ما مصير الناقلة “صافر” بعد تفريغ النفط؟ ومن سيدير الناقلة الجديدة؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أعلنت الأمم المتحدة الانتهاء من عملية نقل النفط من الناقلة “صافر” الخزان العائم في البحر الأحمر غربي اليمن؛ في ظل تساؤلات حول مصيرها إضافة إلى تساؤلات حول من سيدير الناقلة الجديدة.
وسبق أن حذرت الأمم المتحدة من أنه حتى بعد إتمام عملية نقل النفط، فإن الناقلة المتهالكة “صافر” ستستمر في تشكيل تهديد بيئي مصدره بقايا النفط اللزج وخطر تفككها.
ويوم الاثنين، قالت الولايات المتحدة في ترحيبها بإنهاء عملية نقل النفط، إن من الضروري إنهاء العمل بإخراج ناقلة “صافر” من البحر الأحمر.
والناقلة “صافر” التي صُنعت قبل 47 عاما وتستخدم منذ الثمانينيات منصة تخزين عائمة، ترسو على بعد نحو 50 كيلومترا من ميناء الحُديدة الإستراتيجي الواقع في غربي اليمن.
وقال أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: مع اكتمال نقل النفط، سيستغرق العمال من 14 إلى 20 يوما لتنظيف خزانات السفينة من المخلفات، وبعد ذلك تخطط الأمم المتحدة لسحب السفينة ليتم تخريدها وإعادة تدويرها.
وسبق أن حذرت الأمم المتحدة من أنه حتى بعد إتمام عملية نقل النفط، فإن الناقلة المتهالكة “صافر” ستستمر في تشكيل تهديد بيئي مصدره بقايا النفط اللزج وخطر تفككها.
وكانت الناقلة المتهالكة تحمل 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، وتم نقل النفط إلى سفينة أصغر تدعى (ناوتيك) وتم تبديل اسمها إلى “اليمن”.
أما بالنسبة لمن سيدير السفينة الجديدة، قال شتاينر إن السفينة الأحدث سيديرها ويصيبها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حتى نهاية العام ثم يتم تسليمها إلى شركة النفط الحكومية اليمنية. لكن الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليا يدعون ملكية الشركة.
ولم يقدم المسؤول الأممي المزيد من الإيضاحات.
ويسيطر الحوثيون المرتبطون بإيران، الذين شكلوا منذ ذلك الحين حكومة موازية غير معترف بها، على المنطقة التي رست فيها الناقلة.
يضفي ذلك مزيد من التعقيد في المرحلة اللاحقة لنزع فتيل القنبلة الموقوتة قبالة السواحل اليمنية، إذ أن الخلافات تمتد إلى “عائدات النفط الذي جرى تفريغه”، وعائدات تدوير الناقلة السابقة صافر.
اقرأ/ي أيضاً.. مسؤول يمني: لا اتفاق محدد حول نفط “الناقلة صافر”وقالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة في مجلس الأمن والأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، يوم السبت إنه “لو لم يتحرك العالم، لكانت تلوثت السواحل عبر القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية، مما يعرض المجتمعات لسموم قاتلة ويلوث إمدادات مياه الشرب في المنطقة بأكملها. وكان يمكن أن يتعطل الشحن عبر قناة السويس، مما يتسبب بتوقف شحنات الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة وتفاقم الظروف الإنسانية المتردية أصلا في اليمن”.
بدأت الحرب في اليمن عام 2014 عندما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء وجزء كبير من شمال اليمن وأجبروا الحكومة على الفرار. وتدخل تحالف تقوده السعودية، بما في ذلك الإمارات، في العام التالي لمحاولة إعادة الحكومة المعترف بها دوليًا إلى السلطة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
تحليل رائع موقع ديفا اكسبرت الطبي...
[أذلة البترول العربى] . . المملكة العربية السعودية قوة عربية...
معي محل عطور. فيـ صنعاٵ...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر عملیة نقل النفط الأمم المتحدة جماعة الحوثی الناقلة صافر مسؤول یمنی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن وحضرموت باستخدام الطاقة المتجددة
يقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة للإسهام في تحسين البنى التحتية والخدمات الأساسية في اليمن، من خلال دعمه لثمانية قطاعات أساسية وحيوية منها قطاع المياه عبر 58 مشروعًا ومبادرة تنموية أسهمت في تحسين إدارة الموارد المائية، وتنويع مصادر المياه، ورفع كفاءة توزيع المياه في المناطق الحضرية والريفية.
ويأتي مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظتي عدن وحضرموت، ضمن مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الداعمة لقطاع المياه في اليمن، وذلك بمساهمة ثنائية مع شركة صلة للتنمية، حيث يعمل المشروعين على تعزيز مصادر المياه في المناطق المستهدفة بالاعتماد على الطاقة المتجددة، بما يسهم في استدامة الموارد المائية ويقلل من تكاليف التشغيل، إلى جانب بناء قدرات العاملين في المشروعين على استخدام وتشغيل وصيانة منظومات الطاقة الشمسية.
وفي محافظة عدن يقوم المشروع على تجهيز 10 آبار في حقل أحمد باستخدام الطاقة المتجددة من خلال توريد وتركيب محطة طاقة شمسية بقدرة إنتاجية “600” كيلو وات، بما يسهم في تقليل الاعتماد على الكهرباء في تشغيل الآبار وخفض كلفة إنتاج وحدة المياه.
كما سيعمل على رفع القدرة الإنتاجية من المياه للحقل بنسبة 36%، ويخدم المشروع نحو 800 ألف مستفيد في محافظة عدن.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الروسي
ويهدف مشروع تعزيز الأمن المائي في محافظة حضرموت إلى تنويع مصادر المياه وتحسين القدرة على تلبية الاحتياج الأساسي من المياه في 9 مديريات في ساحل ووادي حضرموت، وسيسهم المشروع في التقليل من الاعتماد على المحروقات في تشغيل الآبار وذلك من خلال الاعتماد على منظومات الطاقة الشمسية، ويخدم المشروع نحو 1,7 مليون مستفيد بشكل مباشر وغير مباشر.
يشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدّم 264 مشروعًا ومبادرة في ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، في مختلف المحافظات اليمنية.