تفاصيل القصف الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية.. أحياء مُحيت بالكامل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تعرضت ضاحية بيروت الجنوبية لقصف عنيف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي، وصف بالأقوى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، كما قالت وسائل إعلام لبنانية إن الضربة الإسرائيلية مُحيت أحياء بالكامل.
وبحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فإن الهجوم تم باستخدام 20 قنبلة بعضها اخترقت ملجًأ، وزعمت الصحيفة الإسرائيلية، أن الضربات كانت بالقرب من مطار رفيق حريري الدولي، وهي أقوى من التي اغتالت «نصر الله» نهاية سبتمبر الماضي.
القصف الأعنف منذ عام 2006..
سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية في بيروت pic.twitter.com/0phdBMMdrN
عاجل
غارات الآن على الضاحية في بيروت أكبر من الضربة التي قتلت حسن نصر الله pic.twitter.com/oxa1WYs6XR
وبعد أن طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان بعض المناطق من الضاحية الجنوبية إخلاء منازلهم، تعرضت الضاحية الجنوبية لقصف بقنابل إسرائيلية، بما في ذلك صواريخ ذاتها التي اغتالت الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بحسب وكالة «رويترز».
وأوضحت «رويترز» أن الغارات الإسرائيلية وقعت بالقرب من المطار، كما زعم الجيش الإسرائيلي، إنه ضرب 15 هدفًا لحزب الله في بيروت، بما في ذلك مواقع أسلحة وأهداف استخباراتية.
أكسيوس: إسرائيل نفذت هجومًا لاغتيال هاشم صفي الدينوقال 3 مسؤولين إسرائيليين، إن إسرائيل نفذت ضربة محددة في بيروت، ضد رئيس اللجنة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين، والمرشح لخلافة حسن نصر الله، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضاحية بيروت الجنوبية حسن نصر الله هاشم صفي الدين إسرائيل بيروت حسن نصر الله فی بیروت
إقرأ أيضاً:
أضخم قصف على ضاحية بيروت .. وحديث إسرائيلي عن استهداف هاشم صفي الدين
سرايا - تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لقصف إسرائيلي وصف بأنه أضخم من الضربة التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وقال مراسل الجزيرة إن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية استهدفت مباني عدة دمرت بالكامل.
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية أن المستهدف في هجوم بيروت هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الحزب.
كما نقل موقع أكسيوس عن 3 مسؤوليين إسرائيليين أن صفي الدين هو المستهدف في الهجوم الأخير، لكن لم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان قتل في الغارة
وأشار أكسيوس نقلا عن مصادر إسرائيلية إلى أن هاشم صفي الدين كان في أعمق مخبأ تحت الأرض.
وقالت مصادر أمنية لوكالة رويترز إن الضربة على الضاحية في بيروت أكبر من التي قتلت حسن نصر الله.
ووصفت وسائل اعلام لبنانية، الهجوم بأنه الأقوى والأشد من حيث القوة التدميرية وأصوات الانفجارات الضخمة التي وصل صداها إلى مناطق خارج بيروت الكبرى.
وأضاف أن المنطقة المستهدفة مربع في منطقة المريجة في قلب الضاحية الجنوبية، ووصف الاستهداف بأنه غير عادي أشبه بما حدث أثناء اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.