وزراء التعليم بالإيسيسكو ينددون باستهداف "إسرائيل" مدارس غزة ولبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
صفا
ندد وزراء التربية والتعليم بدول منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بالاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت قطاع التعليم في غزة ولبنان.
جاء ذلك خلال بيان صادر عن الإيسيسكو، يوم الخميس، عقب اختتام الدورة الثالثة لمؤتمر المنظمة لوزراء التربية والتعليم، بسلطنة عمان الأربعاء والخميس، وصدر عنه "إعلان مسقط".
وندد الإعلان بما تتعرض له مؤسسات التعليم في قطاع غزة وجنوبي لبنان من الاحتلال الإسرائيلي، من اعتداءات سافرة تسببت في حرمان ملايين التلاميذ والطلبة من حقهم في التعلم.
وأكد الوزراء "تضامنهم ودعمهم لجهود تمكين التلاميذ والطلاب في الدول الأعضاء المتضررة من الحروب والكوارث والأزمات".
واضطرب واقع التعليم في أغلب مدارس لبنان، بعد أن أعلن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، في 24 سبتمبر/ أيلول الماضي، فتح المدارس الرسمية لاستقبال النازحين وتقديم المساعدة لهم، بعد يوم من إعلان جيش الاحتلال بدء التوغل البري في جنوبي لبنان.
وفي مأساة تعليمية أكبر، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في وقت سابق الخميس، أن غارات جيش الاحتلال على القطاع دمرت 93% من المباني المدرسية خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" منذ نحو عام.
ونشر المكتب بيانا لوزارة التربية والتعليم في القطاع قالت فيه: "إن الغارات الإسرائيلية قتلت منذ 7 أكتوبر 2023 أكثر من 11 ألفا و600 طفل فلسطيني في سن التعليم المدرسي و750 معلماً وموظفاً تربوياً، بالإضافة إلى أكثر من 1100 طالب جامعي و130 أكاديمياً فلسطينيا.
وبدعم أمريكي مطلق تشن "إسرائيل" إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تعليم مدارس إيسيسكو التربیة والتعلیم التعلیم فی
إقرأ أيضاً:
602 ألف طفل مهددون بالشلل لمنع إسرائيل للتطعيمات
البلاد – رام الله
وسط حصار خانق يحرم الأطفال من حقهم في الحياة والوقاية، يتواصل منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال تطعيمات شلل الأطفال إلى قطاع غزة لليوم الأربعين على التوالي، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين، لا سيما الأطفال، في أوقات الحرب.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تصريح صحافي أمس الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال تطعيمات شلل الأطفال، الأمر الذي يعيق تنفيذ المرحلة الرابعة من حملة التحصين الهادفة إلى تعزيز الوقاية من هذا المرض الخطير.
وحذّرت الوزارة من تداعيات كارثية تهدد حياة أكثر من 602 ألف طفل في قطاع غزة، مبيّنة أن استمرار حرمانهم من التطعيمات اللازمة يعرّضهم لخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، في ظل تدهور شامل للواقع الصحي بفعل العدوان والحصار.
وشددت الوزارة على أن “أطفال غزة يتهددهم خطر مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة، خاصة في ظل انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب، إلى جانب التراجع الحاد في الخدمات الطبية والأدوية نتيجة الحصار”.
ويأتي هذا المنع في سياق الحصار المشدد الذي استأنفه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة فجر يوم 18 مارس الماضي، بعد توقف مؤقت استمر نحو شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي. ورغم دخول التهدئة حيز التنفيذ حينها، فإن فترة الهدوء لم تخلُ من الخروقات المتكررة.
ويواجه القطاع الصحي في غزة انهيارًا وشيكًا، فيما تزداد المخاوف من تفشي أمراض قاتلة يمكن الوقاية منها بسهولة، لو سُمح بدخول التطعيمات الأساسية. وفي ظل هذه الظروف القاسية، تناشد وزارة الصحة والمؤسسات الإنسانية جميع الأطراف الدولية لتحمل مسؤولياتها والضغط من أجل إدخال اللقاحات فورًا، لحماية أطفال غزة من مصير مأساوي وشيك.