صندوق النقد الدولي: تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكدت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك امس الخميس إن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة على المنطقة والاقتصاد العالمي.
وأوضحت أن “صندوق النقد الدولي يشعر بقلق بالغ إزاء التهديد بمزيد من التصعيد في الشرق الأوسط”.
وأضافت في مؤتمر صحفي: “إننا نراقب عن كثب التصعيد الأخير للصراع في المنطقة بقلق بالغ، واحتمال تصعيد الصراع يزيد من المخاطر وحالة عدم اليقين وقد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة على المنطقة وخارجها”.
وأكدت أن “الصندوق يدعو إلى إنهاء الصراعات الحالية ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن أيضا في أماكن أخرى”.
وتشهد منطقة جنوب لبنان تصعيدا ميدانيا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي في 30 سبتمبر بدء عملية برية ضد حزب الله داخل الأراضي اللبنانية.
كما دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ 363 وسط ارتفاع في عدد الضحايا، فيما انتقل زخم الآلة العسكرية الإسرائيلية من جنوب إسرائيل إلى الشمال على الحدود اللبنانية.
هذا ولا تزال الجهود الدبلوماسية مستمرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الاتحاد للطيران: مطار زايد الدولي الأسرع نمواً في الشرق الأوسط
كشفت الاتحاد للطيران عن نجاحها في توسيع عملياتها بشكل ملحوظ، منذ الانتقال الكامل إلى مبناها الجديد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، لترتفع من 1336 إلى 1732 رحلة أسبوعية، تربط أبوظبي بـ 80 وجهة حول العالم، من خلال شبكة وجهاتها المتزايدة.
وقالت الشركة، في بيان اليوم الجمعة، بمناسبة احتفالها بعام من النمو والإنجازات في مقرها الرئيسي في المبنى A بمطار زايد الدولي، إنها لعبت دوراً حاسماً في جعل مطار زايد الدولي أسرع مطار نمواً في الشرق الأوسط، من حيث سعة المقاعد المجدولة على الرحلات الدولية، مع القدرة على التعامل مع ما يصل إلى 45 مليون مسافر سنوياً.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران، إن المبنى A نجح في عام واحد فقط، في تحويل تجربة السفر لضيوفنا، ودعم خطط النمو الطموحة للاتحاد للطيران، بعدما مكننا من الارتقاء بمعايير الخدمة بشكل كبير، وتوفير قدر أكبر من الراحة والرفاهية، مع تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للطيران.
وكان تحسين تجربة الضيوف محوراً رئيساً طوال العام الأول للاتحاد للطيران في المبنى A، وأطلقت لهذا الغرض أكشاك الخدمة الذاتية مع التعرف على الوجه البيومتري، التي تسمح للضيوف بتخليص معاملات تسليم أمتعتهم في أقل من 30 ثانية.
وتضع تقنية القياسات الحيوية في المبنى الجديد، المتوفرة عند تسجيل الوصول وبوابة الصعود إلى الطائرة ونقاط أخرى، خططاً طموحة للمستقبل لدعم رحلة سلسة وسريعة للمسافرين.
ويعزز الانتقال الأخير لمرفق الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) إلى المبنى A من تجربة المسافرين، ما يجعل من أبوظبي المرفق الوحيد في الشرق الأوسط وآسيا للتخليص المسبق لمعاملات الدخول إلى للولايات المتحدة.
وتتيح هذه الخدمة لضيوف الاتحاد خدمة استكمال جميع إجراءات الهجرة والجمارك الأمريكية قبل المغادرة، مما يتيح الوصول السلس إلى الولايات المتحدة.
وتواصل الاتحاد للطيران استراتيجية توسيع شبكتها وتقدم وجهات جديدة في جميع أنحاء العالم من مقرها في مطار زايد الدولي، وذلك بعد التوسع المستمر للأسطول في عام 2024 وضم المزيد من الطائرات في عام 2025.