ارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
شهدت أسعار النفط ارتفاعا قليلا في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر، لتحافظ على مكاسبها الأسبوعية القوية، ويأتي ذلك وسط اضطرابات عالمية مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط .
وبحسب رويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات أو 0.12 % إلى 77.71 دولار للبرميل بحلول الساعة 0010 بتوقيت جرينتش، كما وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات أو 0.
أمريكا تناقش توجيه ضربات إلى منشآت النفط الإيرانية
وكان الرئيس جو بايدن أعلن أمس الخميس إن الولايات المتحدة تناقش توجيه ضربات إلى منشآت النفط الإيرانية ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل، وساهمت هذه التعليقات في ارتفاع أسعار النفط بنسبة 5%.
وقال دانييل هاينز المحلل في بنك إيه إن زد إن السوق بدأت في احتساب احتمالات انقطاع الإمدادات من الشرق الأوسط الذي يمثل نحو ثلث الإمدادات العالمية من النفط".
ومع ذلك، فقد خففت المخاوف بشأن الإمدادات من خلال القدرة الإنتاجية الفائضة لدى أوبك وحقيقة أن إمدادات النفط الخام العالمية لم تتأثر بعد بالاضطرابات في الشرق الأوسط.
ومن جانبها أعلنت الحكومة الليبية المتمركزة في الشرق والمؤسسة الوطنية للنفط ومقرها طرابلس أمس الخميس إعادة فتح جميع حقول النفط وموانئ التصدير بعد حل نزاع بشأن قيادة البنك المركزي، مما أنهى أزمة أدت إلى خفض إنتاج النفط بشكل كبير.
وتعتبر إيران وليبيا عضوان في منظمة أوبك، وأنتجت إيران، التي تعمل في ظل العقوبات الأميركية، نحو 4 ملايين برميل يوميا من الوقود في عام 2023، بينما أنتجت ليبيا نحو 1.3 مليون برميل يوميا العام الماضي، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط الجمعة الشرق الأوسط خام برنت
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.