قال جون نكينجاسونج كبير مسؤولي المكتب الأمريكي للأمن الصحي العالمي والدبلوماسية، إن أول حالات إصابة مسجلة بفيروس ماربورج في رواندا، وهي حمى نزفية تشبه الإيبولا، تعد إشارة جديدة على أن وتيرة تفشي الأمراض الخطيرة التي تنتقل عن طريق الحيوانات سوف تصبح أكثر تكرارًا في عالم يزداد ترابطًا.
وقالت وزارة الصحة الرواندية، إن 11 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم بسبب المرض الذي تنقله الخفافيش المصرية، وإن 25 شخصًا آخرين، منذ تفشي المرض، يخضعون للعزل في وحدة للعناية المركزة في العاصمة كيجالي، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.

الأمراض حيوانية المنشأ

وكان هناك توقع منذ عقود، بزيادة وتيرة تفشي ما يسمى "الأمراض حيوانية المنشأ" أي الأمراض التي تحملها الحيوانات وتنتقل من وقت لآخر إلى البشر، مع تزايد عدد السكان وتطور وسائل النقل.

أخبار متعلقة خارجية الاحتلال: قرار الرد على هجمات إيران اتخذ بالفعلتواصل عمليات الإنقاذ.. غرق عبارة على متنها 450 راكبا في الكونغو

نتيجة للأوضاع البيئية والماء غير الصالح للشرب.. #السودان يعلن تفشي وباء #الكوليرا#اليوم
التفاصيل: https://t.co/vNWpX5IMFA pic.twitter.com/WR4yozApNQ— صحيفة اليوم (@alyaum) August 18, 2024


وقال جون نكينجاسونج، في مقابلة أجريت معه في بريتوريا عاصمة جنوب إفريقيا: "إنه اختلال في التوازن البيئي، إذ تنتقل الأمراض في الأساس إلى مناطق لم تنتشر فيها من قبل".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 كيجالي فيروس ماربورج الأمن الصحي العالمي الإيبولا تفشي الأوبئة

إقرأ أيضاً:

اتفاق مبدئي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة العالمية في المستقبل

توصل أعضاء منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، إلى اتفاق مبدئي لمواجهة الأوبئة في المستقبل، بعد مباحثات استمرت ثلاث سنوات.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الرئيس المشارك لهيئة تفاوض، بقوله: "أعضاء منظمة الصحة العالمية توصلوا إلى اتفاق من حيث المبدأ، بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة في المستقبل، بعد مباحثات استمرت ثلاث سنوات".

ولم ترد منظمة الصحة العالمية حتى الآن على طلب من "رويترز" للحصول على تعليق.

زيادة التعاون
وتتفاوض الدول الأعضاء في المنظمة، وعددها 194 دولة، حول اتفاق يمكنه زيادة التعاون قبل تفشي الأوبئة وفي أثنائها، بعد الإخفاقات المعترف بها خلال جائحة كوفيد-19.

وتأخرت الولايات المتحدة في الانضمام إلى المحادثات المبكرة، ثم انسحبت من المناقشات هذا العام بعدما أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في شباط/ فبراير بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، ومنع المشاركة في المحادثات.



وبحسب وثيقة صدرت في شباط الماضي، فإن أعضاء منظمة الصحة العالمية ناقضوا خفض ميزانيتها بمقدار 400 مليون دولار، في ضوء تحرك ترامب لسحب أكبر حكومة تقدم تمويلا للمنظمة.

وفي افتتاح الاجتماع السنوي للمجلس التنفيذي للمنظمة، قال مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إنه "يأمل أيضا في إجراء حوار مع الولايات المتحدة".

تقديم الخدمات الصحية
وأضاف أن المنظمة ترحب بمقترحات الولايات المتحدة والدول الأخرى، حول كيفية تقديم الخدمات الصحية للعالم بشكل أفضل.

ولا يبدو أن المنظمة أمامها حاليا سوى خيار خفض الميزانية، لمواجهة تداعيات انسحاب الولايات المتحدة.

وأعرب غيبربيسوس عن أسفه من قرار ترامب بسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، مضيفا أننا "نأمل أن تعيد واشنطن النظر فيه".

في العام 2020، خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، باشرت الولايات المتحدة إجراءات الانسحاب من المنظمة. لكن جو بايدن أبطل الانسحاب قبل أن يدخل حيّز التنفيذ، إذ تنصّ قواعد الأمم المتحدة على مهلة سنة بين الإعلان والانسحاب الفعلي.

وبرّر ترامب قراره بالفارق الواسع في المساهمات المالية الأمريكية منها والصينية، متّهما المنظمة بـ"النصب" على الولايات المتحدة التي تعدّ أكبر مانحيها.

مقالات مشابهة

  • ازدياد وتيرة الحرائق بالأصابعة ولجنة الأزمة تدعو لتوخي الحذر
  • فؤاد عودة: الأوبئة تؤثر على جميع الدول دون استثناء
  • اتفاق مبدئي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة العالمية في المستقبل
  • “أكسيوس” عن مسؤول أمريكي: ترامب مستعد لتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق مع إيران
  • نائبة: زيادة المحروقات مخالفة للقانون ومستهترة بالأبعاد الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المواطن
  • قبل حكم الغد.. متى تنتقل الشقة الإيجار القديم من المستأجر إلى الورثة؟
  • ارتفاع تاريخي في أسعار الذهب.. اعرف الأسباب
  • زيادة أسعار البنزين السولار.. الأسباب والتأثيرات وتعريفة المواصلات الجديدة -(تغطية خاصة)
  • تركيزك ضايع .. اعرف الأسباب وحيل غير متوقعة تزيد الذكاء والانتباه
  • معهد أمريكي يحذر: النووي الإيراني وصل لمرحلة بالغة الخطورة