قالت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلًا عن 3 مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن الغارات المكثفة التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت اجتماعًا لكبار قادة حزب الله اللبناني بينهم هاشم صفي الدين.

وأوضح المسؤولون الإسرائيليون، إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مخبًأ تحت الأرض حيث كان كبار مسؤولي حزب الله يجتمعون، بما في ذلك الخليفة المفترض لحسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل الجمعة الماضية بغارة على مقر قيادة حزب الله بحارة حريك جنوبي بيروت.

الضاحية الجنوبية تتعرض لقصف غير مسبوق

 وتعرضت الضاحية لقصف بقنابل إسرائيلية، بما في ذلك الصواريخ والقنابل نفسها التي قتلت زعيم حزب الله حسن نصر الله يوم الجمعة ودمرت مبنى سكنيًا بالكامل.

وبحسب «رويترز»، فبعض الغارات وقعت بالقرب من مطار بيروت الدولي، كما قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب 15 هدفًا لحزب الله في بيروت، بما في ذلك مواقع أسلحة وأهداف استخباراتية تابعة لحزب الله اللبناني.

عاجل

غارات الآن على الضاحية في بيروت أكبر من الضربة التي قتلت حسن نصر الله pic.twitter.com/oxa1WYs6XR

— رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) October 3, 2024 أكسيوس: مصير هاشم صفي الدين مجهول

ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي نقلًا عن مصدر إسرائيلي، أن الغارة الإسرائيلية على بيروت استهدفت القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين، ولم يتضح حتى الآن مصيره سواء قتل في الغارة أو نجا منها، وهو ما كشفته وسائل إعلام إسرائيلية أيضًا.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن هجومًا إسرائيليًا على الضاحية الجنوبية لبيروت بعشرات الصواريخ والأحزمة النارية، استهدفت هاشم صفي الدين، المُرشح لخلافة حسن نصر الله في حزب الله اللبناني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هاشم صفي الدين صفي الدين حسن نصر الله حزب الله بيروت لبنان إسرائيل هاشم صفی الدین حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

قيادي يحددّ شرط التخلي عن إدارة غزة.. وإسرائيل تنفّذ عملية اغتيال في غزة

قال القيادي في حركة “حماس باسم”، “إن الحركة مستعدة للتخلي عن السلطة السياسية وإدارة غزة، لكنها لن تنزع سلاحها دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.

وبحسب شبكة “إن بي سي” نيوز الأمريكية، “اتهم القيادي في “حماس” إسرائيل بالعمل على تصعيد الموقف والعودة إلى الحرب من خلال رفضها بدء جولة مفاوضات المرحلة الثانية”.

إسرائيل تغتال منسق صفقات الأسلحة لـ”حزب الله”

شن الجيش الإسرائيلي، الخميس، غارة على منطقة الهرمل في البقاع شرقي لبنان، ما أدى إلى مقتل عنصر من “حزب الله “يدعى محمد مهدي علي شاهين.

وقال الجيش إن “شاهين” كان ينسق الصفقات لشراء الأسلحة على الحدود السورية اللبنانية منذ دخول التفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، وهو من العناصر الأساسية في الوحدة الجغرافية لحزب الله المسؤولة عن منطقة البقاع، وقد تورط في الآونة الأخيرة في نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان”.

وتابع: “كان شاهين مسؤولاً عن تنفيذ صفقات لشراء أسلحة للحزب والتوسط بين وصول الشحنات وتوزيعها على الوحدات المختلفة، من أجل مواصلة إعادة تأسيس حزب الله، وفي هذا السياق، عمل شاهين مع عدد من التجار المتواجدين على الحدود السورية اللبنانية والمتعاونين مع حزب الله”.

وقال الجيش: “إن نشاطات شاهين تشكل تهديداً لدولة إسرائيل ومواطنيها، وتنتهك بشكل صارخ التفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.

والجمعة، “نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة للأطراف الجنوبية لبلدة عيترون في جنوب لبنان، وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، تعرضت الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون جنوب لبنان “لعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة ، تزامنت مع الاستعدادات لتشييع 130 شهيدا وشهيدة من أبنائها”.

آخر تحديث: 28 فبراير 2025 - 11:46

مقالات مشابهة

  • مطار بيروت يضبط 2.5 مليون دولار مُوجهة "لـ حزب الله"
  • قيادي يحددّ شرط التخلي عن إدارة غزة.. وإسرائيل تنفّذ عملية اغتيال في غزة
  • إسرائيل تغتال منسق صفقات السلاح بحزب الله في غارة شمال شرق لبنان
  • غارة إسرائيلية قرب ضريح هاشم صفي الدين جنوبي لبنان
  • غارة إسرائيلية قرب ضريح هاشم صفي الدين
  • بعد استهداف الهرمل.. إليكم الحصيلة الأوليّة للشهداء والجرحى
  • فيديو جديد من الضاحية الجنوبية يُوثّق لحظة إغتيال نصرالله
  • حزب الله العراقي يعلن استهداف مكتبه في الديوانية ويطالب بالتحقيق
  • لبنان .. تفاصيل اغتيال إسرائيل لعنصر بارز من حزب الله | فيديو
  • الاحتلال كان ينوي قصف جنازة نصر الله.. والطيران الحربي حلق في أجواء بيروت