المحكمة تصدر حكمها بنقل رفات مارادونا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
وكالات
أكدت مصادر صحفية عالمية أن القاضي أصدر حكماً بنقل جثمان أسطورة كرة القدم مارادونا إلى موقع تذكاري دائم في حي “بويرتو ماديرو” ، بعد مرور ما يقرب من أربع سنوات على وفاته.
وقالت صحيفة “ريليفو” الإسبانية، أنه سيتم استخراج رفات أسطورة الأرجنتين ونقله إلى نصب تذكاري في العاصمة بوينس آير . وسيطلق على اسم الضريح اسم “ميموريال ديل دييز” أو “ميموريال إم 10″، تكريما لقميص مارادونا الشهير “رقم 10”.
وتوفي مارادونا في 2020 بعد إصابته بنوبة قلبية في منزله، وكان قد غادر المستشفى قبل أسبوعين فقط بعد إصابته بنزيف في المخ، وتم دفن أعظم لاعبي كرة القدم في مقبرة “غاردين بيلا فيستا” بالعاصمة الأرجنتينية.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة متأخرة أقامتها ابنتاه جيانينا ودالما في مارس المقبل، بعدما اتهم الفريق الطبي لمارادونا بالتسبب في وفاته ، واتهم ابناؤه الطاقم بترك مارادونا في حالة من العذاب مع تدهور حالته الصحية ، ويواجه أفراد الطاقم الطبي الثمانية، ومن بينهم طبيبته النفسية عقوبة السجن لمدة 25 عاما في حالة إدانتهم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأرجنتين مارادونا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته الـ48.. محمد التابعي: أمير الصحافة وصاحب القلم المميز
تحل علينا اليوم الذكرى الـ48 لوفاة محمد التابعي، أحد أعلام الصحافة العربية، الذي وُلد في 18 يونيو عام 1896 بمدينة دمياط، وبدأ رحلة استثنائية جعلته رمزا للصحافة وأحد أبرز روادها، وترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الإعلام المصري والعربي.
محطات في حياة التابعيبدأ محمد التابعي حياته المهنية في مجال السياسة، لكنه سرعان ما انجذب إلى الصحافة، وانضم إلى صحيفة الأهرام ككاتب سياسي، قبل أن يُبدع في صياغة المقالات الأدبية والاجتماعية، ليؤسس بعد ذلك أسلوبا صحفيا جديدا يجمع بين التحليل العميق والأسلوب الأدبي الجذاب، ولم يكن مجرد صحفي، بل فنانًا بالكلمة، وأطلق عليه لقب «أمير الصحافة».
وفي عام 1923، انتقل إلى مجلة روز اليوسف، وأحدث نقلة نوعية في الصحافة الساخرة والناقدة، لكن طموحه لم يتوقف هناك؛ ففي عام 1934 أسس مجلة آخر ساعة، التي أصبحت واحدة من أبرز المجلات في العالم العربي، متفردة بتناولها للأحداث السياسية والاجتماعية بأسلوب متميز.
واستطاع «التابعي» أن يكون صوتا صادقا يعبر عن نبض الشارع العربي، وأجرى مقابلات مع قادة العالم وشخصيات بارزة، تاركا أرشيفا زاخرًا بالحوارات والمقالات التي ما زالت مرجعا للباحثين والمهتمين.
دوره في الصحافة الحديثةوكان محمد التابعي مدرسة في الصحافة الحديثة، ورغم مرور 48 عاما على وفاته، في 24 ديسمبر 1976، فإن اسمه يظل خالدا كأحد رواد الصحافة العربية، بما تركه من إرث إعلامي متميز يعكس الشجاعة والابتكار في الكلمة الحرة، وفي ذكراه، نتذكر قوة القلم التي شكلت وجدان أجيال وأضاءت طريق الحقيقة.