مقتل وإصابة 16 مدنياً جراء مخلفات التحالف خلال الأيام العشر الأولى من شهر أغسطس الجاري
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الجديد برس:
كشف المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام عن مقتل وإصابة 16 مدنياً؛ جراء مخلفات التحالف، خلال الأيام العشر الأولى من شهر أغسطس الجاري، في عدد من المحافظات.
وقال المركز، في بيان صادر عنه، إن تسعة مواطنين قتلوا وأصيب سبعة آخرين من بينهم خمسة أطفال، جراء انفجار الألغام والقنابل العنقودية، في محافظات، صعدة، وصنعاء، والبيضاء، والجوف، والحديدة، خلال العشرة الأيام الأولى من شهر أغسطس الجاري لعام 2023م.
وأكد البيان أن المركز يسجل بشكل يومي سقوط ضحايا؛ بسبب مخلفات التحالف من الألغام والقنابل العنقودية.
وأوضح أن الأمم المتحدة ما زالت تواصل إيقاف أعمال المركز بشكل كامل من شهر أبريل من العام الجاري إلى يومنا هذا، رغم أن أعمال الألغام تمثل 50% من خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2023م.. مبيناً أنه يتوفر تمويل خاص بأعمال الألغام لدى صندوق التمويل الإنساني.
وناشد البيان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، ومكتب الأوتشأ، التدخل السريع لإعادة النظر في قرار إيقاف الأعمال المتعلقة بالألغام والقنابل العنقودية، الذي ينتج عنه تزايد أعداد كبيرة من الضحايا بشكل يومي.
وطالب المركز التنفيذي، في بيانه، بإيجاد الحلول العاجلة والإنسانية، وبما يوفر الحماية للمواطنين من الرجال والنساء والأطفال، وتأمين عودة النازحين؛ كون هذا حقا من حقوق المجتمعات اليمنية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من شهر
إقرأ أيضاً:
تعز.. وفاة وإصابة أكثر من 380 شخصا بالحصبة منذ مطلع العام الجاري
أعلنت السلطات الصحية في محافظة تعز جنوب غربي اليمن الأربعاء، وفاة طفلين وإصابة المئات بالحصبة منذ مطلع 2025.
وذكر مكتب وزارة الصحة بمحافظة تعز في بيان أن المحافظة الأكثر سكانا في البلاد سجلت 382 حالة إصابة بالحصبة منذ مطلع العام الجاري.
وقالت الإحصائية الرسمية إن من بين الحالات المصابة 83 حالة مؤكدة مخبريا إضافة إلى حالتي وفاة في صفوف الأطفال.
ومساء الأحد، أعلنت السلطات الصحية في محافظة مأرب شرقي اليمن وفاة 10 أطفال بالحصبة منذ مطلع العام الجاري فضلا عن رصد 663 حالة يشتبه في إصابتها بالمرض.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن تدهورا حادا جراء تداعيات الحرب المستمرة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ نحو 10 سنوات.
كذلك يعاني هذا القطاع من نقص حاد في التمويل جعل معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات طبية، وفقا لتقارير أممية.