أعلن مجلس الأمن الدولي يوم الخميس عن دعمه الكامل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بعد أن أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي منعه من دخول إسرائيل.

 

 

وقال المجلس المكون من 15 عضوا -في بيان له- إن "أي قرار بعدم التعامل مع الأمين العام للأمم المتحدة أو الأمم المتحدة هو قرار غير بناء، وخاصة في سياق التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط".

 

ولم يذكر البيان إسرائيل بالاسم.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه البيانات التي تصدر عن المجلس تتم الموافقة عليها بالإجماع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الأمن التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

غويتريش يرى بصيص أمل في سوريا ويرفض غارات إسرائيل

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه بات في سوريا "بصيص أمل" بعد الإطاحة ببشار الأسد، مؤكدا في الوقت نفسه أن الضربات الإسرائيلية على المنشآت العسكرية السورية تشكل "انتهاكا لسيادة البلد".

وقال غوتيريش قبل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يترأسه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن "الشرق الأوسط يشهد حرائق عدة، ولكن بات في سوريا اليوم بصيص أمل ينبغي ألا يخمد"، وفق تعبيره.

ومن ناحية أخرى، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن "الضربات الجوية الإسرائيلية الواسعة النطاق تتواصل، وهي انتهاك لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ولا بد أن تتوقف".

وشنت إسرائيل مئات الغارات الجوية، والتي تقول إنها تهدف إلى تدمير الأسلحة الإستراتيجية والبنية التحتية العسكرية في سوريا منذ أن أسقطت فصائل مسلحة معارضة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في هجوم خاطف هذا الشهر.

وقال غوتيريش للصحفيين "يجب استعادة سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها بالكامل، ولا بد من وضع حد على الفور لكل أعمال العدوان".

وبعد إسقاط الأسد حركت إسرائيل قواتها إلى داخل منطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة واحتلت مساحات جديدة، وتحددت هذه المنطقة بعد حرب عام 1973، وتعمل قوات تابعة للأمم المتحدة على حفظ السلام فيها.

إعلان

وأضاف غوتيريش "دعوني أكون واضحا، لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في المنطقة العازلة بخلاف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، يتعين على إسرائيل وسوريا الالتزام ببنود اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، والتي لا تزال سارية تماما".

ووقّعت اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 بين سوريا وإسرائيل عقب حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.

وتضمنت الاتفاقية ترتيبات لفصل القوات، وحددت خطين رئيسيين عُرفا بـ"ألفا" و"برافو"، ويفصلان بين المواقع العسكرية السورية والإسرائيلية، كما أنشئت منطقة عازلة بين الخطين، وتخضع لإشراف قوة من الأمم المتحدة تعرف بـ"الأندوف".

مقالات مشابهة

  • دول مجلس التعاون تدعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا
  • الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يشارك في مؤتمر "الأمن الفكري العربي"
  • الأمين العام للأمم المتحدة يبدي الغضب لمقتل 3 من موظفي برنامج الأغذية العالمي في السودان ويقول: عام 2024 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لعمال الإغاثة في السودان
  • ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟
  • الأمين العام للأمم المتحدة يوضح إمكانية رفع العقوبات عن سوريا
  • مسؤولة أممية: الخسائر البشرية المروعة للحرب في السودان مازالت مستمرة .. عقد مجلس الأمن اجتماعا بشأن الوضع في السودان وجنوب السودان
  • الأمين العام للأمم المتحدة يعيّن مسؤولة أممية عن المفقودين في سوريا ويدعو إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • غويتريش يرى بصيص أمل في سوريا ويرفض غارات إسرائيل
  • الأمين العام للأمم المتحدة: الاستثمار في الشباب يعد محورًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة
  • “اللافي” يبحث مع نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تطورات العملية السياسية