لبنان ٢٤:
2025-01-23@13:24:25 GMT

ثلاثي عين التينة: نقزة مسيحية لا تخففها التطـمينات

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

ثلاثي عين التينة: نقزة مسيحية لا تخففها التطـمينات

كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": جاء اللقاء الذي جمع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط ليعطي للحدث السياسي أبعاداً اخرى على تماس مع التطورات العسكرية.قبل ان تتحول حرب الإسناد الى حرب مباشرة بين حزب الله واسرائيل، من دون المرور بغزة، كان النقاش الدائر يتمحور حول اليوم التالي للحرب، مقارنة بما حصل بعد حرب تموز.

مع الانتقال الى مرحلة جديدة من الحرب، من المبكر جداً معاينة مستقبلها عطفاً على التدخلات الجارية لوقف النار فيها، بدأ الكلام عن سيناريو سياسي يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، وإعادة فتح النقاش حول الأسماء المقترحة. لكن اليوم التالي لا يحمل قطعاً هذا النوع من الاتجاهات في ما يخص انتخاب رئيس، لأن هذا الكلام الرئاسي يغطي الهواجس الحقيقية حول مستقبل الوضع اللبناني، وموقع حزب الله وما قد تعدّ له اسرائيل والولايات المتحدة للضغط اكثر فأكثر عليه. وهنا جوهر لقاء عين التينة. لكن الشكل الذي اتخذه اللقاء، وتغليفه بموضوع رئاسة الجمهورية كمدخل، اثار نقزة لدى القوى المسيحية، منها ما هو خصم للحزب ومنها ما هو حليف، ولكن بمعايير مختلفة. الخصوم رأوا فيه تكرارا لاتفاقات سابقة ابعد فيها المسيحيون عن التحالفات السياسية، بدءا من مرحلة ما بعد الطائف وصولا الى ما بعد 2005، ولا يمكن اعتبار اي زيارة لميقاتي الى بكركي تعويضاً عن هذا الغياب عن التحالف المستحدث، ولا محاولات جنبلاط تطمين حلفائه. علما ان مواكبي مرحلة اتفاقات 2006، كانوا يعتبرون الاقرب سياسياً الى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، والمفاوضات التي كانت تجري مع الخارج، انما ظلت في اطار من تفاهمات ظللتها اللقاءات الداخلية بين قوى 14 آذار والسنيورة الذي خاض المفاوضات بالتنسيق مع بري. رمى ثلاثي عين التينة الكرة في ملعب المسيحيين لجهة الرئاسة، وسبق ان طالبهم بري مرات عدة بالاتفاق في ما بينهم على رئيس. لكن المشكلة، تكمن في مكان آخر، ولا قدرة للقوى المسيحية على مواجهتها، وتتعلق بمرحلة جديدة يعيشها الحزب ولبنان معا. علما ان القوى المعترضة نفسها هي التي غابت في الاشهر الاخيرة عن رسم استراتيجية واضحة في ضوء كل الاحتمالات المطروحة على الطاولة، وهو ما شكا منه اكثر من موفد غربي وعربي. والمشكلة التي ستجد القوى المسيحية نفسها امامها، كما القوى الاخرى التي تمثلت بطريقة او بأخرى في عين التينة، ان التجارب المتكررة طول مراحل الحرب اللبنانية، واليوم يستذكر اللبنانيون مع اغتيال نصرالله كل المحطات المفصلية فيها، ان اليوم التالي للحرب لم يكن يوما لصالح معالجة وطنية شاملة وجذرية للوضع اللبناني، بل كان دوما ينتج حلولا يستفيد منها اطراف على حساب آخرين، مهما كان شكل التسوية، محلية او اقليمية او دولية. والعبرة بعد لقاء عين التينة، ان يكون ما احدثه من نقزة كفيلاً بأن يوقظ القوى النائمة على توقعات وانتظارات، من اجل ان تستعد لمرحلة جديدة من تاريخ لبنان الحديث.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عین التینة

إقرأ أيضاً:

سامسونج تستعد لغزو الأسواق بأول هاتف ذكي ثلاثي الطي

يبدو أن سامسونج مستعدة  لإطلاق أول هاتف ذكي ثلاثي الطي على الإطلاق يمكن إطلاق هذا الجهاز الذي طال انتظاره في الربع الثالث من عام 2025. يتناسب هذا الإطار الزمني تمامًا مع دورة الإصدار المعتادة لشركة سامسونج للأجهزة القابلة للطي، مما يعني أن الهاتف ثلاثي الطي يمكن إطلاقه جنبًا إلى جنب مع Galaxy Z Fold 7 وGalaxy Z Flip 7.

 هاتف سامسونج ثلاثي الطي


وفقًا للتقرير، سيتحول هاتف سامسونج القابل للطي إلى شاشة ضخمة بحجم 9.9 إلى 10 بوصات، مما يعني أنه سيوفر وظائف تشبه الأجهزة اللوحية و من المتوقع أن يحتوي على آلية طي فريدة تحمي الشاشة عند طيها 
 يحتوي هاتف Mate XT على بطارية Si/C بسعة 5600 مللي أمبير ويبلغ قياسها 12.8 ملم عند إغلاقها. 


ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في الربع الثاني من عام 2025 ومن المتوقع أن يصدر من سامسونج أربعة أجهزة قابلة للطي لكن سامسونج لم تتوقف عند الهواتف القابلة للطي. فقد انضم هاتف Galaxy Z Flip FE (خيار أكثر ملاءمة للميزانية) إلى المجموعة. وفي المجمل، نتطلع إلى أربعة طرز قابلة للطي في عام 2025. 

ستحصل سلسلة Galaxy S25 على معالج Snapdragon 8 Elite، حيث كانت هناك بعض مشكلات الإنتاج في Samsung Foundry ويبدو أن معالج Exynos 2500 الداخلي ليس جاهزًا بعد. ولكن من المتوقع أن يكون جاهزًا قبل الربع الثالث وتشير الشائعات السابقة إلى أن الهواتف القابلة للطي ستعمل بشريحة Exynos 2500، على الأقل Z Fold 7 وZ Flip 7 والهاتف القابل للطي ثلاثي الطي. 

يشير تقرير من Galaxy Club، إلى أن سامسونج تعمل على طرازين جديدين من Galaxy Z Fold 7، المعروفين داخليا بالأسماء الرمزية “Q7” و “Q7M”.


الطراز الجديد Q7M يثير اهتمام الكثيرون، حيث تشير التكهنات إلى احتمال تصميمه بثلاثة طيات، ما يمنح سامسونج ميزة تنافسية قوية ضد إصدارات مشابهة مثل هاتف هواوي الجديد ثلاثي الطيات Mate XT Ultimate.

وفقا للشائعات الواردة من كوريا الجنوبية، تقوم شركة سامسونج بتجربة آليات جديدة قابلة للطي، بما في ذلك نموذج يمكن أن يحتوي على ثلاث لوحات ومفصلتين، ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت Q7M ستكون النسخة الثلاثية المتوقعة أم أنه سيتم تطويرها بشكل منفصل تحت اسم رمزي مختلف.
 

وتشير التقارير أيضا إلى أن سامسونج قد تخطط لتقديم هاتف قابل للطي بثلاثة أضعاف في العام المقبل، وهذا الجهاز، إذا تم إطلاقه، سيسمح للشركة باللحاق بالمنافسين مثل هواوي، الذين قدموا بالفعل تصميمات مماثلة على غرار Huawei Mate XT Ultimate، يمكن أن يوفر الجهاز ثلاثي الطي شاشة أوسع تشبه الكمبيوتر اللوحي عند فتحه بالكامل، مما يعزز الإنتاجية واستهلاك الوسائط.

مقالات مشابهة

  • بري التقى جيفيرز في عين التينة
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان المواضيع التي تهم شؤون الوطن في العين
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان في العين عددا من الموضوعات التي تهم شؤون الوطن
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان في العين عدداً من الموضوعات التي تهم شؤون الوطن
  • رئيس الدولة يستقبل مساعدة الرئيس الإيراني التي تقوم بزيارة عمل إلى الدولة
  • مدبولي يستقبل رئيس وزراء قطر لدعم النقلة النوعية التي تشهدها العلاقات بين البلدين
  • تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في 2025 وتأثيره على السودان
  • ثلاثي هجومي في تشكيل غزل المحلة ضد حرس الحدود بالدوري
  • سامسونج تستعد لغزو الأسواق بأول هاتف ذكي ثلاثي الطي
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير