بيان يتحدث عن خطط لحماس في الضفة وإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن غارة نفذها على طولكرم، الخميس، كان هدفها القضاء على قائد شبكة تابعة لحماس خطط لعملية وشيكة داخل إسرائيل.
وأوضح بيان للجيش أن طائرات حربية استهدفت في طولكرم زاهي ياسر عبد الرازق عوفي، وهو قائد في حماس.
وبحسب البيان، كان زاهي عوفي قد خطط وقاد محاولة تنفيذ عملية تفجير سيارة مفخخة في منطقة عطارة الشهر الماضي، وكان له دور في تزويد العديد من نشطاء حماس في المنطقة بالأسلحة، وكان يخطط لتنفيذ العديد من العمليات الكبيرة الأخرى في الضفة الغربية وفي عمق إسرائيل، بما في ذلك عملية كان ينوي تنفيذها قريبا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق الخميس إن 18 فلسطينيا على الأقل قتلوا في ضربة إسرائيلية على مخيم طولكرم للاجئين في الضفة الغربية.
وقالت وكالة رويترز إن الجيش الإسرائيلي ذكر في بيان أنه نفذ ضربة على طولكرم، دون تقديم تفاصيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الضفة
إقرأ أيضاً:
قلق أوروبي من تداعيات العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية
أعرب الاتحاد الأوروبي، السبت، عن "قلقه البالغ" إزاء تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية، ضد المسلحين الفلسطينيين في شمالي الضفة الغربية.
ووفقاً لبيان الاتحاد الأوروبي، فإن الهجوم الذي استمر 40 يوماً، والذي تركز بشكل أساسي في الأحياء الواقعة بمخيمات اللاجئين، أسفر عن سقوط العديد من القتلى، ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني من منازلهم، وتدمير البنية التحتية المدنية الحيوية.
The European Union has expressed "grave concern" over Israeli military action in the occupied West Bank, which has destroyed "vital civilian infrastructure"
More here ⤵️https://t.co/KLuCD8YbhD
ودعا الاتحاد الأوروبي، إسرائيل، إلى الامتثال للقانون الدولي من خلال ضمان حماية المدنيين أثناء العمليات العسكرية، وتمكين النازحين من العودة الآمنة إلى منازلهم. كما شدد البيان على ضرورة أن تتخذ إسرائيل إجراءات حازمة، ضد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه، إزاء تزايد عدد الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتي تقيد حرية التنقل هناك وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية. وجاء في بيان الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي: "مع اقترابنا من شهر رمضان المبارك، ندعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس لضمان احتفالات سلمية".
يذكر أن إسرائيل احتلت الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب أراض أخرى، خلال حرب عام 1967. ويقيم اليوم نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي في تلك المناطق بين 3 ملايين فلسطيني، بينما يطالب الفلسطينيون بهذه الأراضي لإقامة دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.