مشروعات الغاز المسال في آسيا تجذب شركة مدعومة من أدنوك
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة طاقة المد والجزر في إسكتلندا تحظى بدعم أقوى توربين عالميًا
ساعة واحدة مضت
وزارة الخارجية الأمريكية توضح موعد وخطوات تقديم اللوتري الأمريكي 2025ساعتين مضت
خدمة المستفيدين توضح موعد صرف حساب المواطن الدفعة 83 لشهر أكتوبر 2024ساعتين مضت
حقل سطح الرزبوط البحري.. 140 ألف برميل يوميًا تعزّز إنتاج الإماراتساعتين مضت
وزارة الاوقاف والشؤون الاجتماعية تكشف موعد فاتح ربيع الثاني بالمغرب 20243 ساعات مضت
عاجل.. تم إيقاف تسليم بطاقات الترقيم إلي استيراد السيارات أقل من 3 سنوات في الجزائر
3 ساعات مضت
تتزايد أهمية مشروعات الغاز المسال في آسيا في ظل إمكانات تعزّز أهداف خفض معدلات الانبعاثات الكربونية، في ضوء محاولات تقليص الاعتماد على الفحم الملوث للبيئة الذي يُعدُّ مصدرًا رئيسًا لتوليد الكهرباء في غالبية الاقتصادات النامية بالقارة.
ومن هذا المنطلق، ترى الشركات مستقبلًا استثماريًا مزدهرًا لهذه المشروعات، إذ تخطط شركة تخزين الطاقة “في تي تي أي بي في” (VTTI BV) للاستثمار في محطات استيراد الغاز المسال في قارة آسيا، لاسيما مع زيادة الطلب عليه.
وبحسب معلومات طالعتها منصة الطاقة (مقرّها واشنطن)، تُعدّ شركة أدنوك الإماراتية ومجموعة فيتول الهولندية لتجارة النفط من أبرز المساهمين في ملكية شركة “في تي تي أي بي في” لتخزين الطاقة.
ويعوّل خبراء ومراقبون على إفساح المجال أمام القطاع الخاص في ظل استحواذ الشركات الحكومية على أسواق الغاز المسال بالقارة الآسيوية.
إمكانات هائلةأشاد الرئيس التنفيذي لشركة (في تي تي أي بي في) الهولندية، غاي موينز، بمستقبل مشروعات الغاز المسال في آسيا، للإمكانات الهائلة في الهند وبنغلاديش وباكستان والفلبين، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ.
ويتوقع موينز إقبالًا على إنشاء محطات ومرافق استيراد الغاز المسال في آسيا، أكثر من نظيرتها في قارات أوروبا وأميركا الجنوبية والشمالية.
وكانت الشركة -التي تتخذ من مدينة روتردام مقرًا رئيسًا لها- قد استحوذت على حصة تقارب 50% بمحطة دراغون للغاز المسال في شهر أغسطس/آب الماضي.
وتعدّ محطة دراغون إحدى المحطات الـ3 المخصصة لاستيراد الغاز المسال في بريطانيا.
ناقلة غاز مسال – الصورة من موقع شركة فارتسيلا الفنلنديةكما استحوذت شركة (في تي تي أي بي في) على حصة أغلبية في محطة أدرياتيك الإيطالية للغاز المسال، في وقت سابق من العام الجاري (2024).
بالإضافة إلى ذلك، عقدت الشركة اتفاقًا للتعاون المشترك مع شركة هويغ (Hoegh) النرويجية لإنشاء محطة استيراد في مقاطعة زيلاند الهولندية.
محطات الغاز المساليرى الرئيس التنفيذي لشركة (في تي تي أي بي في) أهمية للتوسع في إنشاء محطات جديدة لاستيراد الغاز المسال في آسيا، بالتعاون مع الشركاء.
إزاء ذلك، يتنامى دور الغاز المسال في القارة لدعم إمدادات الطاقة العالمية مع إقبال كثير من الدول على مصادر الوقود النظيفة، وتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، في خضمّ المخاوف بشأن تداعيات ظاهرة تغير المناخ.
وتُوسّع الولايات المتحدة ودول في الشرق الأوسط إمكانات محطات الغاز المسال لديها؛ بهدف تلبية الطلب المتزايد عالميًا.
واتجهت شركة أدنوك الإماراتية -وهي أحد أبرز المساهمين في شركة (في تي تي أي بي في)- خلال العام الجاري، إلى بناء محطة جديدة لتصدير الغاز المسال في مدينة الرويس، كما اشترت حصصًا في مشروعات بأميركا وقارة أفريقيا.
تقليل الانبعاثاتتعمل شركة (في تي تي أي بي في) الهولندية -التي تأسست منذ 18 عامًا- في مجال تخزين الطاقة وتنفيذ البنية التحتية اللازمة لتقليل معدلات الانبعاثات الكربونية، وفق بيانات منشورة في موقعها الإلكتروني.
وأعلنت الشركة، منتصف شهر سبتمبر/أيلول الماضي، جمع 1.7 مليار دولار تمويلات ما بين الاكتتاب في السندات الخاصة الأميركية (USPP) وقروض من جهات مصرفية؛ بهدف تنفيذ خططها التوسعية خلال المدة المقبلة.
ناقلة غاز مسال – الصورة من موقع shippingwatchوهيمنت قارة آسيا على واردات الغاز المسال العالمية لمدة طويلة، وفقًا لتقرير سابق صادر عن شركة أبحاث الطاقة “وود ماكنزي” العام الماضي (2023)، طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وبلغ حجم الطلب على الغاز المسال في آسيا ما يقارب 250 مليون طن سنويًا، حسب تقديرات تقرير الشركة آنذاك.
واستحوذت طلبات الغاز المسال الآسيوية على أكثر من 60% من السوق العالمية خلال السنوات الماضية.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: فی تی تی أی بی فی
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: الجولات الميدانية كشفت عن ضرورة تغيير أنماط تشغيل محطات التوليد
زار الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، اليوم "السبت"، محطة التبين البخارية لتوليد الكهرباء قدرة 700 ميجاوات بمنطقة حلوان جنوب القاهرة، والتى تمثل 7,8% من القدرات المركبة بشركة القاهرة لانتاج الكهرباء و6,8% من الطاقة المولدة.
يأتي ذلك في إطار الخطة العاجلة لتحسين معدلات الاداء وجودة تشغيل محطات توليد الكهرباء واستمرارا للمتابعة المستمرة، وإجراءات مواجهة الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي ، والحرص على تطبيق برامج صيانة وفقا للمعايير والأكواد العالمية بجداول زمنية وتوقيتات محددة ومعلومة لمشغل الشبكة القومية
تفقد الدكتور محمود عصمت، قطاعات المحطة المختلفة ووحدات التوليد، وغرفة التحكم الرئيسية ، وتابع كفاءة عمل الوحدات وخطة التشغيل وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنة ذلك بمعدلات استهلاك الوقود.
واستعرض الوزير خطة العمل ومجريات التشغيل والإجراءات التى يجرى تنفيذها لمواجهة الأعطال وخروج الوحدات من الخدمة وخطة الطوارئ السابقة واللاحقة لمنع العطل وكيفية التعامل معه من خلال خطوات مدونة ومحددة وملزمة لفرق العمل المعنية، وتطبيق خطة تغيير نمط التشغيل لترشيد استهلاك الوقود والالتزام بمعايير الجودة والأمن والسلامة وتلافى الملاحظات التى شملتها تقارير لجان المتابعة والمرور بالوزارة والشركة القابضة ، وكذلك نتائج الأعمال خلال الشهور الماضية لتحسين وكفاءة التشغيل لمحطات التوليد.
وشملت الجولة الميدانية مراجعة نمط التشغيل والصيانة وضرورة تطبيق برنامج للربط بين برامج الصيانة ومخازن قطع الغيار والمعدات آلياً واضافة برامج استباقية للحيلولة دون حدوث بعض الأعطال وضرورة الحرص على وجود مخزون استراتيجي لقطع الغيار على مستوى شركات انتاج الكهرباء، وكيفية التعامل مع الأعطال وتلافيها لتحسين معدلات اداء المحطة وخاصة التى ترتبط بخطط التشغيل وبرامج الصيانة التقليدية المستخدمة، والمقارنة بين اجمالى الطاقة الكهربائية التى يتم توليدها وكميات الوقود المستلمة كمعيار هام للأداء وجودة التشغيل، وتم تناول الموقف الفعلى واجمالى الطاقة المولدة ومعدلات الانتاج والحالة الفنية للمحطة
واكد الدكتور محمود عصمت ان هناك رؤية واضحة واستراتيجية عمل تشمل خطة شاملة ومتكاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة والارتقاء بمعدلات اداء وتشغيل محطات التوليد وخفض استخدام الوقود وإيجاد حلول عملية للفقد الفنى.
وأوضح ان الزيارات والجولات الميدانية لمحطات توليد الكهرباء خلال الفترة الماضية كشفت عن ضرورة تغيير أنماط التشغيل والاهتمام بالصيانة واعادة النظر فى الآليات المتبعة فى البرامج والتوقيتات والجداول الزمنية وتدريب العاملين وصياغة برامج متخصصة ومتكاملة واهمية التنسيق بين جميع القطاعات القائمة على تشغيل المحطات وضرورة التدخل قبل خروج الوحدات ومتابعة ذلك على كافة المستويات كأحد اهم عوامل استقرار الشبكة الموحدة بجميع محطات انتاج الكهرباء بما يضمن التشغيل الآمن والمستقر للشبكة الموحدة ، وتحسين مؤشرات الأداء، وكذلك تفعيل دور لجان الأعطال والسلامة والصحة المهنية والتفتيش ومراقبة الجودة للحفاظ على بيئة عمل آمنة وتحقيق التشغيل الإقتصادى للمحطات
وجه الدكتور محمود عصمت بضرورة التواجد الميداني للقيادات، والمتابعة الميدانية لكافة الأعمال خاصة التى تتعلق بالصيانة والتشغيل واهمية ذلك لتغيير مؤشرات الأداء الحالية والانعكاس على استقرار التغذية الكهربائية وتلبية الاحتياجات من الكهرباء في كل المجالات فى اطار خطة الدولة للتنمية المستدامة وترشيد استهلاك الوقود والحفاظ على البيئة.
وأشار إلى أهمية برامج اعادة التأهيل والتدريب للعاملين فى اطار تعظيم العوائد وحسن ادارة الموارد المتاحة ومن بينها العنصر البشرى لتحقيق الاهداف المرجوة فى ضوء خطة العمل الحالية.
IMG-20241116-WA0008 IMG-20241116-WA0006 IMG-20241116-WA0007 IMG-20241116-WA0004 IMG-20241116-WA0005 IMG-20241116-WA0003