كيم جونغ أون يزور قاعدة تدريب القوات الكورية الشمالية الخاصة (صور)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كوريا ش – ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون زار قاعدة تدريب للقوات الخاصة في الجيش الكوري غرب البلاد، وشدد على عزمه الدفاع عن سيادة الدولة.
وقالت الوكالة: “في 2 أكتوبر، قام كيم جونغ أون بتفقد قاعدة تدريب القوات الخاصة التابعة للجيش الشعبي الكوري في الجزء الغربي من البلاد، حيث تعرف على الوضع فيما يتعلق بتدريبات المقاتلين”.
وبحسب الوكالة أثناء زيارة الزعيم الكوري، كانت تجري تدريبات للقوات الخاصة في القاعدة.
وقال الرئيس كيم جونغ أون إن “كوريا الشمالية ستستخدم جميع الأسلحة الهجومية للدفاع عن البلاد، بما في ذلك الأسلحة النووية، إذا حاولت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية انتهاك سيادتها”.
وتدرب جنود الجيش الكوري الشمالي على تقنيات القتال بالأيدي باستخدام الألواح الحجرية والعوارض الخشبية، وإنزال القوات على الشاطئ بمعدات الغوص، بالإضافة إلى إطلاق قاذفات القنابل اليدوية، والقفز بالمظلات، واقتحام المباني.
وفي نهاية التدريبات، تم التقاط صورة للرئيس كيم جونغ أون محاطا بأفراد القوات الخاصة، الذين ظهروا عراة الصدور
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
مسيرات ضخمة لتأييد ومعارضة عزل الرئيس الكوري الجنوبي في شوارع العاصمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجمع المتظاهرون والسياسيون المؤيدين والمعارضين للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، في مسيرات واسعة النطاق في العاصمة سول، اليوم السبت، في الوقت الذي تكافح فيه كوريا الجنوبية مع التداعيات السياسية لمحاولة يون الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، والتي أدت لعزله لاحقا.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية في نسختها الإنجليزية اليوم السبت أن المسيرات المؤيدة والمعارضة للرئيس المعزول تتزامن مع ذكرى حركة الاستقلال الكورية الجنوبية ضد الاستعمار اليابان في أول مارس، لافتة إلى أن المظاهرات تأتي بعد عقد المحكمة الدستورية جلسة الاستماع النهائية بشأن محاكمة يون، الثلاثاء الماضي، استعدادا لاتخاذ قرار بشأن استمرار العزل أو إعادته لمنصبه.
وأوضحت الوكالة أن نحو 150 ألف شخص تجمعوا في المسيرات من الجانبين المؤيد والمعارض، وفقًا للتقديرات الأولية للشرطة المحلية، وهو ما دفع الشرطة إلى حشد حوالي 6400 ضابط و230 حافلة للسيطرة على الحشود، وأشارت إلى أن المظاهرات حضرها عشرات من المشرعين من حزب قوة الشعب الحاكم في مدينة يويدو، بما في ذلك النائب يون سانج هيون، الذي ألقى رسالة نيابة عن الرئيس المعزول على منصة المسيرة.
ونقل النائب عن يون قوله: "عندما تضيع الإرادة والشعور بالمسؤولية للدفاع عن الحرية، فإن الشمولية الشيوعية والشعبوية ستحل محلها.. يجب أن نقاتل حتى النهاية بهذه الإرادة والشعور بالمسؤولية".
وفي المظاهرة، حمل المشاركون لافتات تعبر عن معارضتهم لعزل يون ودعمهم لإعلانه الأحكام العرفية، بينما لوح آخرون بالأعلام الكورية والأمريكية، وهتفوا باسم الرئيس المعزول.
وفي الوقت نفسه، أقيمت مظاهرة نظمها حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، وأربعة أحزاب معارضة أخرى على بعد كيلومتر واحد فقط من المظاهرة المؤيدة، في وسط سول، للمطالبة بعزل يون من منصبه.
وكان زعيم الحزب الديمقراطي النائب لي جاي ميونج من بين 18 ألف شخص تجمعوا في المظاهرة بالقرب من محطة أنجوك، حيث تقع المحكمة الدستورية، وفقًا لتقديرات غير رسمية للشرطة، وقال الحزب الديمقراطي إن نحو 130 نائبًا شاركوا في المظاهرة.