أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك نوعين من الأشخاص فيما يتعلق بالإنفاق؛ الأول هو من يحسب مصروفاته بدقة ويصف نفسه بأنه “حريص”، بينما النوع الثاني يمتنع عن الإنفاق تمامًا.

وتساءل ربيع خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس” المذاع على قناة “الناس”: “هل الشخص الحريص بخيل أم لا؟”، موضحًا أن الإنسان الذي ينفق بقدر معقول ويضع كل جنيه في مكانه المناسب هو شخص معتدل، لا يمكن وصفه بالبخل أو الإسراف.

وأشار إلى ضرورة التوازن في الإنفاق، مضيفًا: “إذا كان شخص أعزب ينفق على نفسه فقط، ويقرر أن يستمتع بوجبة مميزة بعد استلام راتبه، فلا مشكلة في ذلك طالما لا يفرط، خاصة إذا كانت حالته الصحية أو المالية تتطلب ضبطًا في المصروفات.”

وأوضح أن مفهوم الإسراف نسبي، فقد تكون وجبة معينة مناسبة لشخص ما بناءً على وضعه المالي، لكنها قد تُعتبر إسرافًا لشخص آخر في ظروف مختلفة.

ولفت إلى أن الاحتياجات تختلف بين الأفراد، قائلاً: “مفهوم الاحتياج نسبي، فقد يفطر شخص بقدر معين، بينما يفطر آخر بقدر مختلف، وقد يكون هناك من لا يفطر على الإطلاق”.

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بينما تهدّد إسرائيل بالردّ.. إيران تحذّر من هجمات عنيفة

بينما هدد مسؤولون إسرائيلون، برد شديد على الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران، خرجت طهران تتوعد تل أبيب بهجمات أكثر عنفا إذا أقدت على أيّ ردّ.

وقال الجيش الإسرائيلي “إن الهجوم الإيراني “ستكون له عواقب” وأن المستوى العسكري في إسرائيل لديه خطط”.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “عن إطلاق 100 صاروخ باليستي وصاروخ كروز باتجاه إسرائيل، تزامنا مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء هجوم صاروخي إيراني”.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، “باشتعال النيران في منصة الغاز قبالة سواحل مدينة عسقلان بعد تعرضها للإصابة بصواريخ تم إطلاقها من إيران”.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، “بدء ضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ في إسرائيل”.

وجاء في بيان الحرس الثوري الإيراني: “تم قبل لحظات وبعد فترة من ضبط النفس تجاه انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عند اغتيال المجاهد الدكتور إسماعيل هنية على يد الكيان الصهيوني وتجاه حق البلاد في الدفاع المشروع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة وتصاعد اعتداءات الكيان الصهيوني بدعم من أمريكا في ارتكاب مجازر بحق شعبي لبنان وغزة واستشهاد المجاهد الكبير قائد محور المقاومة والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله واستشهاد المستشار الكبير للحرس الثوري في لبنان العميد عباس نيلفروشان، تم إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية أمنية مهمة في عمق الأراضي المحتلة والتي سنذكر تفاصيلها لاحقاً”.

وأضاف البيان: “إن هذه العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وإبلاغ هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وبدعم من جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزارة الدفاع”، محذراً من أنه “إذا رد الكيان الصهيوني عسكرياً على هذه العملية التي تتوافق مع الحقوق القانونية للبلاد والقوانين الدولية، فإنه سيواجه المزيد من الهجمات الساحقة والمدمرة”.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن “80” بالمئة من الصواريخ الإيرانية التي أطلقت باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة أصابت أهدافها بدقة”.

إلى ذلك، حذرت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية مساء اليوم الثلاثاء، “من أن أي عمل عدائي تشنه الولايات المتحدة أو إسرائيل ضد إيران سيجعل القواعد والمصالح الأمريكية أهدافا لها”.

وقالت الهيئة في بيان: “إذا ما تدخل الأمريكان في أي عمل عدائي ضد الجمهورية الإسلامية أو في حال استخدم العدو الصهيوني للأجواء العراقية لتنفيذ أي عمليات قصف لأراضيها، فستكون جميع القواعد والمصالح الأمريكية في العراق والمنطقة هدفا لنا”.

ويأتي القصف الإيراني بعد بدء إسرائيل غزوها لجنوب لبنان واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

إلى ذلك، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، “تنفيذها ثلاث عمليات عسكرية في البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر العربي محققة إصابات مباشرة”.

ونقلت وكالة سبأ عن جماعة أنصار الله “الحوثيين”، قولها في بيان “إن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذوا ثلاث عمليات عسكرية الأولى استهدفت سفينةَ “كورديليا مون” النفطيةَ البريطانية في البحر الأحمر بثمانية صواريخ باليستية ومجنحة وطائرة مسيرة وزورق مسير وقد أدت إلى إصابة السفينة إصابة بالغة”.

وأضافت القوات المسلحة اليمنية: إنه تم خلال العملية الثانية استهداف سفينةَ “ماراثوبوليس” في المحيط الهندي بصاروخ مجنح في حين تمثلت العملية الثالثة في استهداف السفينة مجدداً لانتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك أثناء إبحارها في منطقة عمليات القوات المسلحة في بحر العرب إلى الشمال الشرقي من أرخبيل سقطرى اليمني وتم استهدافها بطائرة مسيرة وأدت العملية إلى إصابة السفينة بشكل مباشر.

وأكدت القوات المسلحة اليمنية استمرارها في تنفيذ عملياتها العسكرية وفرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي، وأنها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها ووقف العدوان على لبنان.

وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت بوقت سابق اليوم استهداف موقعين عسكريين للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش ويافا المحتلة وحققت أهدافها بنجاح.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: تجاوز عدد مرات الغسل في الوضوء يعتبر اعتداء (فيديو)
  • أمين الفتوى: الاعتداء على حريات الآخرين ومجاوزة الحدود من المحرمات
  • «الإفتاء» تكشف الفرق بين صلاة الضحى وسنة الظهر (فيديو)
  • كيفية إخراج زكاة التجارة.. على المال كله أم الأرباح فقط؟
  • عمرو الورداني: عمل السمسار جائز وماله حلال
  • ما الفرق بين الحرص والبخل؟.. أمين الفتوى يوضح
  • بينما تهدّد إسرائيل بالردّ.. إيران تحذّر من هجمات عنيفة
  • أمين الفتوى: الأكل بعد حد الشبع حرام ويسبب الأمراض (فيديو)
  • السيسي والسوداني يؤكدان الحرص على دفع العلاقات المصرية العراقية إلى آفاق أرحب