روسيا تبعث برسالة قذائف وصواريخ الى تركيا في قلب أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ في 6 أغسطس الجاري، قصفت موسكو بشكل مكثف عدة أهداف داخل الأراضي الأوكرانية، بعدما توعدت بالانتقام للهجوم الذي طال سفينة تجارية روسية.
لكن وفقا لموقع "ديفنس نيوز" المتخصص في الشؤون العسكرية، فإن روسيا بعثت بهذا القصف رسالة واضحة إلى تركيا، عندما استهدفت مصنع "موتور سيتش" في الأراضي الأوكرانية، الذي يجهز محركات طائرات تركية مسيّرة تستعين بها كييف في صد الهجوم الروسي، بحسب ما نشرته "سكاي نيوز".
قصف 6 أغسطس
أودى القصف بحياة 6 أشخاص. شاركت في الهجوم 70 طائرة مسيرة بـ3 موجات من القصف الصاروخي.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن القصف طال مصنعا في منطقة زابوريجيا، لكنه لم يخض في التفاصيل.
جاء الهجوم ردا على استهداف ناقلة روسية في البحر الأسود.
استهداف المصنع
يقول المحلل الأمني يوجين كوجان لـ"ديفنس نيوز"، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أراد إبلاغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بأنه "رغم علاقة الصداقة والاحترام المتبادل بيننا، فإن نشاط صهر الرئيس التركي في أوكرانيا سيكلف كثيرا".
المقصود هنا هو سلجوق بيرقدار المتزوج من ابنة الرئيس التركي سمية أردوغان، رئيس مجلس إدارة "بايكار" الشركة المسؤولة عن صناعة الطائرات التركية المسيّرة.
تقول روسيا إن أي منشأة عسكرية في أوكرانيا، محلية كانت أم أجنبية، هدف مشروع.
ذكر دبلوماسي تركي رفض الكشف عن اسمه لموقع "ديفنس نيوز"، أن "القصف الروسي تحذير رمزي" يعكس استياء موسكو من بعض المبادرات التركية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد تركيا روسيا
إقرأ أيضاً:
تركيا تؤيد مذكرة الاعتقال بحق نتياهو وغالانت
تركيا الآن
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، تأييد بلاده لمذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وأكد على أهمية تنفيذ هذا “القرار الشجاع” من قبل جميع الدول الأطراف في الاتفاقية، وذلك لاستعادة الثقة الإنسانية في النظام الدولي.
وأشار أردوغان إلى أن الإنسانية تمر بمرحلة تعاني فيها من استنزاف مؤسساتها وأجهزتها، محذراً من أن بعض الجهات المتمتعة بامتيازات في النظام الدولي تُدخل مناطق مختلفة، وخاصة في العالم الإسلامي، في حروب وصراعات لمصالحها الشخصية.
كما أشار إلى التحديات العميقة التي تواجهها المجتمعات الإسلامية، مضيفاً أن الوضع في فلسطين يشهد وحشية ضد الأبرياء، حيث يُقتل المدنيون، بمن فيهم النساء والأطفال، منذ 14 شهراً.
وأردف “آليات الحوكمة العالمية والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام الدولية تتجاهل الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في فلسطين ولبنان والعديد من المناطق الأخرى، ويجري تطبيق تعتيم كامل لصالح إسرائيل لمنع إدراج الفظائع على جدول الأعمال”
وطالب الرئيس التركي بضرورة اتخاذ موقف موحد من قبل العالم الإسلامي، وإعلاء قيم العدالة وحقوق الإنسان، محملاً الدول التي تدعم إسرائيل مسؤولية تفشي الظلم.