سفير روسيا لدى واشنطن: الولايات المتحدة تمهد الطريق أمام صراع نووي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
واشنطن – أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن الولايات المتحدة تمهد الطريق أمام صراع نووي من خلال تشجيع أوكرانيا على إطلاق الأسلحة الأمريكية نحو عمق الأراضي الروسية.
وقال أنطونوف: “أضطر إلى تذكيركم مرة أخرى بالقرار المحتمل للولايات المتحدة الأمريكية بتشجيع الأوكرانيين على استخدام الأنظمة الأمريكية بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية.
وشدد السفير الروسي على أنه يجب القيام بكل شيء لتجنب نشوب صراع نووي، لأنه لن يكون هناك منتصر في مثل هذا الصراع.
وخلص الدبلوماسي إلى أن “مسؤولية مثل هذا القرار تقع على عاتق مراكز صنع القرار الموجودة هنا أيضا”.
وسبق أن صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن ممثلي دول “الناتو” يجب أن يكونوا على دراية “بما يلعبون به” عندما يتحدثون عن خطط للسماح لكييف بضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية باستخدام أنظمة الصواريخ التي نقلها الغرب إلى القوات الأوكرانية.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تعليقه على الرد المحتمل لروسيا الاتحادية على الهجمات الجديدة على الأراضي الروسية، إلى أن رئيس الدولة والجيش على علم بذلك، “ويتخذون الإجراءات المضادة المناسبة ويستعدون لها”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأراضی الروسیة صراع نووی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ترامب يسعى لاستخراج الوقود من جميع الولايات الأمريكية
أكد بشير عبدالفتاح، الكاتب والمحلل السياسي بمؤسسة الأهرام، بأن العالم يواجه تهديدًا حقيقيًا من حرب تجارية بسبب توقعات إعادة فرض الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب لرسوم جمركية عالية، بما في ذلك فرض 60% رسومًا على المنتجات الصينية، ما سيزيد من حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
وقال عبدالفتاح، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، إن تصريحات ترامب حول المكسيك وكندا أثارت قلقًا كبيرًا، ما دفع العديد من البلدان إلى إعادة النظر في علاقاتها مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى لاستخراج الوقود من جميع الولايات الأمريكية، ما سيكون له تأثير سلبي كبير على البيئة، وقد تسببت حرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت الولايات المتحدة في خسائر تقدر بنحو 300 مليار دولار.
وأشار إلى أن ترامب يرغب في معاقبة إلى الدول المنافسة تجاريًا للولايات المتحدة، ولا سيما الصين، من خلال فرض رسوم جمركية على منتجاتها، ما سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي.