تضم أكثر من 10 آلاف جندي.. قوات اليونيفيل في لبنان تتجاهل طلب إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلن وكيل الأمين العام لعمليات السلام جانبيير لاكروا، أمس الخميس، ان قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) ما زالت في مواقعها، رغم أن إسرائيل طلبت منها التحرك إلى مكان آخر.
وقال لاكروا للصحفيين إن القوة "توفر حلقة الاتصال الوحيدة بين جيشي إسرائيل ولبنان".
وأضاف: "تواصل قوات حفظ السلام بذل قصارى جهدها للاضطلاع بتفويضها من مجلس الأمن في ظل ظروف من الواضح أنها صعبة جدا"، موضحا أن "هناك خطط طوارئ جاهزة للتعامل مع أي عواقب جيدة أو سيئة".
وكلف مجلس الأمن اليونيفيل بمهمة مساعدة الجيش اللبناني في إبقاء المنطقة خالية من الأسلحة والمسلحين غير التابعين للدولة، وأثار ذلك احتكاكات مع حزب الله، الذي يسيطر فعليا على جنوب لبنان.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، طلب الجيش الإسرائيلي من قوات اليونيفيل الاستعداد للتحرك مسافة تزيد على 5 كيلومترات من الحدود بين إسرائيل ولبنان فيما يعرف بالخط الأزرق "في أقرب وقت ممكن، حفاظا على سلامتكم"، وفقا لمقتطف من رسالة اطلعت عليه "رويترز".
وقال لاكروا للصحفيين: "قوات حفظ السلام باقية حاليا في مواقعها، جميعها. يتعين على الأطراف احترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام، وأود التأكيد على هذا".
وقال لاكروا إن قوات اليونيفيل مازالت تمثل حلقة وصل بين البلدين، ووصفها بأنها "قناة الاتصال الوحيدة" بينهما.
وتضم البعثة أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة، ونحو 800 موظف مدني، بحسب موقعها على الإنترنت، وتعمل على حماية المدنيين ودعم حركتهم الآمنة، وتسليم المساعدات الإنسانية.
يشار إلى أن نطاق عمل قوات حفظ السلام يقع بين نهر الليطاني في الشمال والخط الأزرق في الجنوب.(سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قوات حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 4 آلاف نازح داخلي منذ بداية العام الجاري
قالت منظمة الهجرة الدولية، إنها رصدت نزوح أكثر من 4 آلاف شخص داخلياً في اليمن منذ بداية العام الجاري.
وذكرت المنظمة في أحدث تقرير لها، بأنها سجلت 703 أسر تتألف 4,218 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل، خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و19 أبريل/نيسان 2025.
وأوضح التقرير أن حالات النزوح المُسجّلة منذ بداية العام، كانت في خمس محافظات؛ تصدرتها مأرب بـ 390 أسرة (2,340 شخصاً)، تليها تعز بـ 166 أسرة (996 شخصاً)، ثم الحديدة بـ 139 أسرة (834 شخصاً)، إضافة إلى 5 أسر (30 شخصاً) في الضالع، و3 أسر (18 شخصاً) في لحج.
وأشارت إلى أنها سجّلت الأسبوع الماضي (13 - 19 أبريل/نيسان الجاري)، نزوح 70 أسرة تتكون من 420 شخصاً، وبانخفاض قدره 13% عن الأسبوع السابق له الذي شهد نزوح 80 أسرة (480 شخصاً).
وبحسب التقرير، فإن المخاوف والتهديدات الأمنية كانت السبب الرئيس وراء مغادرة 64 أسرة لمناطقها الأصلية؛ وبنسبة 91% من إجمالي حالات النزوح الجديدة، فيما دفعت الظروف الاقتصادية المرتبطة بالنزاع 6 أسر؛ وبنسبة 9%، للنزوح.