أعلن الجيش السوداني استعادة عدد من المناطق في منطقة جبل موية الاستراتيجية الواقعة في ولاية سنار جنوب شرق البلاد، كما أحرزت قواته تقدما وسط العاصمة وسيطرت على مباني بنك السودان المركزي وبرج الساحل والصحراء واقترب أكثر من القصر الجمهوري.

وتقدم الجيش في منطقة المقرن وسط المدينة، حيث استعاد مباني بنك السودان المركزي وبرج الساحل والصحراء واقترب والقصر الجمهوري الذي لا يبعد من تلك المنطقة سوى 1.

7 كيلومتر.

كما شن الطيران الحربي عدداً من الغارات على تجمعات للدعم السريع في محيط الجامع الكبير ودمر عدداً من العربات القتالية، وفقاً لمصادر عسكرية.



ونقلت وسائل إعلام عن مصادر ميدانية قولها، إن قوات الجيش القادمة من ولاية النيل الأبيض استطاعت بعد معارك ضارية مع الدعم السريع تحرير جبل سقدي وقرية فنقوقة والتي تبعد نحو 6 كلم من جبل موية وأجبرت قوات حميدتي للتراجع.

وأضافت، أن "قوات أخرى من مدينة سنار واستطاعت تحرير جبل الأعور ومحطة مياه جبل موية.

وأشار ت المصادر، إلى أن التقاء الجيوش القادمة من النيل الأبيض مع المتحرك من مدينة سنار تعني عملياً اكتمال تحرير منطقة جبل موية، مبينة أنه في وقت سابق استعادة الجيش جبل الدود لم يتبق كثيراً لتحرير جبل موية. 

وبين المصدر أن استعادة جبل موية من قبل الجيش والمحافظة عليه يعني وضع الدعم السريع في مدينة سنجة وقواتها التي توغلت جنوباً وشرقاً في ولاية سنار في كماشة مع قطع خطوط الإمداد الرئيسية.

وفي تموز/ يوليو الماضي، استولت الدعم السريع على منطقة جبل موية هي سلسلة جبلية ممتدة تحيط بها عدد من القرى شمال غرب ولاية سنار وعلى الطريق الرئيسي الذي يربط بين ولايات النيل الأبيض والجزيرة وسنار وتعتبر منطقة استراتيجية وإحدى النقاط الحاكمة في السيطرة على عدة مدن في تلك النواحي.

وأطلقت غرفة طوارئ جزيرة توتي نداء عاجلاً لكل منظمات العمل الإنساني للتدخل السريع وإجلاء الأسرة المتواجدة في الجزيرة مشيرة في بيان لها إلى عدم توفر أبسط مقاومة الحياة. 



وأعلنت اللجنة الأمنية في ولاية نهر النيل شمال السودان، أن المضادات الأرضية تمكنت فجر الخميس من إسقاط مسيرتين انتحاريتين كانتا تستهدفان مطار عطبرة.

وكان الجيش السوداني قد أطلق عملية برية واسعة في العاصمة الخرطوم، الأسبوع الماضي، واستطاعت خلالها عبور عدد من الجسور ـ الفتيحاب، النيل الأبيض، الحلفايا ـ وفرض سيطرته على مداخلها والأحياء المجاورة لها.

كما تقدمت قوات الحركات المسلحة المساندة له في عدة محاور في إقليم دارفور ومع المعارك أمس في سنار والتقدم الذي أحرزته في تلك النواحي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجيش السوداني معارك الدعم السريع الخرطوم السودان معارك الجيش الخرطوم الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النیل الأبیض ولایة سنار فی ولایة جبل مویة

إقرأ أيضاً:

حلفاء للجيش السوداني يعلنون تحقيق انتصار ساحق على قوات الدعم السريع

قالت "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح"، أنها تمكنت "بالتنسيق مع الجيش السوداني"، من تحقيق "انتصار ساحق" على قوات الدعم السريع، وذلك في واحدة من أكبر المعارك التي تدور في ولاية شمال دارفور.

واتهم الناطق باسم الـ"القوة المشتركة"، أحمد حسين، في بيان أصدره الأربعاء، قوات الدعم السريع بأنها "ظلت تمارس الإرهاب وقطع الطريق القاري بين الدبة ومليط"، وأنها "تنهب ممتلكات المواطنين، وتمنع دخول الإغاثة الإنسانية" إلى المدن المتضررة في دارفور.

وقال حسين إن القوة المشتركة "انتزعت السيطرة من الدعم السريع في معركة اندلعت، الثلاثاء، منذ السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً بالتوقيت المحلي، وألحقت بهم هزيمة في مناطق شمال مليط، وكبدتهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح". 

دون اتهام الجيش السوداني.. بيانات عربية تدين قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم أصدرت مجموعة من الدول العربية بيانات منفصلة دانت فيها الهجوم الذي استهدف مقر إقامة السفير الإماراتي في العاصمة السودانية الخرطوم، لكن لم توجه هذه البيانات اتهاما مباشرا للجيش السوداني بالوقوف وراء الاستهداف كما جاء في بيان سابق للإمارات.

وفي نفس السياق، أفاد مسؤول في هيئة القيادة والسيطرة بالقوة المشتركة، موقع "سودان تربيون"، أن قواتهم "تمكنت من إلحاق هزيمة غير مسبوقة بالدعم السريع، ودمرت عشرات المركبات العسكرية، واستولت على أخرى بحالة جيدة"، وقامت باحتجاز عشرات المقاتلين.

وأشار القيادي إلى أن قوات الدعم السريع "أُجبرت على الفرار باتجاه مدينة مليط"، مؤكدا أن أن القوة المشتركة "ماضية في مهمتها للوصول إلى وجهتها المحددة".

18 قتيلا في هجوم للدعم السريع في الفاشر غرب السودان قُتل 18 شخصا في سوق بمدينة الفاشر في غرب السودان في هجوم لقوات الدعم السريع التي تقاتل أيضا الجيش في العاصمة الخرطوم، وذلك رغم الدعوات المتكررة من الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.

في المقابل، نفت قوات الدعم السريع ما قيل عن تكبدها خسائر فادحة، مؤكدة أنها هي من ألحقت تلك الأضرار بالطرف الآخر.

يذكر أن المعارك بين "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" وقوات الدعم السريع، بدأت في منطقة مدو ثم وادي سندي وصولا إلى منطقة الصياح، التي تبعد نحو ٣٠ كيلومترا من مدينة مليط الاستراتيجية بولاية شمال دارفور.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين داخل وخارج والبلاد.

مقالات مشابهة

  • بعد سيطرة الجيش السوداني عليه.. ماذا تعرف عن جبل مويه بولاية سنار؟
  • الجيش السوداني يتقدم وسط الخرطوم وقوات متحالفة معه تحقق انتصارات بدارفور
  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور
  • هجوم الجيش السوداني المفاجئ يثير الشكوك والاستفهامات
  • حركات الكفاح:الجيش السوداني يحقق انتصارا ساحقا على قوات الدعم السريع في واحدة من أكبر المعارك
  • لوبوان: الجيش السوداني بدأ هجوما كبيرا لاستعادة الخرطوم
  • حلفاء للجيش السوداني يعلنون تحقيق انتصار ساحق على قوات الدعم السريع
  • بعض عناصر المليشيا اتجهوا لبيع سلاحهم ومقتنياتهم، ويبحثون عن المخرج الآمن
  • مسيرات تستهدف مدينة بولاية نهر النيل وتجدد المعارك بين الجيش والدعم السريع لليوم السادس على التوالي