كتب صلاح سلام في" اللواء": قد يعتبر البعض أن صورة الثلاثي في عين التينة، التي ضمت الرئيسين برّي وميقاتي ووليد جنبلاط، كانت ناقصة بسبب غياب المكون المسيحي عنها، ولكنها جاءت في الوقت المناسب، و مضمونها، تجاوز العديد من العقد والعقبات التي كانت تعطل الإستحقاق الرئاسي. ولكن حرص أقطاب اللقاء الثلاثة على التواصل السريع مع بكركي والقيادات المسيحية السياسية والحزبية، وإحاطتها بالظروف التي قضت الإسراع في إعلان البيان المفصلي قبل ٢٤ ساعة، لقي تفهماً من المرجعية الروحية، ورؤساء الكتل النيابية المسيحية، التي أجمعت على أن المهم هو تسريع خطوات وقف العدوان الإسرائيلي، وإنقاذ الدولة من الانهيار الحالي بإنتخاب رئيس للجمهورية، لا سيّما وأن الثنائي الشيعي، من خلال الرئيس نبيه بري، تبنى إقتراح الرئيس التوافقي، بعدما وافق أيضاً على وقف النار في لبنان، بمعزل عما يجري في غزة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رنا رئيس: خضعت لجراحة أنف لأسباب صحية.. والانتقادات كانت قاسية جدا
كشفت الفنانة رنا رئيس، تفاصيل خضوعها لعملية تجميل أنفها، مؤكدة أنها لم تكن عملية تجميلية بحتة، بل كانت ضرورة لأسباب صحية، مشيرة إلى أنها واجهت انتقادات لاذعة أثرت على حالتها النفسية، مؤكدة أنها لم تكن ترغب في تغيير شكل أنفها.
وأضافت "رئيس"، خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "كنت بحب مناخيري جدًا، أنا مش شخص غبي عشان أعمل عملية تجميل مش عايزاها.. لكن كان لازم أخضع لها"، لافتة إلى أنها ظهرت للجمهور بعد العملية بأسبوعين فقط رغم معاناتها من تورم شديد في الوجه، مؤكدة أن الجراحة كانت لأسباب صحية وليست لغرض تجميلي بحت.
وأوضحت أنها تعرضت لهجوم كبير وانتقادات حادة بعد العملية، مما تسبب لها في حالة اكتئاب شديدة، قائلة: "ليه نبقى قاسيين كده؟ الانتقادات اللي تلقيتها سببت لي اكتئاب حقيقي".
وكشفت رئيس تفاصيل أكثر موقف صدمها، قائلة: "واحدة كبيرة في السن وقفتني في المول قالتلي حسبي الله ونعم الوكيل فيكي عشان مناخيرك.. أنا جالي صرع من هذا الأمر"، منوهة بأن وجهها كان متورمًا بشدة بسبب العملية، لكنها لم تستطع تجنب الظهور للناس في تلك الفترة، مؤكدة على أن الجميع يمر بظروف خاصة لا يعرفها الآخرون، متسائلة: "ليه نجرح الناس ونحكم عليهم من غير ما نعرف ظروفهم".