عبر البريد الإلكتروني.. قوات صنعاء توجه رسائل تحذيرية لشركات الشحن من استهداف سفنها بسبب تعاملها مع “إسرائيل”
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الجديد برس:
وجهت قوات صنعاء، رسائل إلى الشركات الملاحية المتعاملة مع “إسرائيل”، حذرت فيها من استهداف سفنها العابرة للبحر الأحمر، وفقاً لما نشرته وكالة “رويترز”.
وحسب “رويترز“، فإن الحوثيين وجهوا رسائل عبر البريد الإلكتروني إلى الشركات الملاحية، وأشارت الوكالة إلى رسالة وصلت لشركة شحن يونانية واستلمها المدير التنفيذي للشركة.
وأوضحت “رويترز”، أن الرسالة حذرت الشركة من أن إحدى سفن الشحن التابعة لها والتي تمر عبر البحر الأحمر أضحت عرضة للهجوم بسبب استمرار التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.
وجاء في الرسالة المكتوبة باللغة الإنجليزية والتي اطّلعت عليها “رويترز”: إن السفينة التي تديرها الشركة اليونانية انتهكت حظر مرور يفرضه الحوثيون بالرسو في ميناء إسرائيلي، وأن “القوات المسلحة اليمنية سوف تستهدفها بشكل مباشر في أي منطقة تحددها”.
وأضافت الرسالة مخاطبة مسؤولي الشرك اليونانية: “أنتم تتحملون المسؤولية والعواقب المترتبة على إدراج السفينة في قائمة الحظر”. وفق رويترز.
كما حذرت الرسالة التي وردت في نهاية مايو الماضي من فرض “عقوبات” على أسطول الشركة كاملاً في حال استمرار السفينة في “انتهاك معايير الحظر ودخول موانئ الكيان الإسرائيلي المحتل”. وأحجم المسؤول التنفيذي عن كشف هويته وكذلك اسم الشركة لأسباب أمنية. حسب الوكالة.
وقالت الوكالة: “إن رسالة التحذير هذه هي الأولى بين أكثر من 12 رسالة تهديد أخرى جرى إرسالها إلى ما لا يقل عن ست شركات شحن يونانية منذ مايو، وسط تصاعد للتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكرته ستة مصادر في قطاع الشحن اطلعت على الرسائل بشكل مباشر ومصدران مطلعان بشكل غير مباشر”.
وجاء في رسالة بريد إلكتروني منفصلة في يونيو أرسلها موقع إلكتروني حكومي يمني إلى الشركة المذكورة أولاً بعد أسابيع وإلى شركة يونانية أخرى رفضت أيضاً كشف اسمها “خرقت سفنكم قرار القوات المسلحة اليمنية.. لذلك سيتم فرض عقوبات على جميع سفن شركتكم.. مع أطيب التحيات، البحرية اليمنية”. حسب “رويترز”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤلمة كتبها راكب تيتانيك قبل أيام من غرق السفينة تباع بمبلغ قياسي
تم بيع رسالة نادرة كتبها العقيد أرشيبالد جرايسي، أحد الناجين من كارثة سفينة “تيتانيك” ، مقابل 300 ألف جنيه إسترليني (نحو 400 ألف دولار) في مزاد علني نظمته ” دار هنري ألدريدج آندسون”، محققة بذلك خمسة أضعاف التقديرات الأولية. كان العقيد جرايسي، الذي كتب الرسالة يوم 10 أبريل 1912 في اليوم الأول لإبحار السفينة، قد أرسلها من مقصورته في الدرجة الأولى، معبراً عن رغبته في “انتظار نهاية الرحلة” قبل الحكم على تجربته على متن “السفينة الجميلة”، في عبارة وصفت بأنها “نبوئية” بالنظر إلى غرق السفينة المأساوي بعد أيام. كان جرايسي من بين 1517 راكبا وطاقم لقوا حتفهم عندما غرقت تيتانيك في 15 أبريل 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي، لكنه نجا من الحادثة بتشبثه بقارب نجاة مقلوب، إلا أن تعرضه للمياه المتجمدة أثر بشدة على صحته، مما أدى إلى وفاته في ديسمبر 1912 بسبب مضاعفات مرضية. وشهد المزاد أيضاً بيع عدد من المقتنيات الأخرى المرتبطة بركاب “تيتانيك”، بينها ساعة جيب فضية ونحاسية تعود لراكب دانماركي، والتي توقفت مع غرقه، و بيعت بعد استعادتها من جثمانه. كما تم بيع كمان- مقابل 50,000 ألف جنيه إسترليني- والذي استخدم في واحدة من أكثر المشاهد المؤثرة في فيلم “تيتانيك” عام 1997. إذ اشتهرت الفرقة بالعزف بينما غرقت السفينة الفاخرة. و ضمن الأرشيف أيضا رسالة بخط اليد لراكب سويدي من الدرجة الأولى هرب من بلاده بسبب الديون. وكان ضمن المقتنيات أيضا، أرشيف خاص بالراكب إرنست توملين الذي كان يبلغ من العمر 21 عاما حينها، مقابل 90 ألف جنيه إسترليني. كانت جثة الطالب توملين من بين الجثامين القليلة التي تم انتشالها ولكن تم دفنه في البحر بعد استعادة ممتلكاته، وتشمل تذكرة الهجرة الملطخة بالماء، تذكرة الوجبة من مطعم الدرجة الثالثة، ورقتان نقديتان بالدولار الأمريكي، ورسالة إلى عائلته. وقال أندرو ألدريدج، مدير المزادات، إن بيع رسالة العقيد جرايسي يعكس “جاذبية أحد أهم أحداث القرن العشرين”، مؤكداً أن المزاد تميز بعرض مقتنيات “بجودة متحفية استثنائية. “