خليفة نصر الله المحتمل.. إسرائيل تستهدف هاشم صفي الدين
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
نقل مراسل موقع "أكسيوس"، عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، القول إن ضربة إسرائيلية استهدفت في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، هاشم صفي الدين، القيادي في حزب الله، وأحد المرشحين لخلافة حسن نصر الله.
وقال المراسل باراك رافيد، في منشور على موقع "أكس" إن "ضربة شنتها إسرائيل قبل قليل على بيروت استهدفت القيادي الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين".
BREAKING: The target for the Israeli strike in Beirut was Hezbollah senior leader Hashem Safi a-Din - who was Hassan Nasrallah's likely successor, Two Israeli officials tell me
— Barak Ravid (@BarakRavid) October 3, 2024وشن الجيش الإسرائيلي، ليل الخميس الجمعة، أكثر من 25 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وصفت بأنها الأعنف منذ بدء الغارات، وفق مراسلة قناة "الحرة".
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب بيروت استهدفت حوالي منتصف ليل الخميس اجتماعا لكبار قادة حزب الله، ضم الخليفة المفترض لحسن نصر الله، وفقا لثلاثة مسؤولين إسرائيليين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسائل استخباراتية.
من هو هاشم صفي الدين؟ ألقى مقتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في غارات جوية على إحدى ضواحي بيروت الضوء على الرجل الذي يعتبر على نطاق واسع وريثه، هاشم صفي الدين.وتتعقب إسرائيل وتغتال قادة من جماعة حزب الله في لبنان وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة وسط تصاعد حاد في المواجهات المستمرة منذ قرابة العام.
والسبت، أعلنت جماعة حزب الله مقتل زعيمها حسن نصر الله، في تأكيد لإعلان الجيش الإسرائيلي أنه قتله في قصف جوي على بيروت في اليوم السابق.
ويمثل مقتل نصر الله ضربة موجعة لحزب الله وإيران، نظرا للدور الرئيسي الذي كان يلعبه بين أذرعها في المنطقة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: هاشم صفی الدین نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدين استهداف إسرائيل لمبنى إذاعة في ضاحية بيروت
أعرب حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، عن إدانته استهداف إسرائيل لمبنى إذاعة الرسالة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأدانت العلاقات الإعلامية في الجماعة اللبنانية، "الاستهداف إسرائيل المتعمد لمبنى إذاعة الرسالة في الضاحية الجنوبية"، كما عبرت عن "تضامنها الكامل مع المؤسسة وإدارتها والعاملين فيها".
يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر الماضي بشن سلسلة واسعة من الغارات لا تزال مستمرة، استهدفت العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والعاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان وشماله.
وتكثفت الاستهدافات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية للضاحية الجنوبية لبيروت فيما يواصل الجيش الإسرائيلي غزوه البري لجنوب لبنان الذي انطلق في أول أكتوبر الماضي.