احتفظت بجثة والدتها خوفًا من قسمة الميراث !
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
مليكة فؤاد
شهدت مدينة مكناس المغربية واقعة صادمة، إذ أقدمت فتاة على اخفاء جثة والدتها لمدة سنة، داخل أكوام من الملح خوفًا من قسمة الميراث، وذلك أن تعثر السلطات الأمنية على جثمان المرأة.
ووفقًا لتحقيقات الشرطة، فإن المشتبه فيها قامت بتحنيط جثة والدتها التي توفيت عن عمر يناهز 80 عام داخل المنزل.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمة تبلغ من العمر 38 عامًا، تبدو غير مستقرة نفسيًا، إذ ظلت ترفض زيارة الأقارب والجيران لمنزلها للاطمئنان على المتوفاة لشهور طويلة، مستعملة العنف مرة، ومرة أخرى أخبرتهم أنها هاجرت نحو ألمانيا.
وبعد مرور أكثر من عام ، قام خال المتهمة بإخبار السلطات، التي عثرت على جثة شقيقته في حالة مرعبة على السرير .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المغرب جثة ميراث
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: تمثيل الانتقالي بجثة مواطن بأبين تشريع لقانون الغاب وانهيار خطير في المعايير القانونية
طالب المركز الأمريكي للعدالة بمحاسبة المتورطين في التمثيل بجثة مواطن في محافظة أبين، وفتح تحقيق قضائي عاجل ومستقل في الجريمة.
وقال المركز في بيان إن مدرّعة عسكرية جابت بجثة المواطن "همام اليافعي" شوارع مدينة جعار، في مشهد يعكس انتكاسة مروّعة لقيم الإنسانية، وتفكك منظومة القانون.
وكان اليافعي يعمل بمحل لإصلاح الهواتف في محافظة شبوة، وقُتل بعملية نفذتها قوات "مكافحة الإرهاب"، التابعة للانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، ليتم التمثيل بجثته، ونقلها عبر عدة محافظات في مشهد دموي لا يمت للعدالة أو القانون بأي صلة، وفق البيان.
وأكد المركز الأمريكي للعدالة أن تحويل جثة إنسان إلى "رسالة أمنية" تحت ذريعة الانتماء لتنظيم "داعش" هو انعكاس لانهيار خطير في المعايير القانونية والأخلاقية.
وأشار إلى أن الجريمة تكشف عن نهج انتقامي يُمارَس خارج مظلة القضاء، وتحت مبررات فضفاضة يُستخدم فيها الإرهاب ذريعة لتصفية الحسابات، وتبرير الانتهاكات.
وأثارت مشاهد المدرعة التابعة لقوات مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وهي تجوب شوارع مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، وعليها جثة شخص مصلوبة على مقدمة تلك مدرعة عسكرية، صدمة واسعة واعتبرها حقوقيون دليلاً على سلوك "استعراضي ينتهك الكرامة الإنسانية".