بريطانيا تسير 100 رحلة تجسس فوق قطاع غزة لمساعدة جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
نقل موقع "ديكلاسيفايد" البريطانية عن مصادر مطلعة قولهم، إن حكومة حزب العمال البريطانية أمرت بتسيير 100 رحلة تجسسية فوق قطاع غزة لمساعدة الاستخبارات الإسرائيلية.
وأوضح الموقع، أن "متوسط ما سمح به رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر من رحلات تجسسية، يعادل أكثر من رحلة واحدة يوميا منذ توليه منصب رئيس الوزراء".
وبين، أن "رحلات التجسس، التي بدأت في كانون الأول/ ديسمبر، استمرت بوتيرة سريعة، على الرغم من تعليق إدارة ستارمر 30 ترخيصا لتصدير الأسلحة الشهر الماضي".
وأضاف أنه "خلال الشهر الأول الكامل لحزب العمال في منصبه في أغسطس، حلق سلاح الجو الملكي البريطاني 42 رحلة فوق الأراضي الفلسطينية المدمرة".
ولفت إلى أن "الرحلات الجوية غادرت من أكروتيري - القاعدة الجوية البريطانية في قبرص نحو قطاع غزة".
والأربعاء قال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن القوات البريطانية قامت بدور في محاولات منع مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط جراء الهجوم الصاروخي الإيراني.
وأكد الوزير أن بلاده "تقف بشكل كامل وراء حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن شعبها".
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن بريطانيا لديها قاعدة عسكرية كبيرة في قبرص وأن مقاتلات بريطانية شاركت في دعم إسرائيل خلال هجوم ليل الثلاثاء.
ولعبت بريطانيا دورا مماثلا في نيسان/أبريل الماضي عندما هاجمت إيران إسرائيل بالصواريخ والمسيرات مع تقارير آنذاك تفيد بأن طائرات سلاح الجو الملكي ساعدت في إسقاط بعض الطائرات بدون طيار.
وكان وزير الخارجية ديفيد لامي قد قال إنه حذر إيران "من الإقدام على فعل قد يدفع المنطقة إلى حافة الهاوية"، وأضاف: "دوامة التصعيد ليست في مصلحة أي طرف".
وفي وقت سابق، كشف خبراء دفاعيون أن القوات المسلحة البريطانية غير قادرة على حماية "إسرائيل" من هجمات الصواريخ الباليستية الإيرانية، مؤكدين أن الهجوم الإيراني الأخير فضح هذا العجز.
ونقلت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن الخبراء قولهم، إن طائرات تايفون التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني تفتقر إلى الأسلحة اللازمة لصد هجوم مثل الذي شنته إيران يوم الثلاثاء عندما أطلقت نحو 200 صاروخ بعيد المدى في أكبر هجوم لها حتى الآن على "إسرائيل".
وقال السير بن والاس، وزير الدفاع السابق، إن المدمرات البريطانية المضادة للصواريخ من طراز 45 سوف تواجه صعوبات أيضا في الرد، في حين زعمت مصادر أن مجموعات حاملات الطائرات التابعة للبحرية الملكية البريطانية لم يكن لديها ما يكفي من البحارة للعمل بشكل فعال في منطقة حرب.
ويخشى الخبراء من أن يؤدي نقص الاستثمار العسكري إلى تقليص قدرة بريطانيا على لعب دور قيادي في الأحداث العالمية، وحذروا من أن ذلك يجعل البلاد عرضة للخطر.
وقال توم شارب، وهو قائد بحري متقاعد: "كانت مشاركتنا (في الرد على إيران) مخيبة للآمال، وهي انعكاس لـ 40 عامًا من نقص التمويل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة ستارمر بريطانيا بريطانيا غزة الاحتلال ستارمر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المستكاوي: كرة القدم دخلت مصر مع الاحتلال البريطاني والأهلي أول نادي للمصريين
أكد الناقد الرياضي حسن المستكاوي، على أن كرة القدم دخلت مصر مع الاحتلال البريطاني عام 1882، حيث بدأت بعض الأندية في الظهور، مثل الجزيرة وسبورتنج، لكنها كانت مقتصرة على الإنجليز وكبار الموظفين.
أول الأندية والمبارياتوأضاف المستكاوي، في لقاء مع أحمد العريان، في بودكاست الشركة المتحدة «الفراودة»، برعاية البنك الأهلي، أن لعبة الهوكي، التي ارتبطت بنادي السكة الحديد، كانت تُمارس من قِبَل الموظفين الإنجليز، مشيرًا إلى أن العديد من الأندية تأسست في البداية على يد الأجانب، ثم بدأ المصريون في الانخراط بها لاحقًا.
تأسيس الأندية المصريةوأوضح أن أول مباراة لفريق مصري ضد فرق إنجليزية كانت عام 1895، بينما تأسس أول فريق كرة قدم في مصر، وهو السكة الحديد، عام 1903، لكنه لم يكن ناديًا رياضيًا متكاملاً، أما النادي الأهلي، فقد تأسس عام 1911 ليكون ناديًا وطنيًا للمصريين.
كرة القدم النسائية في مصروكشف المستكاوي عن معلومة تاريخية مثيرة، وهي أن كرة القدم النسائية كانت موجودة في مصر منذ عشرينيات القرن الماضي، حيث لعبت فرق نسائية مباريات خيرية لدعم المستشفيات.
وأوضح أن فريقًا اسكتلنديًا مكوّنًا من فتيات يعملن في مصانع مصر، قررن لعب كرة القدم، في وقت لم تكن فيه فرق نسائية في إنجلترا واسكتلندا نفسها.