الحرة:
2024-10-04@02:32:11 GMT

حملة هاريس تحاول مجددا استمالة الناخبين المسلمين

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

حملة هاريس تحاول مجددا استمالة الناخبين المسلمين

ذكرت مجلة بوليتيكو الأميركية الخميس أن حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، تحاول من جديد جذب الناخبين المسلمين، من أجل التصدي لخسائر كبيرة في الناخبين ذوي التوجهات اليسارية في الولايات المتأرجحة، والذين يشعرون بالغضب من موقفها بشأن إسرائيل وسط تصاعد النزاع العسكري في الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن يتحدث المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، تيم والز في حدث افتراضي للناخبين المسلمين مساء الخميس، نظمته مجموعة إيمغيج أكشن Emgage Action، وهي مجموعة مناصرة للمسلمين قامت مؤخرًا بدعم هاريس ووالز مع الإشارة إلى تحفظات جدية بشأن موقفهم من إسرائيل.

وتضيف المجلة، أنه في سباق متقارب مع المرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، يحتاج الديمقراطيون إلى كل صوت يمكنهم الحصول عليه في الولايات المتأرجحة.

وتحاول حملة هاريس التواصل مع العرب والأميركيين المسلمين، لاسيما في ولاية ميشيغان المتأرجحة، بالإضافة إلى مجموعة أوسع من الناخبين ذوي التوجهات اليسارية الذين يشعرون بالغضب من التكلفة الإنسانية لحرب إسرائيل وحماس.

أميركا.. كيف يرى المرشح الديمقراطي لمنصب "نائب الرئيس" حرب غزة؟ كان اسم، جوش شابيرو، حاكم ولاية بنسلفانيا، الأكثر تداولا لإمكانية اختياره مرشحا ديمقراطيا لمنصب نائب الرئيس الأميركي في الانتخابات المقبلة. وعلى عكس التوقعات، اختارت المرشحة الرئاسية، كمالا هاريس، حاكم منيسوتا، تيم والز، لهذه المهمة. ويبدو أن لحرب غزة تأثير على القرار.

وشارك الناشطون في جهد مستمر منذ نحو عام لدفع الناخبين في الولايات المتأرجحة إلى "التخلي" عن حملة الانتخابات الرئاسية الديمقراطية بسبب دعم هاريس القوي، المستمر لإسرائيل وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.

لكن الآن، بحسب المجلة، يبدو أن اتفاق السلام أبعد من أي وقت مضى. فالصراع العسكري المتزايد في الشرق الأوسط، بما في ذلك الضربات التي شنتها إيران على إسرائيل، يزيد من الضغط على الحملة.

تضيف المجلة، أن هاريس أعادت التأكيد على ما تصفه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، رغم أنها تحاول التوازن من خلال التعبير عن تعاطفها مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين.

ووفقًا لمركز بيو للأبحاث، فإن عدد المسلمين الأميركيين في الولايات المتحدة يبلغ حوالي 3.45 مليون شخص، ومن الصعب تقييم موقف هذه الجالية بدقة، لكن عادةً ما يتمتع الديمقراطيون بميزة كبيرة بين الناخبين العرب الأميركيين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الولایات

إقرأ أيضاً:

صواريخ إيران تخفق مجدداً.. كيف ستردُّ إسرائيل؟

في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، أطلقت إيران وابلاً من 181 صاروخاً بالستياً على إسرائيل انتقاماً بحسب زعم الحكومة لمقتل أمين عام حزب الله، حسن نصر الله الأسبوع الماضي. وعلى غرار هجومها السابق في أبريل (نيسان) العام الجاري، باء هذا الهجوم بالفشل ولم يترك أثره على إسرائيل، إذ لم يسفر عن مقتل سوى شخص واحد، اتضح أنه فلسطيني كان في المكان غير المناسب في الوقت غير المناسب.

إسرائيل تقاتل على جبهتين

وفي هذا الإطار، قالت دانييل بليتكا باحثة أولى في معهد أمريكان إنتربرايز، إن "إسرائيل توعدت بالانتقام من إيران بسبب هذا الهجوم، كما فعلت في أبريل (نيسان) الماضي. وما تزال طبيعة هذا الرد الانتقامي وتوقيته غير واضحين.
لكن، وفقاً لتقرير صحيفة "نيويورك تايمز"، "أعدَّ الجيش الإيراني أيضاً مئات الصواريخ تمهيداً لإطلاقها من الحدود الغربية إذا ردَّت إسرائيل أو حليفتها الكبرى الولايات المتحدة على الهجوم الإيراني، حسبما صرَّحَ اثنان من أعضاء الحرس الثوري مطلعان على الخطط العسكرية.

وصرَّحَ الحرس الثوري في بيان له، بأنه "إذا ردَّ النظام الصهيوني على العملية الإيرانية، فإنه سيواجه المزيد من الهجمات الشرسة".

Israel Promises Response to Iranian Missile Barrage, Tehran's 'Big Mistake' https://t.co/rFhPOukcNx pic.twitter.com/Mbr2y0pkul

— CBN News (@CBNNews) October 2, 2024

وأضافت الباحثة في مقالها بموقع "ناشونال إنترست": تبجُّح طهران ليس بالظاهرة الجديدة. فلا تكف طهران عن تعريض نفسها للإذلال مرة تلو الأخرى على يد الإسرائيليين، وآخرها تصفية كبار قادة الحرس الثوري في دمشق، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وموجة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي أودت بحياة القيادات العليا لحزب الله. وتنذر عملية التطهير الإسرائيلية المستمرة داخل لبنان بالمزيد من هذه الخسائر في صفوف أهم وكلاء إيران.

حسابات  إيران

ما حسابات إيران إذن؟ تتساءل الباحثة وتقول إنه من الواضح أنَّ المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي لا يظن أنه يخاطر بإثارة حفيظة الولايات المتحدة، رغم تحذيرات "كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية" من أن "أي هجوم عسكري مباشر من إيران ضد إسرائيل سيفضي إلى عواقب وخيمة على إيران". ولم تسفر التحذيرات المثيلة في الماضي سوى عن عقوبات طفيفة، والإيرانيون محقون إذ أدركوا أنَّ إدارة بايدن المنتهية ولايتها من المستبعد أن تشن هجوماً كبيراً على إيران في خضم موسم الانتخابات الرئاسية. ولكن ماذا عن الخطر المتمثل في إسرائيل؟

Iran’s Missile Barrage Fails Again: How Will Israel Respond? https://t.co/EOAiB6st61 via @TheNatlInterest

— Nino Brodin (@Orgetorix) October 2, 2024

سارعت إدارة بايدن، كما في المرة السابقة إبان الهجوم الإيراني المباشر على إسرائيل، بإرسال حاملة طائرات إلى المنطقة، وساعدت في اعتراض الصواريخ المتجهة إلى إسرائيل. ولكن في الوقت ذاته، كان البيت الأبيض يعقد الآمال على أن يُستجاب لهذه المساعدات بضبط النفس، محذراً إسرائيل من الرد على الهجمات الإيرانية الاستفزازية.
وردَّت إسرائيل على تلك التحذيرات في أبريل (نيسان) بهجومٍ صغير ومحدد الأهداف على الدفاعات النووية الرئيسة. غير أنّ إسرائيل تتجاهل طلبات واشنطن المتكررة بضبط النفس على نحو متزايد، إذ ترى، وهي محقة في ذلك، أن البيت الأبيض يهتم بقدر أكبر بمصالحه السياسية الخاصة وبقدرٍ أقل بأمن إسرائيل وسلامتها.

صورة بزشكيان إذن، هل آنَ أوان أن تضرب إسرائيل إيران بكل ما أوتيت من قوة؟ تتساءل الباحثة مجدداً وتقول: يرى قادة إيران أن هذا احتمال غير مرجح. فإسرائيل تقاتل على جبهتين: في غزة - حيث لا يزال رهائنها معتقلين - وفي لبنان. وللوهلة الأولى، يبدو من غير المحتمل أن تسعى إسرائيل إلى ما يتجاوز تلقين خامنئي درساً قاسياً.
وأضافت الباحثة: تُشكِّل هذه العوامل كلها حسابات المرشد الأعلى فيما يتعلق بمخاطر هذا الهجوم المباشر الأخير على إسرائيل ومزاياه. كان هناك امتعاض شديد من إحجام إيران عن الرد على اغتيال هنية، لكنَّ الرئيس الإيراني الجديد لديه عذر جاهز ربما أماطَ اللثام عن طبيعة المناقشات الداخلية الإيرانية.
فبينما انتقد مَن يُسمون بـ "المتشددين" في الحكومة عدم الرد الإيراني ووصفوه بـ "الخيانة"، روَّجَ الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان لنفسه على أنه رجل سلام، لا بأس عنده بإبقاء سيفه في غمده من أجل تأمين مستقبل الفلسطينيين الذين يحبهم. ومن ثم، كان على بزشكيان أن يتحاور مع رئيسه خامنئي قبل أن يوافق على إطلاق الصواريخ.
وهذه الرواية ليست أكثر من قصة خرافية الغرض منها جذب الجماهير المتزايدة أعدادها المعادية للسامية والمؤيدة لحماس وحزب الله في الدول الأوروبية الصغيرة، وفي أقصى يسار الحزب الديمقراطي، وفي الأمم المتحدة، وفي حرم الجامعات النخبوية. فخلال فترة ولاية بيزشكيان القصيرة، واصلَ وكلاء إيران في العراق واليمن ولبنان وغزة عملياتهم الهجومية لدرجة أنه لم تَعُد هناك بارقة أمل لإقرار السلام في عصرنا هذا.
ما الواجب فعله على أمريكا وإسرائيل؟ والحقيقة الأكثر تواضعاً، تقول الكاتبة، هي أن إصرار إيران على إسناد الهجمات المعادية لإسرائيل إلى وكلائها بدأ يبدو وكأنه لون من ألوان الضعف والوهن. وفي حين أن هذا الضعف ربما يتقنَّع بقناع ضبط النفس لفترة وجيزة، إلا أنه في لحظة معينة يبدأ في التأثير على قوة النظام. وأمن النظام هو الأهم.

مقالات مشابهة

  • هاريس وترامب يسعيان لجذب أصوات الناخبين المترددين
  • صواريخ إيران تخفق مجدداً.. كيف ستردُّ إسرائيل؟
  • مناظرة نائبي «هاريس وترامب» تتصدّر العناوين.. فما أبرز نقاط الخلاف؟
  • المناظرة الأولى بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي
  • المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: إيران استخدمت «أموال بايدن» لضرب حلفائنا
  • بدء مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي واتهامات بشأن إيران
  • المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: سندعم إسرائيل ضد «الأطراف الشريرة»
  • المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: يجب أخذ مخاوف التغيرات المناخية بجدية
  • بث مباشر.. مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي أولًا بأول