مخزونات الغاز في أوكرانيا تتجاوز 12 مليار متر مكعب أوائل أكتوبر 2024
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة مشروعات الغاز المسال في آسيا تجذب شركة مدعومة من أدنوك
ساعة واحدة مضت
طاقة المد والجزر في إسكتلندا تحظى بدعم أقوى توربين عالميًاساعتين مضت
وزارة الخارجية الأمريكية توضح موعد وخطوات تقديم اللوتري الأمريكي 20253 ساعات مضت
خدمة المستفيدين توضح موعد صرف حساب المواطن الدفعة 83 لشهر أكتوبر 20243 ساعات مضت
حقل سطح الرزبوط البحري.. 140 ألف برميل يوميًا تعزّز إنتاج الإمارات
3 ساعات مضت
وزارة الاوقاف والشؤون الاجتماعية تكشف موعد فاتح ربيع الثاني بالمغرب 20244 ساعات مضت
ارتفعت مخزونات الغاز في أوكرانيا بالمرافق المخصصة للتخزين تحت الأرض خلال الأشهر الماضية، في إطار الاستعدادات الحكومية لتلبية الطلب الموسمي لفصل الشتاء المقبل في ظل استمرار الهجمات الروسية للعام الثالث على التوالي.
وتجاوزت احتياطيات الغاز المخزنة في أوكرانيا تحت الأرض 12.4 مليار متر مكعب بداية من مطلع أكتوبر/تشرين الأول الحالي (2024)، وفق بيانات حديثة اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ولا يقتصر استعمال مرافق مخزونات الغاز في أوكرانيا تحت الأرض في تلبية الاحتياجات المحلية، ولكن -أيضًا- لمساعدة دول القارة العجوز في تخزين جزء من وارداتها بعد انقطاع الغاز الروسي منذ الحرب.
وتمتلك أوكرانيا أكبر مرافق لتخزين الغاز تحت الأرض على مستوى القارة، ولديها شبكات أنابيب تربطها بالقارة العجوز، كما كانت ممرًا رئيسًا لعبور الغاز الروسي إلى أوروبا منذ عقود.
وتلجأ دول الاتحاد الأوروبي إلى تخزين الغاز في أوكرانيا؛ لأن منشآتها لا تسع إلا لحجم 100 مليار متر مكعب، وهو أقل من طلبها السنوي الذي يتراوح بين 350 مليارًا و500 مليار متر مكعب.
مخزونات الغاز في أوكرانياساعدت مخزونات الغاز في أوكرانيا الحكومة على استهلاك ما يقرب من 6.8 مليار متر مكعب من الغاز من مرافق التخزين تحت الأرض خلال موسم التدفئة الماضي 2023-2024، رغم الاحتياجات الإضافية المتعلقة بتوليد الكهرباء.
ومن المتوقع أن تستهلك الحكومة في موسم التدفئة المقبل مستوى مماثلًا للغاز الطبيعي لما كان عليه بالموسم الماضي من مخزونات الغاز في أوكرانيا، خاصة لتوليد الكهرباء، بحسب تقديرات نشرتها وكالة الأنباء الأوكرانية الوطنية (Ukrinform) استنادًا إلى بيانات من شركة إكسبرو كونسالتنج (ExPro Consulting).
مستودعات تخزين الغاز تحت الأرض في أوروبا – الصورة من ExPro Consultingكما يتوقع أن يكون حجم عمليات سحب المستهلكين الأوكرانيين أقل مما كان عليه في موسمي الخريف والشتاء الماضيين، بفضل ارتفاع إنتاج الغاز من شركة أوكرغازفيدوبوفانيا (Ukrgasvydobuvannya)، وتزايد الموارد الإضافية لشركة أوكرنفتوبورينيا (Ukrnaftoburinnya).
وتقدر شركة إكسبرو كونسالتنج أن مخزونات الغاز في أوكرانيا المتراكمة بمرافق التخزين حتى أوائل أكتوبر/تشرين الأول 2024، كافية لتجاوز فصل الشتاء، كما أن أوكرانيا أمامها شهر قبل بدء موسم التدفئة لتجميع كميات إضافية من الغاز الطبيعي في منشآت التخزين.
وبدأت مجموعة نافتوغاز غروب (Naftogaz Group) منذ بداية سبتمبر/أيلول 2024، ضخ كميات من الغاز القادم من أوروبا، والمشترى بتمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لإنشاء احتياطيات إضافية من الغاز لفصل الشتاء.
وبلغ حجم ما ضخته مجموعة نافتوغاز، أكبر منتج للغاز في أوكرانيا، خلال الشهر الماضي قرابة 158 مليون متر مكعب من الغاز إلى “المستودع الجمركي” التابع لمرافق التخزين الأوكرانية، بحسب بيانات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
أنابيب توصيل الغاز لمرافق التخزين في أوكرانيا – الصورة من Kyiv Postومن المتوقع أن يرتفع حجم الحقن داخل المستودع الجمركي خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2024، على الرغم من أن عمليات حقن الغاز قد جُرِّبت هذا العام في ظل ظروف صعبة للغاية تحت القصف الروسي المتواصل للمرافق.
ورغم ذلك، فإن مدير شركة إكسبرو كونسالتنج، جينادي كوبال، يرى مؤشرات إيجابية لزيادة قدرات ملء مرافق التخزين تحت الأرض، بفضل زيادة إنتاج الغاز المحلي، إضافة إلى جهود مجموعة نافتوغاز لزيادة احتياطياتها عبر شراء كميات متزايد من الغاز الطبيعي من الخارج، وإعادة ضخها إلى مرافق التخزين.
ووصلت نافتوغاز بالفعل إلى المرحلة النهائية من الاستعدادات لموسم التدفئة المقبل الممتد من نوفمبر/تشرين الثاني 2024، حتى فبراير/شباط 2025.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا ..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ملیار متر مکعب ساعات مضت تحت الأرض من الغاز
إقرأ أيضاً:
«الدولية للطاقة»: استهلاك عالمي قياسي للغاز الطبيعي في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة، أن الاستهلاك العالمي للغاز الطبيعي بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق في عام 2024، مع توقعات بأن ينمو الطلب على الغاز بشكل أكبر وتتوتر الأسواق خلال العام الجاري 2025.
وأضافت الوكالة - في تقريرها الربع سنوي عن سوق الغاز وفقا لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم الثلاثاء - أنه خلال عام 2024 زاد استهلاك العالم من الغاز الطبيعي بمقدار 115 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي (من أصل أحفوري) مقارنة بعام 2023، وهو ما يمثل زيادة قدرها 8ر2% أعلى بكثير من متوسط معدل النمو البالغ 2% من عام 2010 إلى عام 2020.
وقدرت الوكالة في شهر أكتوبر الماضي، استهلاك الغاز العالمي بنحو 4200 مليار متر مكعب بحلول عام 2024، ووفقا للتقديرات الأولية، غطى الغاز "نحو 40% من الزيادة في الطلب العالمي على الطاقة"، وهي حصة أكبر من أي وقود آخر.
وأوضحت أن "الغاز لا يزال يحل محل النفط والمنتجات البترولية في مختلف القطاعات" مثل النقل البري لمسافات طويلة وقطاع توليد الطاقة ويؤدي حرق الغاز إلى إنتاج كمية أقل من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بحرق الفحم والنفط.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن يزداد الطلب على الغاز في عام 2025، مدفوعا بشكل أساسي بالنمو السريع في الأسواق الآسيوية".. مؤكدة أنه "في الوقت نفسه، يظل توازن الغاز العالمي هشا، مع بقاء العرض ضيقا واستمرار التوترات الجيوسياسية في تأجيج تقلبات الأسعار".
ورأت الوكالة أنه في الوقت الذي يجب ألا يشكل وقف عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا في مطلع يناير عام 2025 خطرا وشيكا على أمن الإمداد بالاتحاد الأوروبي، إلا أنه قد يزيد من احتياجات الاتحاد الأوروبي من استيراد الغاز الطبيعي المسال وتشديد أساسيات السوق هذا العام.
ويحظى الغاز المسال المنقول عبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال بطلب كبير في آسيا وكذلك في أوروبا، التي اضطرت منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا عام 2022 إلى التعويض عن نقص الغاز الروسي، الذي كان يتم نقله تاريخيا إلى الغرب عبر خطوط أنابيب الغاز البرية، ومع ذلك، انخفضت واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 18% في عام 2024.
وتحافظ الولايات المتحدة على مكانتها كمورد رئيسي لأوروبا، على الرغم من انخفاض الطلب بنسبة 18%، تليها روسيا، التي على العكس من ذلك، إمداداتها من هذا الغاز السائل إلى أوروبا، والتي يتم نقلها بشكل رئيسي من حقل يامال الضخم للغاز الطبيعي المسال في سيبيريا وارتفعت بنسبة 17%.
وستستحوذ بلجيكا وفرنسا وإسبانيا على 85% من إجمالي واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال من روسيا في عام 2024.
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة تابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي يقع مقرها في العاصمة الفرنسية باريس.