«المدافع البديل» ينقذ سمعة «اليونايتد»!
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أنقذ المدافع البديل مانشستر يونايتد من «صفعة قاسية» جديدة، وقاده إلى التعادل مع مضيفه بورتو البرتغالي 3-3، ضمن الجولة الثانية من الدور الأول لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» لكرة القدم.
وبعدما كان اليونايتد متقدماً بهدفي ماركوس راشفورد (7) والدنماركي راسموس هويلوند (20)، قلب أصحاب الأرض الطاولة بثلاثية البرازيلي بيبيه (27) والإسباني سامو أوموروديون (34 و50)، قبل أن ينقذ ماجواير فريقه من الخسارة بهدف متأخر (91)، في حين طرد زميله البرتغالي برونو فيرنانديز (81).
وكان «الشياطين الحمر» في طريقهم إلى خسارة ثانية توالياً، بعد السقوط المدوي أمام توتنهام بثلاثية في الدوري، وقبلها تعادلين، بينهما أمام تفنتي الهولندي في «يوروبا ليج».
وعلى الرغم من التعادل المتأخر والعودة من بورتو بنقطة، ستزداد الضغوط على الهولندي إريك تن هاج مدرب «اليونايتد» الذي كان طلب المزيد من الوقت لتغيير أوضاع فريقه.
في المقابل، فرّط بورتو بثلاث نقاط كانت ستعوّض خسارته الافتتاحية أمام بودو جليمت النرويجي 2-3.
لم يتأخر راشفورد في إعطاء فريقه التقدم، حين وصلته كرة بدأت من الدفاع إلى الدنماركي كريستيان إريكسن، ومنه إلى الجناح الأيسر الذي راوغ مدافعَين في منطقة الجزاء، وسدد كرة لم ينجح الحارس الدولي ديوجو كوشتا في التعامل معها (7).
وكاد قلب الدفاع خوسيه بيدرو يُهدي يونايتد هدفاً ثانياً، حين أبعد الكرة من أمام هويلوند مرّت بمحاذاة القائم الأيسر (15).
لكن هويلوند تمكّن من تسجيل الثاني بعد هجمة منسّقة وصلت إليه، إثر تمريرة من راشفورد وتسديدة فشل كوشتا في صدّها (20).
وحين بدا أن يونايتد في طريقه إلى إضافة الثالث، قلّص بيبيه النتيجة، حين أكمل برأسية كرة تصدى لها الحارس الكاميروني أندري أونانا، إثر رأسية أخرى من أوموروديون (27).
وعادل أوموروديون بنفسه النتيجة برأسية جديدة بعد عرضية من جواو ماريو (34).
ضرب أومورديون مطلع الشوط الثاني، حين وصلته كرة من بيبيه الذي انطلق كاسراً خط التسلل، ومرراً كرة سددها الإسباني بقوة في سقف الشباك (50).
حاول لاعبو «اليونايتد» العودة بتسديدات من خارج المنطقة، ودفع مدربهم تن هاج بمواطنه جوشوا زيركسي والبرازيلي أنتوني، بعدما كان قد أشرك الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو قبلهما.
وتلقى «الشياطين الحمر» ضربة جديدة بطرد قائدهم لاعب الوسط فيرنانديز ببطاقة صفراء ثانية، ليكمل الفريق الدقائق التسع الأخيرة بعشرة لاعبين.
وكاد جارناتشو يعطي «اليونايتد» التعادل بتسديدة قوية، لكن هذه المرة كان كوشتا على الموعد (89).
وتمكّن ماجواير الذي دخل في الدقيقة 79، من اقتناص التعادل برأسية إثر ركنية نفذها إريكسن (91).
وواصل توتنهام الإنجليزي عروضه القوية في الآونة الأخيرة وحقّق فوزه الخامس توالياً في مختلف المسابقات عقب تخطيه مضيفه فيرينتسفاروش المجري 2-1.
ويدين النادي اللندني بفوزه إلى السنغالي باب سار (23) والويلزي برينان جونسون (86) فيما سجّل للفريق المجري بارناباس فارجا (90).
ورفع «السبيرز» رصيده إلى ست نقاط، بعدما كان قد فاز في مباراته الأولى على حساب قره باج الأذربيجياني 3-0.
وتابع فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوجلو اندفاعه، بعدما سطّر فوزاً كبيراً على حساب مانشستر يونايتد 3-0 في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وهذا الفوز هو الخامس توالياً لتوتنهام في مختلف المسابقات، وهو الذي كان قد تقدّم إلى المركز الثامن في «البريميرليج» برصيد 10 نقاط بفارق 5 نقاط عن مانشستر سيتي متصدر الترتيب، بعدما كان استهل الموسم بصورة سيئة.
وظنّ فيرينتسفاروش أنه انتزع التقدم مبكراً عندما سجّل فارجا هدفاً بكرة رأسية، لكنّ الهدف ألغيَ بداعي التسلل بعد العودة الى حكم الفيديو المساعد «الفار» (18).
وأبعد حارس توتنهام الإيطالي جولييلمو فيكاريو فرصة خطيرة أخرى لفارجا بعد دقيقة واحدة من مسافة قريبة (19).
واستعاد توتنهام عافيته مع مرور الوقت، وتمكن من انتزاع التقدم عن طريق سار من تسديدة داخل منطقة جزاء أصحاب الأرض (23).
وانتظر الفريق اللندني حتى الدقيقة 86 لمضاعفة تقدمه، وسط ضغط مستمر من الفريق المجري، لكنّ جونسون نجح في تسجيل هدفه الخامس في خمس مباريات بتسديدة بقدمه اليسرى.
وردّ فيرينتسفاروش بهدف تقليص النتيجة في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة عن طريق فارجا (90).
وتلقى روما الإيطالي خسارته الأولى بقيادة المدرب الجديد الكرواتي إيفان يوريتش على يد مضيفه إلفسبورج السويدي بهدف من دون رد سجله الغاني مايكل بايدو في الدقيقة 44.
وكان فريق العاصمة تعادل مع ضيفه أتلتيك بلباو الإسباني 1-1 افتتاحاً، في حين يحقق انطلاقة جيدة محلياً مع يوريتش الذي قاده إلى فوزين على أودينيزي وفينيتسيا.
بدوره، حقّق لاتسيو الإيطالي فوزاً عريضاً هو الثاني له توالياً في المسابقة على حساب ضيفه نيس الفرنسي 4-1.
سجّل أهداف فريق العاصمة الإيطالية كل من الإسباني بيدرو رودريجيز (20) والأرجنتيني فالنتان كاستيانوس (35 و53) وماتيا زاكايني (67 من ركلة جزاء) بينما سجّل الإيفواري جيريمي بوجا هدف الفريق الفرنسي الوحيد (41).
وفاز أولمبياكوس اليوناني بثلاثية نظيفة على براجا البرتغالي تناوب على تسجيلها المغربي أيوب الكعبي (45 و59) والأرجنتيني سانتياغو هيزي (53).
وسقط ريال سوسيداد الإسباني على أرضه أمام أندرلخت البلجيكي 1-2، فيما فاز فرانكفورت الألماني على بشكتاش التركي 3-1.
وتغلب هوفنهايم الألماني على دينامو كييف الأوكراني 2-0، وميدتيلاند الدنماركي على مكابي تل أبيب الإسرائيلي بالنتيجة ذاتها ومالمو السويدي على قره باج 2-1.
وتعادل أياكس الهولندي المنقوص مع سلافيا براغ التشيكي 1-1، وجالطة سراي التركي مع مضيفه أر أف أس اللاتفي 2-2، كما فنرباخشة التركي مع توينتي 1-1، وسان جيلواز البلجيكي مع بودو جليمست سلبا، ومثلهما فيكتوريا بلزن التشيكي مع لودوجوريتس البلغاري.
واكتسح ليون الفرنسي مضيفه رينجرز الأسكتلندي 4-1، كما فاز أتلتيك بلباو على ألكمار الهولندي بثنائية، وأف سي أس بي الروماني المنقوص على باوك اليوناني بهدف نظيف،
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الأوروبي يوروبا ليج مانشستر يونايتد توتنهام روما لاتسيو بعدما کان
إقرأ أيضاً:
ما الذي يريده ترامب حقاً من الرسوم الجمركية؟
يؤمن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الرسوم الجمركية هي حل شامل، فهي أداة اقتصادية يمكن أن تعيد قوة التصنيع في أمريكا، وتجبر الدول الأجنبية على الخضوع في النزاعات الرئيسية، وتعيد التوازن التجاري، وتدر أموالاً طائلة يمكن أن تساعد في سداد العجز الأمريكي وتقليل الأعباء الضريبية على المواطنين، بحسب تقرير تحليلي لشبكة "سي إن إن".
ويصح قول ترامب إلى حد ما، إذ يمكن أن تساعد الرسوم الجمركية في تحقيق العديد، إن لم يكن جميع، تلك الأهداف. فعند استخدامها بفعالية، يمكن أن تعزز الإنتاج المحلي عبر جعل السلع الأجنبية أكثر تكلفة.وبما أن الولايات المتحدة تملك اقتصاداً ضخماً ومتنوعاً لا يعتمد على التجارة بقدر اعَتماد جيرانها، يمكنها فرض رسوم جمركية لإلحاق ضرر جسيم باقتصادات الدول الأخرى دون أن تغرق نفسها في الركود. كما يمكن أن تساعد الإيرادات المتأتية من الرسوم الجمركية في تقليل العجز. بسبب رسوم ترامب..انخفاض النفط بعد تصاعد المخاوف من تداعياتها - موقع 24انخفضت أسعار النفط 1% الإثنين وسط مخاوف من أن تبطئ الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا، والمكسيك، والصين الاقتصاد العالمي، وتقلص الطلب على الطاقة بينما تزيد أوبك+، إمداداتها.
لكن كما يقول المثل "إن كان الشيء يبدو جيداً لدرجة لا تُصدق، فعلى الأرجح أنه ليس كذلك".
تناقضات خطة ترامب وترى الشبكة بأن المشكلة في خطة ترامب هي أن الرسوم الجمركية لا يمكنها تحقيق جميع هذه الأهداف في وقت واحد، لأن أهدافه غالباً ما تكون متناقضة.على سبيل المثال، إذا كانت الرسوم الجمركية مجرد أداة ضغط، فيجب إلغاؤها بمجرد امتثال الدول الأخرى، مما يعني عدم وجود رسوم لإعادة التوازن التجاري. وإذا كانت تهدف إلى تعزيز التصنيع الأمريكي، فلا يمكنها أيضاً تحقيق إيرادات لسد العجز، لأنه إذا بدأ الأمريكيون بشراء السلع المحلية، فمن سيدفع الرسوم على المنتجات الأجنبية؟
وعلاوة على ذلك، قد تلحق خطة ترامب الجمركية ضرراً أكبر بالاقتصاد الأمريكي مما ستجلبه من فوائد. فقد أقرّ أخيراً بأن الرسوم الجمركية ستسبب "اضطرابات"، كما تراجعت أسواق الأسهم يوم الاثنين بعد أن رفض التنبؤ بأن الولايات المتحدة ستتجنب الركود بسبب سياساته التجارية. ترامب والرسوم الجمركية
لكن ترامب يبدو متمسكاً بشدة بفكرة الرسوم الجمركية، بحسب التقرير، فهو كثيراً ما يُشيد بالرئيس السابق ويليام ماكينلي، الذي فرض رسوماً جمركية مرتفعة على الدول الأجنبية قبل أن يكون هناك ضريبة دخل في أمريكا. وغالباً ما يردد ترامب أن "الرسوم الجمركية كلمة جميلة" ستجعل أمريكا غنية مرة أخرى.
انتقاماً من أونتاريو..ترامب يضاعف الرسوم على الصلب والألومنيوم من كندا - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، إنه سيضاعف الرسوم الجمركية على الواردات من الصلب والألومنيوم الكندية من 25 إلى 50%، مشيراً إلى أن ذلك سيدخل حيز التنفيذ "صباح الغد".وعلى الرغم من التأجيلات والتراجعات المتكررة، يبدو ترامب مصمماً على فرض رسوم جمركية ضخمة على المنتجات الأجنبية بدءاً من 2 أبريل (نيسان) ولأسباب متعددة.
الفنتانيل والهجرةقال ترامب إن الرسوم الجمركية بنسبة 20% التي فرضها على الصين و25% التي فرضها – وأجّلها مراراً – على المكسيك وكندا، تهدف إلى الضغط على تلك الدول لوقف تدفق الفنتانيل والهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وصرّح وزير التجارة هوارد لوتنيك بأن الرسوم المؤجلة، التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان)، ستظل قائمة حتى يقتنع ترامب بأن تلك الدول حققت تقدماً كبيراً في الحد من دخول الفنتانيل، بحسب التقرير.
وقال لوتنيك يوم الأحد في برنامج Meet the Press على شبكة NBC: "إذا انتهى تهريب الفنتانيل، أعتقد أن هذه الرسوم ستُلغى. لكن إذا لم يتوقف أو لم يكن متأكداً من ذلك، فستظل قائمة. هذا أمر واضح وبسيط: يجب إنقاذ الأرواح الأمريكية".
وأكد كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، على قناة ABC أن "الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا ليست حرباً تجارية، بل حرب ضد المخدرات".
تحقيق الإيرادات في الوقت نفسه، قدم ترامب تقديرات فلكية حول حجم الإيرادات التي يمكن أن تولدها الرسوم الجمركية.وقال ترامب في خطابه المشترك أمام الكونغرس الأسبوع الماضي: "سنجني تريليونات وتريليونات الدولارات وسنخلق وظائف لم يسبق لها مثيل".
وأضاف يوم الأحد على متن طائرة Air Force One: "سنصبح أثرياء لدرجة أنك لن تعرف أين تنفق كل هذه الأموال".
وقدّر لجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين والمكسيك وكندا قد تجلب حوالي 120 مليار دولار سنوياً و1.3 تريليون دولار خلال عشر سنوات.
لكن المشكلة تكمن في أن هذه الرسوم لم تُصمم للبقاء طوال تلك المدة. فإذا قالت إدارة ترامب إنها "ستُلغى" إذا تم حل مشكلة الفنتانيل، فمن المفترض ألا تبقى لعقد من الزمن.
الوظائف الصناعية
قال ترامب يوم الأحد على Air Force One: "أخبركم، انتظروا فقط. سنحصل على وظائف، وسنفتح المصانع، وسيكون الأمر رائعاً".
لتحقيق ذلك، دعا ترامب مراراً إلى خفض الضرائب محلياً ورفعها على المنتجات المصنوعة في الخارج.
وقال خلال خطابه أمام الكونغرس: "نريد خفض الضرائب على الإنتاج المحلي وكل الصناعات التحويلية. لكن إذا لم تصنع منتجك في أمريكا، فستدفع رسوماً جمركية، وفي بعض الحالات ستكون مرتفعة جداً".
وترى "سي إن إن" أنها سياسة تجمع بين الحوافز والعقوبات، حيث يعتقد ترامب أن هذا النهج سيعيد إحياء قطاع التصنيع الأمريكي.
وأضاف الأسبوع الماضي: "مع هذه السياسات، سيزدهر قطاع السيارات لدينا. إنه سينتعش تماماً".
ويذكّر ترامب الشركات دائماً: "إذا صنعت منتجاتك في أمريكا، فلن تدفع رسوماً جمركية. لكن إذا امتثلوا لطلبه، فلن تتمكن الحكومة من جمع إيرادات من الرسوم الجمركية عليهم".
وقال لوتنيك على Fox News في فبراير (شباط) الماضي: "أعلن دونالد ترامب عن خدمة الإيرادات الخارجية، وهدفه بسيط للغاية: إلغاء مصلحة الضرائب الداخلية وجعل جميع الأطراف الخارجية تدفع".
بعبارة أخرى، يزعم ترامب أن خطته الجمركية ستجلب أموالاً كافية بحيث لن يضطر الأمريكيون لدفع ضرائب الدخل بعد الآن.
لكن الواقع هو أن الولايات المتحدة تجمع حوالي 3 تريليونات دولار سنوياً من ضرائب الدخل، وتستورد أيضاً سلعاً بقيمة 3 تريليونات دولار سنوياً.
وهذا يعني أنه سيتعين فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على جميع السلع المستوردة لتحل محل ضرائب الدخل – وهو معدل غير معقول قد يؤدي إلى صدمة سعرية للمستهلكين الأمريكيين.
وهذا أمر غير مرجح، لكن ارتفاع الأسعار قد يؤدي إلى تراجع الإنفاق الاستهلاكي، مما يضر بالاقتصاد، والصناعات التي تسعى الرسوم الجمركية إلى إنقاذها