طاقة المد والجزر في إسكتلندا تحظى بدعم أقوى توربين عالميًا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة وزارة الخارجية الأمريكية توضح موعد وخطوات تقديم اللوتري الأمريكي 2025
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
. تم إيقاف تسليم بطاقات الترقيم إلي استيراد السيارات أقل من 3 سنوات في الجزائر
ساعتين مضت
ساعتين مضت
يسعى باحثون إلى تحقيق استفادة أكبر من طاقة المد والجزر في إسكتلندا عبر تجربة توربين في منطقة جزرية، هو الأعلى قدرة عالميًا في هذا المجال.
وأجرى باحثو جامعة “بليموث” تجربة على توربين شركة “أوربيتال مارين باور” الذي يحمل اسم “أوه 2” (02) Marine Power Orbital، في منطقة جزر أوركني؛ لفهم الطبيعة المعقدة للمحيطات عند تشغيل التوربين، وفق تقرير طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وسيجري توظيف نتائج التجربة في أنظمة توليد طاقة المد والجزر في إسكتلندا وكل سواحل المملكة المتحدة، تزامنًا مع قفزة الطلب على الطاقة النظيفة، وزيادة ملحوظة في معدلات توليد الطاقة الشمسية والرياح.
وفي مطلع 2023، سجّلت مشروعات طاقة المد والجزر في إسكتلندا أداءً قياسيًا، إذ أعلنت مجموعة إس إيه إي رنيوابلز نجاح أول منشأة من نوعها في التقاط طاقة أمواج المد والجزر البحرية في توليد 50 غيغاواط/ساعة من الكهرباء على مدار عمرها الافتراضي، وهي أكبر من جميع مشروعات طاقة المد والجزر المماثلة حول العالم بنسبة 50%.
طاقة المد والجزر في إسكتلندا واعدةفي إطار البحث عن طاقة نظيفة، تجري تجارب لتعزيز توليد طاقة المد والجزر في إسكتلندا، خاصة أنها أكثر استقرارًا من المصدرين الأكثر انتشارًا عالميًا، وهما الشمس والرياح؛ كونهما مرتبطين بظروف الطقس المحيطة، وسعة بطاريات التخزين القصوى التي ما زالت محدودة رغم تطورها.
ورغم قدرة طاقة المد والجزر الهائلة، ما تزال أنظمتها تسير بخطى بطيئة، بسبب عدد من التحديات، منها أن التقنيات ما تزال في مراحل تجريبية، ما يرفع التكلفة، وحلول ربط الكهرباء المولدة مع الشبكات قيد العمل، ولا تُعرف حتى الآن كيفية التعامل في حال الأمواج المضطربة وغير المعروفة.
لذلك أجرى باحثو جامعة “بليموث”، وفريق من معهد “مارين بايولوجيكال”، وجامعة “هايلاندز آند أيلاندز”، التجربة على توربين “أوه 2″، لتحسين المعرفة بأنظمة طاقة المد والجزر في إسكتلندا، حسبما ذكر موقع “إنتريستينغ إنجينيرنغ”.
ويُعد “أوه 2” أول توربين تجاري، تنتجه شركة “أوربيتال مارين إنرجي”. ويبلغ طوله 74 مترًا، ولا يشبه هيكل التوربينات التقليدية التي تنزل على عمق تحت سطح المياه حيث يطفو على السطح.
ويشمل التوربين جزءًا دوارًا تحت سطح المياه بشفرتين، قطر الواحدة 20 مترًا، ولدى التوربين قدرة للتحكم حتى زاوية بدرجة 360، حتى تظل عمليات التشغيل آمنة حال تغير المد.
ونظرًا إلى قدرة التوليد الكبيرة التي تبلغ 2 ميغاواط، فإن التوربين يُعد أقوى توربين لطاقة المد والجزر عالميًا. وتكفي تلك الطاقة لنحو 2000 منزل، ومبادلة الكربون بنحو 2200 طن سنويًا.
يسعى باحثون جامعيون، من وراء تجربة توربين توليد طاقة المد والجزر في إسكتلندا، إلى فهم كيفية تأثير تدفقات المد والجزر التي تزيد على 8 عقد (4 أمتار في الثانية) على الأداء.
ورسم الباحثون خرائط لتدفقات المد والجزر المعقدة على التوربين، وتأثير وجودها في توربينات المد والجزر الأخرى الموجودة في اتجاه مجرى النهر، باستعمال طائرات مسيرة (دون طيار)، وقوارب.
ونُشرت نتائج الدراسة في “ناتشر كومينيكيشن”، التي كان من أهمها أن ترتيب التوربينات في صف واحد يضمن توليد طاقة أكبر. كما ساعدت تلك النتائج فريق البحث في التخلص من الفجوة بين التوقعات عبر أساليب المحاكاة على أجهزة الكمبيوتر والملاحظات المُجمعة من مواقع محددة.
وأكدت تجربة باحثي إسكتلندا نتائج دراسة سابقة أشارت إلى أن توربينات طاقة المد والجزر توفّر مساحات للكائنات البحرية للبحث عن طعامها؛ لذلك نصحت بعدم تكديس تلك التوربينات في المشروعات، لتحافظ على البيئة البحرية.
وبدأت مشروعات طاقة المد والجزر بالظهور تدريجيًا في بعض الدول الأوروبية، مثل المملكة المتحدة وإسبانيا والبرتغال والدنمارك وإيطاليا والبرتغال، لكن معدل انتشارها ما يزال ضعيفًا. كما بدأت أستراليا والصين والولايات المتحدة تطوير نماذج منها ضمن إطار مشروعات طاقة الرياح البحرية.
وأشارت بعض التوقعات إلى قدرات عالية مستقبلية لهذا النوع من الطاقة المستقر، لكنه ما يزال مغلفًا بالغموض والتكلفة المرتفعة.
ومن هذه التقديرات أنها تستطيع توفير 66% من الكهرباء في الولايات المتحدة، حال التوسع في مثل هذا النوع من المشروعات حول سواحل أميركا الممتدة، وفقًا لتقديرات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: مشروعات طاقة تولید طاقة والجزر ا عالمی ا
إقرأ أيضاً:
طاقة النواب: قانون البيئة على رأس أولوياتنا لمناقشته بالدورة الحالية
كشف النائب طلعت السويدي ، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب عن أهم مشروعات القوانين التي ستناقشها لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب خلال دور الانعقاد الحالي.
وأكد السويدي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن هناك قانون للبيئة مهم جدا وصعب جدا ، وهو في النهاية يصب في مصلحة الموارد المصرية إذا كانت من بحر أو طبيعة أو غيره ، لأنه من العيب في حقنا أن نجد الملوخية المصرية التي نأكلها مسجلة بإسم دولة آخرى وليست مسجلة بإسم مصر.
وتابع رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب: وبالتالي فلابد أن نقوم بالعمل على تسجيل كل مواردنا في مصر ، لكي تكون طوال الوقت ملك لمصر.
وكان قد وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 33 لسنة 2025 بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة الخاصة بمنحة مشروع تحسين المعدات للمركز الثقافي القومي (دار الأوبرا) بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة اليابان.
واستعرضت الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإعلام والثقافة والآثار ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، الخطة والموازنة، والعلاقات الخارجية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 33 لسنة 2025 بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة الخاصة بمنحة مشروع تحسين المعدات للمركز الثقافي القومي (دار الأوبرا) بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة اليابان.
وأوضحت أن المشروع يهدف إلى تحسين البنية التحتية للمركز الثقافى القومى وذلك من خلال تحديث واستبدال بعض الأجهزة والمعدات، بهدف تحسين خدمات المركز الثقافي وزيادة رضا الزوار بالخدمات المقدمة والجودة الفنية، وسيتم التنفيذ بجهود مشتركة بين المركز الثقافي القومي ووزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، وتبلغ قيمة المنحة 180 مليون ين ياباني.