كتب صلاح سلام في" اللواء": قد يعتبر البعض أن صورة الثلاثي في عين التينة، التي ضمت الرئيسين برّي وميقاتي ووليد جنبلاط، كانت ناقصة بسبب غياب المكون المسيحي عنها، ولكنها جاءت في الوقت المناسب، و مضمونها، تجاوز العديد من العقد والعقبات التي كانت تعطل الإستحقاق الرئاسي. ولكن حرص أقطاب اللقاء الثلاثة على التواصل السريع مع بكركي والقيادات المسيحية السياسية والحزبية، وإحاطتها بالظروف التي قضت الإسراع في إعلان البيان المفصلي قبل ٢٤ ساعة، لقي تفهماً من المرجعية الروحية، ورؤساء الكتل النيابية المسيحية، التي أجمعت على أن المهم هو تسريع خطوات وقف العدوان الإسرائيلي، وإنقاذ الدولة من الانهيار الحالي بإنتخاب رئيس للجمهورية، لا سيّما وأن الثنائي الشيعي، من خلال الرئيس نبيه بري، تبنى إقتراح الرئيس التوافقي، بعدما وافق أيضاً على وقف النار في لبنان، بمعزل عما يجري في غزة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التربية الفلسطينية: استشهاد 14.784 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../
أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن 14.784 طالباً استشهدوا و24.766 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت التربية الفلسطينية في بيان اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 14.649، والذين أصيبوا إلى 23.936، فيما استُشهد في الضفة 135 طالبًا وأصيب 830 آخرون، إضافة إلى اعتقال 724.
وأشارت إلى أن 880 معلمًا وإداريًا استُشهدوا وأصيب 4.247 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 193 في الضفة.
ولفتت إلى أن 352 مدرسة حكومية تعرضت لأضرار بالغة نتيجة عدوان الاحتلال، من بينها تدمير 111 مدرسة بشكل كامل، فيما تعرضت 91 مدرسة حكومية، و89 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” للقصف والتخريب.
وأفادت بتعرض 20 مؤسسة تعليم عالٍ لأضرار بالغة، إذ تدمر 60 مبنى تابعًا للجامعات بشكل كامل.
وبينت أن 146 مدرسة و8 جامعات في الضفة تعرضت للاقتحام والتخريب، إضافة إلى تدمير أسوار عدد من مدارس جنين وطولكرم وطوباس.
ونوهت إلى أن الاحتلال أخطر المدارس التابعة لوكالة “أونروا” في مدينة القدس المحتلة بالإغلاق في الثامن من الشهر المقبل.
وأكدت التربية أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفًا صحية صعبة.