بعد سيطرة الجيش السوداني عليه.. ماذا تعرف عن جبل مويه بولاية سنار؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
جبل مويه بولاية سنار.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلنت وسائل الإعلام السودانية ان الجيش السوداني سيطر على جبل مويه.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول أهمية تلك المنطقة التي سيطر عليها الجيش السوداني.
أهمية جبل مويةيعتبر جبل موية أحد المواقع الجغرافية ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة في ولاية سنار، شرق السودان.
من الناحية العسكرية، يشكل جبل مويه نقطة استراتيجية للسيطرة على محاور الحركة والتنقل بين ولايات النيل الأبيض، الجزيرة، وسنار. السيطرة على هذا الجبل تتيح التحكم في المعابر الرئيسية والممرات الطبيعية المؤدية إلى ولايات وسط السودان، مما يجعله هدفًا عسكريًا مهمًا. إضافة إلى ذلك، الجبل يوفر ميزة تكتيكية للقوات المتمركزة عليه، حيث يمنحها رؤية شاملة للمنطقة المحيطة، ما يسهل عمليات الدفاع والمراقبة.
في النزاع الحالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يُعد الجبل نقطة محورية في المعارك الدائرة، إذ تتيح السيطرة عليه للقوات المسلحة ميزة الوصول إلى طرق الإمداد والانسحاب. كما يُعتبر الجبل عنصرًا أساسيًا في أي محاولة لاستعادة مناطق خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.
الأهمية السياسية:على الصعيد السياسي، يعد جبل مويه رمزًا للقوة والتحكم، حيث أن السيطرة عليه تمنح الأطراف السياسية والعسكرية نفوذًا كبيرًا في إدارة الأزمة الراهنة في السودان. فالموقع الاستراتيجي للجبل يمنح من يسيطر عليه قدرة على التأثير في النزاع الدائر والتحكم في مناطق حيوية بالبلاد.
إضافة إلى ذلك، يشكل جبل مويه منطقة تقاطع بين المصالح الإقليمية والمحلية. فقد يكون محورًا أساسيًا لأي تفاهمات أو تسويات سياسية في المستقبل، خاصة أن ولاية سنار تعتبر من المناطق الزراعية الهامة التي تشكل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد السوداني. السيطرة على الجبل تمثل ضمانة لحماية وتأمين هذه المناطق من التهديدات العسكرية.
في النهاية يظل جبل موية بولاية سنار ليس مجرد موقع جغرافي عادي، بل يحمل في طياته أهمية عسكرية وسياسية كبيرة في الصراع الحالي في السودان. السيطرة عليه تعزز من النفوذ العسكري والسياسي للطرف الذي يسيطر عليه، كما تسهم في توجيه مسار الأحداث والتسويات المحتملة في المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش السوداني جبل موية بولاية سنار جبل موية الخرطوم أخبار السودان
إقرأ أيضاً:
المركزي السوداني يؤكد سريان فئتي المائة والمائتي جنيه
بنك السودان المركزي أكد أنه تم توجيه البنوك لتنوير العملاء بسريان العملة من فئتي المائة ومائتي جنيه.
بورتسودان: التغيير
وجه بنك السودان المركزي، البنوك باستمرار العمل في عمليات استبدال العملة يومي الجمعة والسبت من الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساء، فيما أكد استمرار سريان العملة من فئتي المائة ومائتي جنيه.
وبدأت في العاشر من ديسمبر الحالي عمليات استبدال العملة من فئتي الألف والخمسائة جنيه بعدد من ولايات السودان، على أن تستمر لمدة أسبوعين.
وقال رئيس لجنة غرفة العمليات والمتابعة لاستبدال العملة ببنك السودان المركزي عبد الرحمن محمد عبد الرحمن بحسب وكالة السودان للأنباء (سونا)، الاثنين، إن فئتي المائة والمائتي جنيه مازالت سارية ومبرئة للذمة، وأنهم وجهوا البنوك لتنوير العملاء بذلك.
وطبقاً للوكالة، كشفت جولة قام بها عبد الرحمن وعدد من أعضاء اللجنة بالبنك المركزي لعدد من البنوك من بينها بنك الجزيرة الأردني، بنك الخليج، بنك المال المتحد وبنك أفريقيا، عن زيادة الإقبال على عمليات فتح الحسابات والإيداع والتوريدات وتنشيط الحسابات.
وأوضح عبد الرحمن أن البنوك التي شملتها الجولة تعمل في مجال الشركات، وتم الوقوف على توريدات الشركات والربط الشبكي وحالات الاشتباه والتزييف.
وأضاف أنه تم التركيز على ضرورة تواجد مسؤول الالتزام خلال عملية استلام الأموال من الشركات والتحقق في التحصيل وعمليات الاشتباه، وذلك للحد من الأموال المشبوهة و المزيفة.
وذكر عبد الرحمن أنهم وقفوا على ماكينات كشف التزييف والعد والفرز، واطمان والوفد المرافق له إلى تحسن عمليات الاستبدال وسيرها بصورة طيبة وسلسة.
وكان بنك السودان المركزي أعلن في 9 نوفمبر الماضي، طرح عملة نقدية جديدة لفئة الألف والخمسائة جنيه، وطالب بإيداع الفئات المتداولة حالياً في حسابات الأشخاص بالبنوك دون السماح بالاستبدال، على أن يوقف التعامل بالطبعات الحالية لاحقًا.
وقالت السلطات الحكومية أن سقف السحب النقدي اليومي سيكون 200 ألف جنيه للعميل في اليوم الواحد، مع إمكانية استخدام وسائل الدفع الإلكتروني بصورة مفتوحة دون قيود.
وأوضحت أن قرارات مرتقبة ستصدر من بنك السودان ملزمة لكافة المؤسسات العامة والخاصة لقبول عملية الدفع الإلكتروني.