بوريل: هناك دول في الاتحاد الأوروبي مستعدة لدعم أي تصرفات لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بروكسل – المفوض السامي للشؤون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن هناك بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي دولا مستعدة لدعم إسرائيل في كل تصرفاتها.
جاء ذلك في مقابلة لبوريل مع قناة TVE، حيث تابع: “من السهل أن نفهم أن هناك دولا، ولأسباب تاريخية واضحة، مستعدة لتزويد إسرائيل ليس فقط بالأسلحة، وإنما أيضا بالتسامح والدعم الكامل لحقها في تصرفاتها الدفاعية أو الهجومية.
كما أشار بوريل إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم تستمع إلى أي أصوات، ونتيجة لذلك “ذهبت طلبات المجتمع الدولي بعدم السماح بغزو لبنان أو اجتياح غزة أدراج الرياح”.
وكان مكتب الأمين العام للأمم المتحدة قد طالب في بيان له بالوقف الفوري لإطلاق النار، وأكد على ضرورة تجنب الحرب الشاملة بأي ثمن واحترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه، على خلفية فرض الجيش الإسرائيلي منطقة عسكرية مغلقة في منطقة المطلة ومسكاف عام وكفر جلعادي، بناء على تقييم الوضع، مبينا أن “الدخول إلى هذه المناطق يعتبر ممنوعا بأوامر من الجيش الإسرائيلي”.
وذكر بيان الجيش أن هذا الإعلان يدخل حيز التنفيذ يوم 30 سبتمبر 2024 وينتهي في 6 أكتوبر 2024.
وفجر الثلاثاء الماضي، أعلن الجيش بدء عملية برية مستهدفة ومحددة ضد أهداف لـ “حزب الله” في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب لبنان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: هناك التزام أوروبي بدعم أمن مصر المائي
قال وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، إنه تحدث مع مفوضة الاتحاد الأوروبي عن محور التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري وجذب المزيد من الشركات الأوروبية إلى السوق المصري.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط: “تحدثنا عن وضع سقف للاستثمارات الحكومية العامة وعن التسهيلات الخاصة بالنظام الضريبي والتشريع الذى أصدره البرلمان المصري والمسألة الخاصة بإزالة كل العواقب من خلال تقديم سياسة الشباك الواحد وتسهيل الإجراءات”.
وتابع: “تحدثنا عن الإستثمار فى قطاعات محددة ذات أولوية خاصة الطاقة النظيفة، وفى قطاع الامن الغذائي والتصنيع، خاصة لأن لمصر لديها خطة طموحة فى مجال توطين الصناعة واللوجيستيات وتطبيقات الذكاء الإصطناعي، وتحدثنا عن محور الهجرة ومكافحة الهجرة غير الشرعية”.
وأشار إلى أن قضية المياه هي قضية وجودية وهناك إلتزام اوروبي بدعم أمن مصر المائي، وهناك وصول المفاوضات مع الجانب الإثيوبي إلى طريق مسدود فى ظل تعند الجانب الأخر، وأتفقنا على أهمية التشاور بين مصر والإتحاد الأوروبي فيما يتعلق بميثاق المتوسط.