آلام البطن تٌنذر بالإصابة بجرثومة المعدة.. عرض شائع اذهب للطبيب فورا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
حينما يصاب الشخص بمرض ما، تبدأ العديد من الأعراض في الظهور عليه، وتبدأ رحلة البحث عنها، وخاصة أعراض الإصابة بجرثومة المعدة، لأنها تشبه الإصابة بنزلات البرد أو غيرها من الأمراض.
عرض شائع يتجاهله البعض يدل على الإصابة بجرثومة المعدةبعد الإصابة بجرثومة المعدة، تبدأ آلام المعدة في الظهور بالإضافة إلى أعراضها، لكن هناك عرض شائع قد يتجاهله العديد من الأشخاص، وقد يظنه بسبب الإصابة بنزلة برد وهو «الإسهال»، لابد من عدم تجاهله خاصة إذا كان مستمر، لأنه من أبرز الأعراض التي تشير إلى الإصابة بجرثومة المعدة، وفق ما أوضحه الدكتور محمد خورشيد، استشاري أمراض الجهاز الهضمي.
للتأكد من الإصابة بجرثومة المعدة، إذ كان عرض الإسهال مستمر، قد يصل إلى شهر تقريبًا، لابد من زيارة الطبيب بشكل فوري، حتى لا تتفاقم الحالة الصحية للمريض، وكذلك إذا كان هناك شخص يعاني من الإسهال في المنزل للفترة ذاتها، لابد من الابتعاد عن متعلقاته في تناول الطعام، تجنبًا للعدوى بالجرثومة، حسبما ذكر محمد خورشيد.
وتابع «خورشيد»، أن طرق انتقال جرثومة المعدة من الشخص المُصاب إلى السليم، يتم عن طريق اللعاب، من خلال تناول المياه مكان الشخص المصاب، أو تناول الطعام، مٌوضحًا أن الأعراض الإصابة بجرثومة المعدة، تتمثل في آلام المعدة، والعطش الشديد، وحمو المعدة، وخروج الغازات، وتدهور الصحة بوجه عام.
تعد جرثومة المعدة، بكتيريا حلزونية تهاجم الصغير قبل الكبير، وتتكاثر في الجدران المبطنة للمعدة، مما تسبب ألمًا شديدًا في البطن، وقد يأخذ علاجها مسارًا طويلًا، وأكثر ما يشغل بال أصحاب هذا المرض، هو كيفية اكتشافها في حال الإصابة بها بشكل فوري، ومدى انتقالها من شخص لآخر، خوفًا على ذويهم من الإصابة بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصابة بجرثومة المعدة جرثومة المعدة آلام البطن عدوى الإصابة الجرثومة الإصابة بجرثومة المعدة
إقرأ أيضاً:
أول ظهور للطبيب أبو صفية في معتقلات الاحتلال وهو مكبل ومنهك
يمانيون../
ظهر اليوم الأربعاء، لأول مرة منذ اعتقاله، الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى “كمال عدوان”، داخل معتقلات العدو الصهيوني، وذلك في تقرير بثته وسائل الإعلام العبرية.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، ظهر أبو صفية في مقطع فيديو قصير وهو مقيد اليدين ويُقتاد من قبل عناصر مصلحة سجون الاحتلال. بدت عليه علامات الإرهاق الشديد، وكان غير قادر على المشي.
وكان جيش الاحتلال قد اعتقل الطبيب أبو صفية في 27 ديسمبر 2024 أثناء أداء عمله في مستشفى “كمال عدوان”، خلال العدوان على شمال قطاع غزة.
وقد منع الاحتلال أبو صفية من زيارة المحامي لمدة 47 يومًا، ورفض تقديم أي معلومات عن حالته. وكان قد فقد نجله أثناء حصار المستشفى، كما أصيب بشظايا قذيفة صهيونية إثر استهداف المستشفى، الذي تم تدميره وإحراقه بعد إفراغه من المرضى والطواقم الطبية، وسقط العديد من الشهداء قبل أن يتم اعتقاله.