، تمكّن الطفل بريدجر بيبودي، البالغ من العمر 3 سنوات، من إنقاذ جدّته الكبرى بعد سقوطها المفاجئ، متغلبًا على خوفه الشديد من الظلام، في قصة إنسانية لاقت إشادة واسعة، في ولاية كولورادو الأمريكية.

واضطرّت عائلة بريدجر لمرافقة شقيقته إلى مستشفى الأطفال، حيث كانت تحتاج إلى تلقي العلاج، فقررت جدته الكبرى، شارون لويس، اصطحابه إلى المنزل لضمان راحته.

وعند وصولهما إلى المنزل، وأثناء محاولة الجدة إخراج مفاتيح الباب من جيبها عند مدخل الفناء، فقدت توازنها وسقطت بقوة، ليصطدم رأسها بزاوية درج إسمنتي حاد، ما أدى إلى إصابتها بجرح عميق في جبينها.

وقالت شارون إنها أدركت فور سقوطها أنها غير قادرة على النهوض بسبب شدة الألم والدوار الذي شعرت به، كما أن هاتفها كان لا يزال في السيارة، ما جعلها غير قادرة على طلب المساعدة بنفسها. في هذه اللحظة، أصبح بريدجر هو الأمل الوحيد لإنقاذها.


على الرغم من صغر سنه، وقف بريدجر أمام تحديين كبيرين: إنقاذ جدته رغم إصابتها، ومواجهة أكبر مخاوفه، وهو الظلام الدامس الذي كان يخشاه بشدّة. إلا أن شعوره بالمسؤولية تغلب على خوفه، وبدلاً من البكاء أو الارتباك، قرر التصرف بسرعة لإنقاذها.

وبحذر وثقة، اندفع بريدجر عبر الظلام نحو السيارة، حيث كان هاتف جدته موجودًا. استخدم مصابيح الشارع الخافتة ليستدل على مكانه، وعندما وصل إليه، لم يتردد في الاتصال بوالديه ليخبرهم بما حدث.

لم يكتفِ بذلك، بل عاد إلى جدته، محاولًا تهدئتها وإبقائها مستيقظة، حيث كان يخشى أن تفقد وعيها بسبب الإصابة. كان يردد لها: "لا تخافي يا جدتي، سأساعدك، لن أتركك وحدك!"

وخلال دقائق، وصلت العائلة إلى المنزل وقامت بنقل الجدة إلى المستشفى، حيث تلقت العلاج اللازم وتمت خياطة الجرح بسبع غرز. الأطباء أكدوا أن إصابتها كانت خطيرة، وأن سرعة استجابة بريدجر قد لعبت دورًا مهمًا في تجنب حدوث مضاعفات.


إلى ذلك، سلطت قناة "KUSA" الإخبارية الضوء على قصة بريدجر بعد الحادثة، حيث التقت المراسلة جانيل فينش، بالطفل وعائلته، ووصفت الموقف بأنه "دليل على أن البطولة لا تحتاج إلى سن معين، بل تحتاج إلى قلب شجاع".

كذلك، عبرّت الجدة شارون عن امتنانها العميق لحفيدها الصغير، قائلة: "لو لم يكن بريدجر معي في تلك الليلة، لا أعلم ماذا كان سيحدث. لقد أنقذ حياتي!".

مقالات مشابهة

  • الهلال يسابق الزمن لتجهيز البليهي قبل مواجهة النصر
  • حرس الحدود بمكة ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • بطل في الثالثة من عمره.. طفل أمريكي ينقذ جدته رغم إصابتها
  • فيديو.. وصول "الطاقم البديل" لحل أزمة رائدي الفضاء العالقين
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • الريال يحقق فوزا صعبا على مضيفه فياريال
  • الهلال يفوز على مضيفه التعاون 2 – 0
  • زوكربيرج يتنبأ بنهاية الموبايلات.. وهذه التكنولوجيا ستكون البديل
  • برونو فرنانديز يدخل تاريخ «يوروبا ليج» مع «اليونايتد»
  • حملة لرفض بيع ثالث أكبر بنك حكومي مصري للإمارات.. وخبراء يقدمون البديل