الجديد برس:

بثت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” مقطع فيديو يظهر استهداف آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال توغلها في منطقة الفخاري شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأظهرت المشاهد، التي بثها الإعلام العسكري لكتائب القسام، لقطات تحدد تموضع آليات الاحتلال التي تم استهدافها في منطقة الفخاري، على بُعد كيلو متر واحد من الشريط الفاصل في قطاع غزة.

واستهدفت كتائب القسام في المرحلة الأولى من الكمين “قادوح” هندسي، ودبابة “ميركافا 4″، وجرافة “D9”. وفي المرحلة الثانية، استهدفت القسام دبابة “ميركافا 4″، وناقلتي جند، وجرافتين من نوع “D9″، وفجرت حقل ألغامٍ بقوة هندسة تابعة لجيش الاحتلال. وشملت المرحلة الثالثة من الكمين استهداف دبابة “ميركافا 4″، وجرافتين من نوع “D9”.

وتحت عنوان “كمين تجديد البيعة“، شددت كتائب القسام على أن “غزة ومجاهديها لا ينسون من وقف إلى جانبهم، وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله”.

وأعلنت، ضمن المشاهد، أنها “ستثأر إلى جانب الأشقاء في لبنان لدماء الشهيد السيد حسن نصر الله، ودماء كل شهداء فلسطين ولبنان”.

ووجه مقاتلو القسام رسالة إلى مقاتلي “حزب الله” في لبنان، مؤكدين أن عمليتهم هذه تأتي “ثأراً لجميع الشهداء، ورداً على اغتيال الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، وجميع شهداء لبنان وفلسطين”، كما شددوا على “وحدة الدماء الفلسطينية اللبنانية”.

#شاهد 1
عمليات #كتائب_القسام للثأر لشهداء #فلسطين وعلى رأسهم #الشهيد_السيد_حسن_نصرالله

استهداف آليات العدو الصهيوني خلال توغلها في منطقة الفخاري شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع pic.twitter.com/CAGE7nFp3c

— ضياء القدس ???????? (@dya_alhashd) October 3, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: السید حسن نصر کتائب القسام حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

قصة منازل لبنانية دخلها إسرائيليّون.. مشاهد مأسوية!

في جنوب لبنان قريةٌ صغيرة اسمها سردة، وهي تقع بالقرب من الوزاني وعلى مقربة من تل الحمامص التي أبقى الجيش الإسرائيليّ على تواجده فيها مع نقاط 4 أخرى موزعة على طول الحدود اللبنانية.   من طريق برج الملوك عبر سهل مرجعيون يمكن العبور نحو سردة التي مكث فيها الجيش الإسرائيلي وخرّبها مع بيوتها. الطريقُ "سالكة" في بعض الأماكن، لكنها تصبح ترابية بفعل عمليات التجريف التي قام بها الجيش الإسرائيليّ بهدف التخريب ولجعل العبور على تلك الطرقات أمراً صعباً للغاية.   وسردة هي بلدة مؤلفة من 8 منازل بالإضافة إلى كنيسة مار يوحنا، سكانها من الموظفين والمزارعين الذين يعتاشون من الزراعة في محيط منازلهم. "نحن دعاة سلام".. هكذا قالت اللبنانية دولي أبو فرحات لـ"لبنان24" حينما تتحدث عن نفسها وعن أبناء منطقتها، قائلة: "نحن لا نريد الحرب ولا نريد أي شيء.. نريد أن نعيش بسلام.. بيوتنا تدمّرت وتهشّمت وحُرقت بسبب شيء لا ذنب لنا به".   بيوت محروقة   داخل منزلها، تقف أبو فرحات بحزنٍ شديد لتلاحظ أن كل ما أقدمت على إعماره قد تدمّر في لحظة بسبب الجيش الإسرائيلي. المنزل لم يُهدم بالكامل، لكن ما حصل هو أنَّ جنود جيش العدو أحرقوا المنزل بالكامل، فجعلوه ركاماً وحطاماً وباتت "مملكة أبو فرحات" الوحيدة، مكاناً محترقاً لا حياة فيه.   في حديثها عبر "لبنان24"، تقول أبو فرحات: "عبر سنوات طويلة سعيت لبناء المنزل. زوجي يعمل في الخارج وأنا كنت لأولادي الأب والأم. بعرق الجبين بنينا كل شيء، ومن الزراعة كُنا نعيش. أما الآن، فماذا بقيَ لنا؟ لا شيء.. الجيش الإسرائيلي دمر منازلنا وخرّب زراعتنا وحقولنا".   تلفتُ أبو فرحات إلى أنَّها لم تغادر جنوب لبنان طيلة الفترة الأولى للحرب، وتحديداً قبل يوم 23 أيلول حينما وسّعت إسرائيل عدوانها على لبنان، وتضيف: "لم نكن نريد مغادرة منازلنا.. آثرنا البقاء فيها رغم القصف والتوتر. ما إن انسحب الجيش من المناطق باتجاه الحدود الأمامية، حتى اضطررنا مجبرين لمغادرة منازلنا.. أقفلنا الأبواب وغادرنا، وما إن عدنا حتى رأينا الخراب".       الحال ذاته شهده منزل اللبنانية سامية جبور الذي تبين أن جنود العدو قد مكثوا داخله وخربوه بشكل كامل، وتقول لـ"لبنان24": "لم يبقَ شيئ على حاله.. أثاث المنزل تهشّم، غرفة النوم باتت منكوبة، المطبخ بات بالياً، حتى القبو الخاص بالمنزل والذي جعلته مكاناً للراحة والجلوس، تم تدنيسه من قبل الجيش الإسرائيلي".   بحرقة تروي جبور مأساتها وتقول: "منزلي كان المكان الآمن.. من سيعوض علينا كل هذه الخسائر؟ الوجع كبير.. حاولوا نسف الذكريات، وعملوا على تخريب كل شيء داخل المكان الأحب إلى قلبي.. جنود الجيش الإسرائيلي لا يعرفون الإنسانية.. إنه جيش تخريب.. جيش تدمير.. جيش نازي وعنصري".     الكنيسة.. قصة أخرى   كنيسة مار يوحنا في سردة لم تسلم من تخريب الجيش الإسرائيلي، بل قام بتدمير جزء كبير منها وتحطيم محتوياتها.   وحدهُ تمثال السيدة مريم العذراء ظل واقفاً مكانه رغم أن جنود العدو حاولوا كسر قاعدته. أما الكاتب المقدس فظلّ مكانه، بينما توزعت على جدران الكنيسة كتابات باللغة العبرية، والأمرُ ذاته حصل داخل المنازل في البلدة.   التخريب أيضاً طال منزل الكاهن فهناك تم إحراق كل المحتويات، بينما جرى تدمير الجدران المطلة على مزرعة سردة التي تواجهها في الأعالي سفوح وتلال جبل الشيخ ومزارع شبعا.         المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تسلم جثمان الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس للصليب الأحمر
  • أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد"
  • قصة منازل لبنانية دخلها إسرائيليّون.. مشاهد مأسوية!
  • شاهد.. “كتائب القسام” ترفع صورة مفتي سلطنة عمان خلال تسليم رفات أسرى إسرائيليين
  • القسام توثق مشاهد أول عملية تسليم جثث 4 أسرى إسرائيليين
  • كتائب القسام تسلم جثامين 4 أسرى إسرائيليين في خانيونس (شاهد)
  • كتائب القسام تسلم جثامين 4 أسرى إسرائيليين في خانيونس
  • قبيل تسليم الجثامين الأربعة.. “كتائب القسام” توجه بيانا للاحتلال
  • كتائب القسام: الاحتلال قتل عمدا الأسرى الـ4 المقرر تسليم جثثهم غدا
  • الشهيد السيد حسن نصر الله في دروس ومحاضرات الشهيد القائد